تكتم مريب من قبل «قسد» على مصير المختطفين لدى داعش

تكتم مريب من قبل «قسد» على مصير المختطفين لدى داعش

أخبار سورية

الاثنين، ٢٣ سبتمبر ٢٠١٩

رغم انقضاء شهور على الإعلان المزعوم بالقضاء عليه في شرق نهر الفرات، واصلت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية الإرهابية صمتها المطبق حول آلاف المختطفين لدى تنظيم داعش الإرهابي، دون تقديمها أية إجابة عن مصيرهم.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه «على الرغم من انقضاء 6 أشهر على الإعلان الرسمي لــــ«التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، بالقضاء على تنظيم داعش، كقوة مسيطرة شرق نهر الفرات، واصل هذا «التحالف» ومعه ميليشيا «قسد» الصمت حول قضية المختطفين لدى التنظيم من دون تقديمها أية إجابة عن مصير آلاف المختطفين وعن نتائج التحقيق مع آلاف المسلحين من التنظيم ممن اعتقلتهم الميليشيا و«التحالف» شرق الفرات».
ولفت إلى أن المخاوف تتواصل على حياة ومصير المختطفين، ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، وعبد اللـه الخليل وصحفي بريطاني وآخر يعمل لصالح قناة «سكاي نيوز» وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور.
وبعد أن أشار «المرصد» إلى أن التنظيم يواصل انتشاره على مساحة تقدر بـ4000 كم2 تمتد من محمية طبيعة وهي جبل أبو رجمين الذي يقع شمال تدمر والذي يتميز بوجود أشجار ضمنه، وحتى شمال السخنة وصولاً إلى الحدود الإدارية الغربية لمحافظة دير الزور، رجح أن جبل أبو رجمين يضم مختطفين لدى التنظيم جرى نقلهم إلى هناك خلال العام المنصرم.
وتعرض آلاف المدنيين للاختطاف على يد تنظيم داعش أثناء سيطرته على مناطق في شمال شرق سورية في الفترة ما بين 2013- 2018، لكن مصير معظم هؤلاء المختطفين لا يزال مجهولاً حتى الآن رغم إعلان «قسد» القضاء على التنظيم في آخر معاقله في قرية الباغوز بريف دير الزور الشرقي في 23 آذار الماضي.