المدارس الفندقية مادورها في تشغيل الشباب؟.. التركيز على النوع وليس الكم لتخريج أيدٍ عاملة ومتدربة تحمل الكفاءة

المدارس الفندقية مادورها في تشغيل الشباب؟.. التركيز على النوع وليس الكم لتخريج أيدٍ عاملة ومتدربة تحمل الكفاءة

أخبار سورية

الثلاثاء، ٤ فبراير ٢٠٢٠

دينا عبد   
لدى الحديث عن المدارس الفندقية نجد أن أكثر من 60% من الطلاب يفهمون دخولهم إليها فهماً خاطئاً، البعض منهم يرى أن مجموع درجاته في الإعدادية لم يسمح له بالدخول إلا لدراسة هذا الفرع، والبعض الآخر لا يجد نفسه في المدارس الصناعية أو التجارية وغيرهما، متناسين أن المدارس الفندقية تركز في جوهر مناهجها على تعزيز المهارات التي تؤهل الطلاب تأهيلاً تاماً للانخراط في سوق العمل، فتتراوح هذه المهارات بين تقديم خدمات الضيافة للزبائن، وإعداد الطعام والشراب والقيام بالعمليات التي تتضمن استقبال الوفود السياحية،ويتركز المنهاج الدراسي لخطة التخصص على إعداد طلبة محترفين في إعداد الطعام و خدمات الضيافة، كما يجب طبعاً أن يكون لديهم حب وشغف لدراسة هذا الفرع. في ملفنا اليوم نتعرف على الهدف الذي أحدثت من أجله المدارس الفندقية، وما الصعوبات التي تواجههم؟ وهل أعداد الخريجين تغطي سوق العمل بشكل كامل؟
لا توجد وسائل نقل للتعاقد معها
في المدرسة الفندقية الوحيدة في ريف دمشق التقينا بعض الطلاب الذين تحدثوا عن الصعوبات التي تتمثل في بعد مناطق سكنهم عن المدرسة وصعوبة الوصول إليها ولاسيما أن الدوام يومي وإجباري، إذ لا توجد وسائل نقل للتعاقد معها نظراً لبعد المسافة.
وهناك طلاب اشتكوا من عدم وجود بوفيه في المدرسة وهم مضطرون لشراء ما يحتاجونه من وجبات طعام ومشروبات ساخنة من خارج حرم المدرسة فكما علمنا من مدير المدرسة فإن البوفيه في حالة ترميم وسيتم وضعه في الخدمة قريباً، إضافة لعدم وجود صنابير مياه للشرب نظراً لحالة الترميم التي تجري أيضاً، لذلك تم قطع المياه وهذه المشكلة خارجة عن إرادة الإدارة.
صبحي سبلو -طالب في المدرسة الفندقية يتحدث عن مشكلة عدم قبول اختصاص المطعم والمطبخ في كلية السياحة والسبب كما شرحه لنا مدير المدرسة أن هناك تعليمات من وزارة السياحة، بأن من يدرس في المدرسة الفندقية باختصاص مطبخ يكمل دراسته في المعهد في التخصص نفسه، مع العلم أن هناك اختصاصات أخرى يدرسها الطالب كمعلومات عامة، ولكن الاختصاص أساس فمن يختار المطعم يكمل في الاختصاص نفسه ويتم الفرز بعد الصف العاشر إما مطبخ أو مطعم.
طالب في الصف العاشر قال حتى اليوم لم نأخذ درساً عملياً واحداً من بداية العام وبشأن ذلك يجيب مدير المدرسة بأن طلاب العاشر لا يدخلون إلى الدرس العملي إلا بعد أن يأخذوا الأساسيات في المنهاج لذلك سنبدأ معهم العملي في الفصل الثاني.
ندى كوكش -مدرسة اللغة العربية في المدرسة الفندقية أكدت أن دراسة الاختصاص الفندقي ممتعة جداً خاصة إذا درسه الطلاب رغبة منهم ومادة اللغة العربية مادة أساسية في سوق العمل ومطلوبة في كل مجالات الحياة وهي مهمة إلى جانب مواد أخرى في المدرسة.
