بالتعاون مع دمشق.. طاجيكستان ستستعيد «مواطنين محتجزين» في المخيمات والسجون السورية

بالتعاون مع دمشق.. طاجيكستان ستستعيد «مواطنين محتجزين» في المخيمات والسجون السورية

أخبار سورية

الأربعاء، ١٩ فبراير ٢٠٢٠

أعلنت طاجيكستان، أمس، أنها تعتزم إعادة مواطنيها الباقين في المخيمات والسجون السورية، عبر التعاون مع الدولة السورية والمنظمات الدولية.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن وزير الخارجية الطاجيكي، سيراج الدين مهر الدين، قوله للصحفيين: «بحسب بياناتنا، هناك 500 مواطن طاجيكي في المخيمات والسجون السورية، وبحسب المعلومات التي قدمتها المنظمات الدولية، هناك 212 امرأة وطفلاً في سورية على استعداد للعودة إلى الوطن، وتجري المحادثات لتحديد العدد الحقيقي لمواطني طاجيكستان في سورية».
وأضاف: «سفيرنا في الكويت، وهو سفيرنا لدى سورية، يجري مفاوضات مع الطرف السوري بتوصية من حكومتنا، نتعاون في هذه المسألة أيضاً مع (منظمة) «اليونيسيف»، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اللتين أعربتا عن استعدادهما لتقديم المساعدة في إعادة توطين وإعادة تأهيل مواطني طاجيكستان وعودتهم إلى دوشانبي».
وأشارت «سبوتنيك» إلى أن وزارة خارجية طاجيكستان تتعاون مع الحكومتين السورية والعراقية، إضافة إلى المنظمات الدولية التي تعمل في هاتين الدولتين من أجل تأمين إعادة المواطنين الطاجيك من مناطق الحروب إلى أرض الوطن، وذلك بواسطة مجموعة عمل خاصة تضم موظفي الهيئات والوزارات ذات الصلة، إضافة إلى السفارات الطاجيكية التي تعمل في الدول القريبة من مناطق الحروب، والتي تم تكليفها إجراء مباحثات في هذا الشأن مع حكومات هذه الدول والمنظمات الدولية.
وتحتجز ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» عائلات من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في مخيمات خاصة في منطقة شرق الفرات، وكذلك عدداً من مسلحي التنظيم.
وطالب كل من «قسد» وأميركا الداعمة لها الدول التي لديها مواطنون منتمون إلى تنظيم داعش ومحتجزون لدى «قسد» باستعادتهم، إلا أن الكثير من الدول رفضت ذلك، واقتصرت بعض عمليات الاستعادة على الأطفال بالتنسيق مع ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية.
وطاجيكستان هي أول دولة تعلن أنها تعتزم إعادة مواطنيها الباقين في المخيمات والسجون السورية، عبر التعاون مع الدولة السورية والمنظمات الدولية.