أريسيان لـ الأزمنة: عسى أن نصل الى تفعيل البطاقة الذكية بشكلها الراقي الذي يضمن كرامة المواطن.

أريسيان لـ الأزمنة: عسى أن نصل الى تفعيل البطاقة الذكية بشكلها الراقي الذي يضمن كرامة المواطن.

أخبار سورية

الخميس، ١٣ فبراير ٢٠٢٠

واصل عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب انتقاداتهم الحادة لوزارة النفط حول إجراءاتها المتعلقة بتوزيع الغاز المنزلي على المواطنين وذلك بحضور السيد وزير النفط المهندس علي غانم ، ومن هذه المداخلات كان للدكتورة نورا أريسيان مداخلة نقلت من خلالها المعاناة التي يتعرض لها المواطن في مختلف مراكز البطاقة الذكية.

قدمت مداخلة تتعلق بقضايا المواطنين فيما يخص بالبطاقة الذكية ماذا عنها ؟

كانت مداخلتي بحضور وزير النفط ، تتمحور حول نقل مشاهداتي من سوء تنظيم في قضية البطاقة الالكترونية، ونقل شكوى المواطنين لاسيما في المراكز المعتمدة لتسيير أمور البطاقة. وأوضحت أنه برأيي ، البطاقة جيدة وحضارية نظرياً، ولكن تطبيقها لم يرضي المواطن.... فما يهم المواطن هو الحصول على نتيجة مقبولة بالنظر للظروف الراهنة. وسألت إن كانت الوزارة النفط لحظت الثغرات الحاصلة في آلية الوصول الى المراكز بدمشق ومتابعة أمور البطاقة. كما طرحت سؤال آخر، حول تصريح مدير عمليات الغاز في دمشق عن أن تاريخ الاستلام وهمي، وطلبت التوضيح من السيد الوزير.

بماذا وعد السيد النفط علي غانم ؟

في إطار رد الوزير أوضح الى أن نقص التوريدات وقلة الانتاج وزيادة الطلب، أدت الى هذه الحالة. مع الإشارة الى الصعوبات اللوجستية والمالية لتوريد المواد، مشيراً الى أن الحل السريع يكمن في تعزيزات التوريدات وزيادة الكميات.

كانت لك تجربة في زيارة احد مراكز شركة تكامل كمواطنة وبعيدا عن كونك عضو في مجلس الشعب .. ماذا تخبرينا عن هذه الزيارة ؟

الحقيقة كان لي تجربة الوقوف 4 ساعات أمام إحدى المراكز في دمشق، وشهدت هناك على سخط المواطن من طريقة متابعة واستكمال أمور البطاقة. والمراكز هي مدارس وأبنية مختلفة، ولم يتم لحظ مراجعة كبار السن للمراكز والوقوف لساعات طويلة. فالطريقة سيئة ولا يمكن وصفها إلا بالسيئة على الأقل لتسجيل الدور والتي لا ترقى الى مستوى البرنامج الالكتروني.

برايك هل ستنتهي معاناة المواطنين مع تكامل والبطاقة الذكية ؟

من المفروض أن تسهل البطاقة الالكترونية حياة المواطن، لجهة تلبية حاجاته اليومية، عسى أن نصل الى تفعيل البطاقة بشكلها الراقي الذي يضمن كرامة المواطن ويوفر عليه الوقت والجهد، لأن في ذلك خطوة باتجاه الحكومة الالكترونية التي نطمح اليها جميعاً.

دمشق _ موقع مجلة الأزمنة _ محمد أنور المصري