رنا محمد -مدرسة لغة إنكليزية بينت أن المادة مهمة للتعامل مع الآخرين بعد تخرجهم وتفيدهم في سوق العمل وأشارت إلى أن المنهاج يتضمن كتابين الأول: منهاج عام، والثاني منهاج يجب حفظه بشكل جيد لأنه يفيدهم في التعامل مع الأشخاص في المطاعم وفي الحياة العملية.
محمد نور الهمي -أستاذ المطبخ ورئيس الدروس الفنية قال: إن نقص الكادر هو المشكلة التي نعانيها فقلة المردود المادي لا تشجع أحداً على المجيء والتدريس خاصة أنهم يدرسون بنظام الساعات إذ لا يتجاوز أجر الساعة 220 ليرة.
علي حجلي -مدرس مادة المطعم قال: منذ ثلاث سنوات أعمل بنظام الساعات وأتقاضى 28 ألف بشكل شهري وهو مبلغ زهيد جداً مقارنة بالجهد الذي نبذله مع الطلاب فنحن ندرس المادة بطريقة أكاديمية ونستخدم التفاعل البصري مع الطلاب.
فادي مسعود -مدير المدرسة الفندقية في ريف دمشق تحدث عن الصعوبات التي يعانيها الطلاب فقال: تحديداً مدرسة ريف دمشق ولأن الريف منتشر ومتباعد ولا توجد سوى مدرسة واحدة في ريف دمشق فمشكلة المواصلات والبعد عن مناطق سكن الكثير من الطلاب هي إحدى الصعوبات التي نعانيها.
لدينا مقترح أن تندمج المدرستان في دمشق وريفها تحت مسمى واحد والطالب الذي يكون منزله قريباً من إحدى المدرستين يداوم في إحداها فالطلاب يأتون من مناطق بعيدة مثل القطيفة –جرمانا – مناطق قريبة من القنيطرة، وظروف التنقل للأغلبية منهم صعبة ومتعبة.
نقص المواد
أما فيما يتعلق بمسألة نقص المواد فقال مسعود: لدينا برنامج نمشي وفقه ونحاول انتقاء طبخات عملية متناسبة مع الخضر الموسمية الموجودة في الأسواق حتى لا نقع في مشكلة نقص المواد، وبالنسبة لنقص الكادر التدريسي نوه مدير المدرسة بأن النقص الحاصل هو نتيجة أن المدرسين مكلفون بساعات ولم يخف مسعود أن المدرسة تعاني نقص الكادر إذ نضطر إلى التعاقد مع أساتذة مكلفين بساعات ولكن للأسف أجورهم زهيدة لا تتجاوز 30 ألف ليرة لذلك لا أحد يتشجع ويأتي للتدريس بسبب عدم وجود المحفزات.
مشاريع خاصة
دائماً نكون صلة وصل بين الخريج والجهة التي سيعمل فيها مطعم – كافيه- فندق… الخ علماً أن هناك طلاباً يخوضون تجربة العمل من الصف العاشر فيعملون في العطلة الصيفية في خطوة منهم للتعرف على أجواء العمل من جهة ولتحقيق دخل مادي يلبي متطلباتهم ويوفر لهم مصروفهم من جهة ثانية.
والأوائل من الطلاب يكملون دراستهم في الكلية والمعاهد السياحية، أما الذين يحصلون على الشهادة الثانوية العامة فيخرجون إلى الحياة العملية في مجال العمل في الفنادق والمطاعم، ولدينا  210 طلاب في المدرسة الفندقية القسم الأكبر في الصف العاشر 120 طالباً ومن تبقى في الصفين الثاني والثالث الثانوي.
ثقافة خاطئة
وتحدث مدير المدرسة عن ثقافة الطلاب وطريقة فهمهم لدراستهم هذا الفرع إذ إن الكثير منهم يقولون إن علاماتهم التي حصلوا عليها لم تؤهلهم إلا للدخول لهذه المدرسة، ويتابع مسعود أن دراسة الفرع يجب أن تكون عن رغبة ويجب على أي طالب عدم الدخول إلى المدرسة الفندقية إذا لم يكن لديه حب للعمل ولدراسة هذا المجال، علماً أن هناك البعض من الطلاب سمحت لهم درجاتهم التي حصلوا عليها بالدخول إلى الثانوية العامة، لكن نظراً لحبهم لدراسة هذا التخصص جاؤوا وسجلوا في المدرسة.
