الرئيس الأسد: ما ينقص مجتمعاتنا هو تفعيل الحوار بين مختلف الشرائح وعلى كل المستويات

الرئيس الأسد: ما ينقص مجتمعاتنا هو تفعيل الحوار بين مختلف الشرائح وعلى كل المستويات

أخبار سورية

الاثنين، ١٨ نوفمبر ٢٠١٩

في جلسة حوارية مفتوحة مع مجموعة من الشباب السوري ضمت قيادات طلابية من الاتحاد الوطني لطلبة سورية وعدداً من المشاركين في الجلسات الشبابية الحوارية التي عقدت الشهر الفائت على مدى ثلاثة أيام في مختلف الجامعات السورية، أكد الرئيس بشار الأسد على أن أهم ما ينقصنا في المجتمع السوري، ومجتمعاتنا العربية عموماً، هو تفعيل الحوار بين مختلف الشرائح وعلى كل المستويات.. الحوار البناء الهادف لإيجاد الحلول وتطبيقها، وليس الحوار من أجل الحوار فقط، موضحاً أن مثل هذه الحوارات باتت حاجة ملحة لكل مجتمع تُفرض عليه تحديات كبرى كالتي نواجهها، والتي تتطلب تماسكاً ووعياً مجتمعياً لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الجلوس مع جميع الأطراف والتحاور معها، تلك التي لا تشبهنا قبل التي تشبهنا..
 
واستمع الرئيس الأسد خلال الجلسة لمداخلات الشباب المختلفة وأجاب على أسئلتهم، مركزاً على ضرورة الاستفادة العملية من مثل هذه النقاشات والجلسات الحوارية وربطها بالجهات التنفيذية للحصول على أفضل نتيجة منها، وعلى أهمية زج الطاقات الشابة بحوارات من هذا النوع للخروج بأفكار يمكن أن تطور آفاق وأساليب العمل في المؤسسات التنفيذية الحكومية، وتفتح المجال للإبداع الذي تفتقر إليه حاليا، مع التركيز على أن مثل هذه النقاشات هي التي تبرز قدرات الشباب وكفاءاتهم وإمكانية مساهمتهم مستقبلا في قيادة البلد بمختلف قطاعاته العامة والخاصة.
 
كما تناول الحديث خلال الجلسة، مختلف التساؤلات التي تطرح حالياً في الشارع السوري، حول الوضع الاقتصادي والفساد، دور الشباب في قيادة الدولة، التطرف والإرهاب، الشفافية ومكافحة الشائعات ودور الإعلام في ذلك، وغيرها من المواضيع الأخرى.
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏حشد‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