ما يسمى "الجيش الوطني السوري" يحشد قواته ويتجه نحو منبج استعدادا للعملية التركية

ما يسمى "الجيش الوطني السوري" يحشد قواته ويتجه نحو منبج استعدادا للعملية التركية

أخبار سورية

الثلاثاء، ٨ أكتوبر ٢٠١٩

نتيجة بحث الصور عن
 
دفع "الجيش الوطني السوري" المدعوم تركيا قوات كبيرة من العناصر والآليات المدرعة من مناطق سيطرته شمال سورية إلى خطوط الجبهة مع المقاتلين الأكراد بمدينة منبج استعدادا لعملية تركية.
 
 التحركات هذه تأتي في ظل استمرار الاستعدادات التركية لشن عملية عسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة شرق الفرات.
 
ويهدف "الجيش الوطني السوري" من خلال هذا الحشد إلى "تقوية خط الجبهة" ضد المسلحين الأكراد، ومنع أي هجوم من قبلهم عقب انطلاق العملية العسكرية التركية.
 
من جانبه، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن فصائل مسلحة موالية لتركيا "تواصل حشدها وتجهيزاتها" في مناطق عملتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، اللتين نفذتهما القوات التركية شمال سورية منذ العام 2016، وذلك "للالتحاق بالدفعات السابقة في محيط منطقة منبج، وإلى داخل الأراضي التركية عند الشريط الحدودي المقابل لمنطقة شرق الفرات".
 
وأكد المرصد أن حشد عناصر الفصائل المسلحة يجري في إطار العملية العسكرية المرتقبة للقوات التركية وحلفائها في المنطقة.
 
وسبق أن أفادت مصادر بدخول رتل عسكري تركي إلى منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي عند الحدود مع تركيا، ليتجه من تلك الأراضي نحو مدينة منبج للمشاركة في العملية المرتقبة، فيما تحدثت أنقرة عن إرسال تعزيزات لقوات على الحدود.
 
وتنشط الفصائل السورية المسلحة المتحالفة مع تركيا شمال سورية تحت لواء ما يسمى "الجيش الوطني السوري"، الذي تعمل أنقرة على تشكيله من وحدات "الجيش السوري الحر" منذ أوائل 2018، ويخضع رسميا لأوامر وزارة الدفاع في ما يسمى "الحكومة السورية المؤقتة"، حيث أعلنت الأخيرة مؤخرا أن هذه القوة تضم حاليا نحو 80 ألف مقاتل.
 
المصدر: الأناضول