هناك طلاب متميزون ولديهم رغبة في الدراسة، هؤلاء سينجحون في دراستهم وفي حياتهم العملية، أما الطلاب الذين يدخلون لمجرد الدراسة فقط من دون رغبة فهؤلاء لن ينجحوا أبداً.
اللباس
منذ نحو ثلاث سنوات كانت هناك تعليمات من وزارة التربية بعدم التدقيق على اللباس نظراً للحالة المادية التي يعانيها أولياء الأمور و بسبب الغلاء الفاحش الذي طال جميع المنتجات، واللباس الموحد يوفر كثيراً من الأمور المادية على الأهل والطلاب لجهة ارتدائها بشكل يومي، وموضوع الهندام هو مادة درسية وهي أحد الأمور المهمة التي سيلتزم بها لاحقاً من أجل اعتياده على ارتدائها في الحياة العملية.
مطالب
هناك تنسيق مع وزارة السياحة من أجل تأمين الكادر ومؤخراً جرت مسابقة وسيتم تأمين الكادر المطلوب، فالموجود حالياً مصمم لمدرسة أصغر ولكن المدرسة ضخمة وبحاجة لكادر أكبر.
فادي نظام -مدير الشؤون التعليمية في وزارة السياحة والمسؤول عن قطاع التعليم والمعاهد التقنية والمدارس الفندقية تحدث عن الهدف من وجود المدارس الفندقية فقال: الهدف من إحداث التعليم المهني والفندقي هو الدخول إلى سوق العمل مباشرة وتوفير يد عاملة خبيرة مؤهلة للعمل تساعد في الربط مابين سوق العمل و التعليم ومخرجاته، أضف إلى أن هناك قسماً من هذه الايادي المؤهلة والمدربة تتابع دراستها سواء في المعاهد أو في الكلية، وفقاً للمرسوم الذي ينص على أن الأوائل في الثانوية الفندقية يدخلون إلى كلية السياحة في حين يمكن للبقية منهم الدخول إلى المعاهد التقانية لاستكمال دراستهم فيها، وبالنسبة لنا طلابنا الخريجون يلتحقون بالعمل في الأقسام الفندقية بتخصصات المطبخ والحلويات والمشروبات، وهناك من يتخصص بقسم المطعم والضيافة والاستقبال والعمل ضمن المنشآت الفندقية بكل اختصاصاتها.
شروط قبول الطلاب
نحاول استقطاب القسم الأكبر ونركز على موضوع اللغة والهندام بعيداً عن مجموع الدرجات، وهناك امتحان شفهي ومقابلة يخضع لهما الطلاب المتقدمون للمدرسة الفندقية وما يهمنا هو المظهر اللائق واللباقة والهندام وطريقة التحدث لأننا قطاع سياحي، نحاول أن نكتفي بعدد محدد من الطلاب حتى يكون الدرس العملي ناجحاً، علماً أن لدينا زيادة هذا العام بنسبة 25%، وثمة إقبال أكثر من الأعوام السابقة ولدينا ضغط في مدرسة مدينة دمشق لأنها الوحيدة ومدرسة واحدة في الريف ،فحاولنا أن يكون هناك توازن فيما بين المدرستين، وفيما يخص أعداد الطلاب في المحافظات فهي متفاوتة ففي طرطوس أعداد المقبولين من الطلاب كبير مقارنة مع محافظة أخرى ،لدينا 2500 طالب وطالبة في 15 مدرسة موزعين على كل المحافظات.
أعداد الخريجين
أعداد الخريجين قليلة.. وإلى الآن لم نستطع أن نغطي سوق العمل كاملاً، في كل عام لدينا خريجون من الثانوية نحو 300-500 طالب وطالبة وهذا العدد قليل مقارنة مع حاجة السوق، لكن بالنسبة لواقع مدارسنا والتعليم المهني فإننا نركز على القلة وليس على الكم، المهم أن نخرج متدربين متميزين وأعطى مدير الشؤون التعليمية مثالاً : تخصص مطعم ومطبخ يجب ألا يتجاوز درس العملي ال 15 طالباً، وهذا ممنهج وفق آلية أن يستفيد الطالب فالهدف كما يقول نظام: تخريج طالب متميز ويد عاملة متدربة وتحمل الخبرة والكفاءة.
