ردا على الإعلان التركي بشن عملية عسكرية في شمال سورية.. السيسي: نرفض اقتطاع جزء من الأراضي السورية

ردا على الإعلان التركي بشن عملية عسكرية في شمال سورية.. السيسي: نرفض اقتطاع جزء من الأراضي السورية

أخبار سورية

الثلاثاء، ٨ أكتوبر ٢٠١٩

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في المنتدى الأفريقي الأوروبي في فيينا بالنمسا
 
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر ترفض اقتطاع جزء من الأراضي السورية، وذلك ردا على الإعلان التركي بشن عملية عسكرية في شمال سورية.
 
وأكد السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس القبرصي، ورئيس الوزراء اليوناني، اليوم الثلاثاء في القاهرة،  أن "هناك حاجة ملحة للحوار بين جميع الأطراف السورية"، وأدان "فرض أي أمر واقع جديد على الأزمة السورية".
 
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت الماضي، أن العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، بشمال سورية، قد تنطلق. وقال أردوغان، في كلمة خلال اجتماع لحزبه "العدالة والتنمية": "استكملنا خططنا وتحضيراتنا وسنقوم بتنفيذ العملية شرقي الفرات جوا وبرا"، متابعا "اقتربت العملية العسكرية في شرق الفرات وقد تنطلق غدا أو بعد غد".
 
وبشأن أزمة التنقيب في البحر المتوسط، قال: "بحثنا ما تشهده منطقة شرق المتوسط من توتر وتصعيد في المواقف، قد ينتج عنه استقطاب دولي وإقليمي، وذلك بسبب الممارسات أحادية الجانب التي من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة ككل، والإضرار بمصالح دول الإقليم".
 
وأضاف الرئيس المصري: "تحقيق الأمن والاستقرار يمثل أولوية استراتيجية بالنسبة لنا جميعا تستدعي التكاتف من أجل الحفاظ عليها وتأمينها"، لافتا "جددنا دعمنا للجهود الحكومة القبرصية للتوصل لحل شامل وعادل للقضية استنادا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
 
وقالت أنقرة، يوم الخميس الماضي، إنها سترسل السفينة إلى منطقة منحت فيها سلطات قبرص اليونانية بالفعل حقوقا للتنقيب عن النفط والغاز إلى شركات إيطالية وفرنسية، فيما اتهمت قبرص، تركيا "بالتصعيد الخطير" لانتهاكات حقوقها السيادية.
 
وقال إن القمة الثلاثية الثامنة بين مصر واليونان وقبرص، استعرضت التطورات المشتركة للتعاون بين الدول الثلاث، مشيرا إلى أن الاجتماع استعرض قضية الإرهاب، باعتباره ظاهرة دولية لا ربط به وبين دين ولا حضارة.
 
وأكد السيسي، أن حالة الاضطراب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تمثل تهديدا للفرص المتاحة في الإقليم وتحرم الشعوب من حق الحياة الآمنة، وتعطيل الشعوب من ركاب التنمية، مشددًا على أن الإرهاب ظاهرة دولية لا يمكن الربط بينها وبين دين أو حضارة، وتستدعى تنسيق الجهود دوليا لمواجهتها.
 
المصدر: سبوتنيك