مسؤول في ميليشيا "قسد": تركيا لم تقم بأي عمل عسكري في سوريا

مسؤول في ميليشيا "قسد": تركيا لم تقم بأي عمل عسكري في سوريا

أخبار سورية

الثلاثاء، ٨ أكتوبر ٢٠١٩

 
 
أكد لقمان أحمي، نائب الرئاسة المشتركة لما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية، أن تركيا لم تقم بأية عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية.
 
وقال أحمي، اليوم الثلاثاء، إن قواتنا العسكرية قد أعلنت موقفها صراحة ضد أي عدوان تتعرض له، وأنها سوف تدافع عن شعوب المنطقة بكل مكوناتهم. وتابع أحمي: وفي حال حدوث عدوان تركي على الأراضي السورية، فهي مستعدة للقيام بالدفاع عن هذه المنطقة.
 
وأكد نائب الرئاسة المشتركة لا يسمى مجلس سوريا الديمقراطية مجددا، أنه لا يوجد حتى الآن عدوان تركي على شمال وشرق سورية، ولكن هناك تعزيزات عسكرية تركية، لكن على أرض الواقع لا يوجد عدوان حتى الآن.
 
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قد بحث مع نظيره التركي، تشاووش أوغلو، في اتصال هاتفي، التسوية السورية مع التركيز على الوضع شمال شرقي سورية.
 
وجاء في بيان الخارجية الروسية بهذا الشأن:  بحث الطرفان عملية التسوية السورية مع التركيز على الوضع شمال شرقي سورية. وأضاف البيان "اتفق الوزيران على مواصلة الحوار المكثف من أجل تعزيز وتنمية التعاون الروسي التركي في جميع الاتجاهات".
 
وأعلنت روسيا أنه ينبغي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأن على كل القوات العسكرية الأجنبية التي لها "وجود غير مشروع" أن ترحل عن سورية.
 
وإذا سحبت الولايات المتحدة كل قواتها من شمال شرقي سورية، فإن حكومة السورية مدعومة من روسيا، قد تحاول استعادة السيطرة على معظم المنطقة التي لم تسيطر عليها تركيا. 
 
وفي سياق متصل، استكملت تركيا الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية للقضاء على وجود وحدات حماية الشعب الكردية أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شرق الفرات، وخاصة عقب بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من شمال سورية.
 
 فيما أعلن البيت الأبيض "أن القوات الأمريكية لن تدعم العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سورية، ولن تشارك فيها، وأن القوات الأمريكية التي هزمت (تنظيم داعش) الإرهابي، لن توجد بشكل مباشر في تلك المناطق، وستكون تركيا مسؤولة بعد الآن عن إرهابيي (داعش) الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة في المنطقة خلال العامين الأخيرين".
 
وتوصلت أنقرة وواشنطن في مطلع أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة آمنة شمالي سورية.
 
ووفقا لوزارة الدفاع التركية "وافقت تركيا والولايات المتحدة على إنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة ومنطقة آمنة شمالي سورية".
 
وقال الرئيس التركي، في كلمة خلال أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي: إن تركيا تواصل العمل مع الولايات المتحدة على إقامة "المنطقة الآمنة" بعمق 30 كم وبطول 480 كم، التي يجب أن تكون مطهرة من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.
 
وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، وتشدد على أنه يمثل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وخرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
 
 
المصدر:  سبوتنيك