المناهج
وفيما يخص المناهج قال نظام: هي قسمان الأول بالتعاون مع وزارة التربية مثل اللغة العربية – الثقافة القومية – اللغة الإنكليزية – هذه المواد موحدة مع وزارة التربية، وهناك قسم آخر يتبع لوزارة السياحة وهي مواد تخصصية تقنية مهنية بحت مثل مادة المطعم – الصحة الغذائية – التدبير الفندقي – الجغرافيا السياحية – الاستقبال – هذه المواد لها علاقة بالقطاع السياحي ووزارة السياحة.
الصعوبات التي تواجه الطلاب
وتحدث نظام عن بعض الصعوبات التي يعانيها الطلاب في بعض المناطق بسبب عدم توافر البنى التحتية الكافية في بعض الأماكن، لكن في المقابل هناك مناطق توجد فيها بنى تحتية، ولكننا دائماً نحاول تذليل الصعوبات مثلاً: تم استئجار بعض المدارس الجيدة حسب المحافظة وموقعها، وكانت لدينا أيضاً صعوبات تمثلت بتخفيض النفقات من قبل الدولة ككل، ففي مجال قطاع التدريب وهو الأهم بالنسبة لنا انخفض بنسبة 50% في كل مدرسة وهذه أكثر صعوبة تؤرقنا ونعانيها، كانت لدينا سابقاً صعوبة في التجهيزات ولكن حاولنا السيطرة عليها وقمنا بتأمين ما يلزم منها.
صعوبة تأمين مدرّسين
لدينا صعوبة أخرى في بعض المدارس بالنسبة للمدرسين المتخصصين فأجرة الساعة لا تتناسب مع الجهد الذي يقدمه المدرس، ونحن لا نستطيع أن نمنحه أجراً برغم تخصصه ومهنيته كما نعطي مدرس مادة الثقافة أو أي مادة إدارية أخرى، مدرس مادة المطعم يتقاضى على الساعة 300ليرة، بينما إذا قارنا عمله في القطاع الخاص يمكن أن يتقاضى 5000-10000ليرة هذه إحدى الصعوبات في قطاع التعليم الفندقي التي نعمل على تجاوزها من خلال الاستعانة بالخريجين المتميزين من وزارة السياحة الذين يمتلكون شهادات عالية وخبرات متميزة، وكانت لدينا صعوبة أخرى في تطوير المناهج وفي هذا العام قمنا بخطوة مهمة وهي التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجمعية السورية للسياحة وشكلنا فريق عمل لتطوير المناهج الخاصة في وزارة السياحة «و أقصد المواد التقنية بغض النظر عن مناهج وزارة التربية» وفي العام القادم ستكون هناك خطة درسية جديدة ومناهج متطورة تتناسب مع التطورات الحاصلة ضمن القطاع السياحي والفندقي.
نحن في وزارة السياحة عملنا منذ سنوات على تقديم كامل التجهيزات والبنى التحتية لمدارسنا و في هذا العام بشكل خاص قمنا بتقديم تجهيزات من معدات صناعية وأدوات مطعم و مطبخ الخاصة بالقسم التقني لأن تخصصاتنا تقنية في معظمها، ونركز على الجانب التقني والتعليمي والتدريبي،و كان لدينا نقص في بعض التجهيزات وقد تم تلافيها وتأمين تجهيزات لجميع مدارس القطر البالغ عددها (17)مدرسة منهما (15)مدرسة داخل الخدمة قدمت لها تجهيزات مهمة جداً وبمبالغ باهظة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مدارس توقفت
معظم مدارسنا وبرغم الأزمة بقيت مستمرة باستثناء مدرستين في الرقة وإدلب التي يداوم طلابها في مدرسة حماة أما طلاب الرقة فانتقلوا لمتابعة دراستهم في مدارس الحسكة علماً أن مدرسة الرقة هي أكثر مدرسة تضررت خلال الأزمة، وبالنسبة لطلاب تدمر فهم يداومون في مدرسة حمص وقريباً ستتم إعادة ترميم البنى التحتية ليعود كل الطلاب إلى مدارسهم.
