إنشاء 15 نقطة مراقبة حدودية.. ودوريات مشتركة مع الشرطة العسكرية الروسية بعين العرب … الجيش يعزز انتشاره في الجزيرة بأسلحة ثقيلة

إنشاء 15 نقطة مراقبة حدودية.. ودوريات مشتركة مع الشرطة العسكرية الروسية بعين العرب … الجيش يعزز انتشاره في الجزيرة بأسلحة ثقيلة

أخبار سورية

الخميس، ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩

في إطار خططه لتسلم كل المدن والبلدات في شمال وشمال شرق البلاد والانتشار على الحدود مع تركيا، واصل الجيش العربي السوري أمس تعزيز انتشاره في منطقة الجزيرة عبر إدخاله أرتال جديدة له ضمت دبابات وآليات عسكرية، بالترافق مع إعلان موسكو أن الجيش يعتزم إنشاء 15 نقطة مراقبة على طول الحدود مع تركيا، وأنباء عن دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى عين العرب، لتسيير دوريات مشتركة معه.
وأفادت وكالة «سانا» بأن أرتالاً جديدة لوحدات الجيش تضم دبابات وآليات عسكرية دخلت أمس، ريفي الرقة والحسكة لتعزيز انتشار الجيش في منطقة الجزيرة السورية.
ونشرت الوكالة العديد من الصور لأرتال وآليات للجيش تدخل إلى مناطق متعددة في الجزيرة شمال شرق البلاد.
بدوره أكد الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن رتلاً للشرطة العسكرية الروسية دخل أمس، إلى مدينة عين العرب شرق الفرات وذلك لتسيير دوريات مشتركة مع الجيش العربي السوري.
وذكر الموقع، أن الشرطة العسكرية بدأت مهمة المناوبة في الخطوط الأمامية للجيش العربي السوري بشمال شرق مدينة منبج في محافظة حلب، وذلك وفقاً لمذكرة التفاهم التي أبرمت أول من أمس بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي الروسية.
وقال متحدث باسم الشرطة العسكرية الروسية: «إن الشرطة بدأت المناوبة على بعد كيلومترات من نهر ساجور، وليس بعيداً عن نقطة التقائه مع نهر الفرات».
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، بحسب «روسيا اليوم» أن الجيش العربي السوري يعتزم إنشاء 15 نقطة مراقبة على طول الحدود مع تركيا وفقاً للاتفاق المذكور.
من جهتها نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء عن المتحدث باسم ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» قوله: «إن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت في مدينة عين العرب أمس».
ودخلت وحدات من الجيش العربي السوري منذ الثالث عشر من الشهر الجاري بلدة تل تمر وصوامع الأغيبش فيها وعدة قرى بريف الحسكة ومدينتي منبج وعين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي وبلدة عين عيسى ومدينة الطبقة ومطارها العسكري بريف الرقة في إطار ممارسة واجبها بحماية الوطن والدفاع عنه حيث شهدت جميع المناطق التي انتشر فيها الجيش تجمعات شعبية ومسيرات حاشدة ترحيباً به لحمايتها من أطماع أردوغان وجرائم مرتزقته.
بموازاة ذلك، أعلنت المتحدثة باسم وزارة دفاع النظام التركي ناديدا شبنم أكطوب، أمس بحسب وكالة «الأناضول» للأنباء، أنه اعتباراً من يوم أمس (الأربعاء)، بدأت الإجراءات المشتركة بين بلادها وروسيا في إطار مذكرة التفاهم بوتين وأردوغان، حول ما تسمى «المنطقة الآمنة» شمالي سورية.
وذكر أكطوب أنه لم يعد هناك داع لتنفيذ عدوان جديد على الأراضي السورية في هذه المرحلة خارج نطاق العدوان الحالي الذي يشنه نظامها، في إطار هذه المذكرة.
في الأثناء، نشر موقع «روسيا اليوم» صوراً لنقطة عسكرية تابعة للمليشيات الكردية ما بين مدينتي عامودا والدرباسية على الحدود السورية التركية، وقد تم إخلائها، تنفيذاً لمذكرة التفاهم الروسية مع النظام التركي.
من جهة ثانية، انفجرت عبوة ناسفة ألصقها إرهابيون بسيارة مغلقة «فان» وسط مدينة القامشلي شمال شرق الحسكة، بحسب «سانا» التي أكدت أنها أدت إلى أضرار مادية في المكان وتدمير السيارة، في حين انفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة الشدادي جنوب الحسكة، أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين تصادف وجودهم في المكان.
من جانبها ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن عملاء «قسد» فجروا عربة مفخخة، في سوق مدينة سلوك الواقعة قرب مدينة تل أبيض شمال الرقة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى مدنيين.
الوطن