الجانب العملي
وفيما يخص الجانب العملي قال نظام: تمت إقامة دورات تدريبية لكل المدرسين وأخرى خاصة بالطلاب في مجالات المطعم والمطبخ والشيف … الخ وتم التعاون مع المجتمع المحلي مثل الأمانة السورية للتنمية وبعض الجمعيات الأهلية وقد أقيمت دورات تدريبية تخصصية في مدارسنا بالتعاون مع إدارات المدارس في المحافظات، وكان هناك دعم من قبلهم بالنسبة لأبناء الشهداء وذوي الجرحى مجاناً، وأي دورة تقام في مدارسنا نخصص نسبة منها لأبناء الشهداء وذوي الجرحى.
ونوه نظام بأن هذه الدورات تخصصية في معظمها وتستمر شهرين أو ثلاثة أشهر وكل هذه الدورات تقام بالتعاون مع وزارة السياحة والمديرية المختصة – الشؤون التعليمية.
فرص العمل
بعد أن ينهي الطالب الدراسة الثانوية لدينا عدة خيارات – الطالب الأول في الثانوية يتابع دراسته في كلية السياحة، النسبة الثانية من الطلاب وهي 3% يدخلون إلى المعاهد التقانية للعلوم السياحية الفندقية ،القسم الثالث يمكن أن يتابع دراسته في المركز المتخصص بالتعليم الفندقي والمهني، أما القسم الأكبر فيذهب إلى سوق العمل لأن لدينا منشآت سياحية تطلب منا أن نوافيها بخريجين لأنها بحاجة لخبراتهم ومع ذلك حتى الآن لا نغطي سوق العمل فلدينا نقص في تأمين سوق العمل بالرغم من عدد الخريجين الذين يتخرجون كل عام سواء من المدارس الفندقية أو المعاهد أو كلية السياحة، ومع كل ذلك، فإننا نقوم بتخريج أيد خبيرة متعلمة وفق وسائل حديثة وبرامج مصورة وتدريبية، فأي درس يطبق بشكل عملي ويشاهد على الشاشة خاصة في القطاع التقني، إضافة إلى الجولات التدريبية وتطبيق الاستاجات في المنشآت والمطاعم التي تتبع للوزارة وحتى المنشآت الخاصة وتكون متابعة من قبل المدربين والمختصين من الأساتذة.
يتم الفرز إلى قطاعات حكومية وخاصة بالتعاون فيما بيننا وبينهم حسب حاجة كل منشأة والعدد الذي تطلبه من الخريجين واختصاصهم، فالقطاع الخاص لديه محفزات أكبر ومردوده المادي أعلى وفي الوقت نفسه يعاني نقصاً في الأيدي العاملة.
مشاريع خاصة
لدينا قسم كبير من طلابنا يتابعون دراستهم ويعملون في منشآت سياحية للحصول على الخبرة ما يساعدهم على افتتاح مشروع خاص بعد نهاية دراستهم، وبإمكانهم افتتاح مشروع صغير ويتم إبراز شهادتهم التي حصلوا عليها لتتم مساعدتهم من قبل وزارة السياحة، وذكر نظام أنهم لايستطيعون تمويل أي مشروع ولكن لدينا هيئة تمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة تقدم لهم تمويلاً أما نحن فنقدم لهم دراسة جدوى تعليمية.
تعيين الخريجين
يتم فرز الخريجين إلى القطاع الخاص وليس إلى القطاع العام لأن التعيين مرهون بإجراء مسابقة أو تعيين مدة ثلاثة أشهر،فهناك مرسوم من السيد الرئيس لخريجي المعاهد الفندقية يجوز تعيين 5% في الجهات العامة بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء، ونحاول التوسع في المدارس الفندقية وزيادة عدد الخريجين لرفد سوق العمل بكفاءات وخبرات عملية وعلمية.