أريسيان لـ الأزمنة سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ستحطم الحلم التركي وتبدده

أريسيان لـ الأزمنة سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ستحطم الحلم التركي وتبدده

أخبار سورية

الخميس، ٥ مارس ٢٠٢٠

بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته أسقطت مخططات وأوهام النظام التركي وأدواته من الإرهابيين الذين اعتدوا على الشعب السوري وسرقوا معامله ودمّروا البنية التحتية في تماه مع المخططات العدوانية للكيان الصهيوني.

-مرحباً بك عبر موقع مجلة الأزمنة .. وأنتِ ضيفة مميزة دائما ؟

-تحية لجهودكم وتحية لمجلة الأزمنة التي تواكب كافة الأحداث والنشاطات البرلمانية والسياسية وغيرها من المجالات.

-كيف تصفين المشهدين السياسي والعسكري اليوم ؟

-أرى أن المشهد السياسي والعسكري اليوم في الشمال خاصة نلمسه من خلال البطولات التي يسطرها أبطال الجيش العربي السوري، من أجل سيادة الدولة السورية. وبات من المحتم أن سورية ستواصل حربها على الإرهاب حتى تحرير كل سورية انطلاقاً من واجب الدفاع عن الأراضي السورية. وهذا العدوان التركي على سيادة وحرمة أراضي سورية مدان، وقد أثبت أنه تفعيل وتنفيذ للأجندة التركية الإخوانية والأطماع الطورانية التوسعية.

-برأيك هل سيشهد اجتماع اليوم المرتقب بين القطبين الروسي_ التركي نتائج ملموسة ؟

أعتقد أن التركي قام بكل هذه الممارسات العدوانية مؤخراً بهدف تقوية مواقعه، وليثبت قبل الاجتماع المرتقب أنه قوي ومازال يسطر على الأرض. لكن وسورية تؤكد العزم والتصميم على التصدي للعدوان التركي حفاظاً على سلامة ووحدة الأراضي السورية. ونحن نؤمن بأن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ستحطم الحلم التركي وتبدده.

 

-شهدت العلاقات السورية _ الليبية _ تطوراً مهماً من خلال عودة عمل السفارة الليبية لتستأنف أعمالها في العاصمة دمشق _ كيف تقرئين ذلك ؟

أعتقد أن القرار الحاسم الذي اتخذته سورية بعودة العلاقات مع ليبيا له أبعاد مختلفة. فسورية تدعم نضال الشعب الليبي وهناك تطلع من جهة سورية للتنسيق، لأن سورية تؤمن بأن القرار والعمل ضد الإرهاب عمل واحد ومشترك، كما صرح نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد. ومن جهة أخرى من اللافت ما صرح به المسؤولون الليبيون أن ليبيا ستلعب دوراً من أجل عودة العلاقات العربية مع سورية.

-مجلس الشعب تبنى بالإجماع قراراً يدين ويقر جريمة الإبادة الجماعية للأرمن على يد الدولة العثمانية بداية القرن العشرين.. القرار شكل مفاجئة للنظام التركي ..كيف تعلقين؟

جاء الرد التركي من خلال بيان وزارة الخارجية التركية الذي أدان القرار. وهذا يدل على هشاشة تركيا وضعفها الذي يتجلى في إنكارها للجريمة التي ارتكبها أجدادهم بحق الأرمن والسريان والآشوريين والعرب السوريين، وعدم تصالحها مع ماضيها الدموي، وإرثها من الطغيان والقتل والإرهاب الذي مازالت تمارسه على سورية.

-البرلمان الأرمني تناول الموضوع خلال أحد جلساته ماذا تخبرينا عنها ؟

بعد ساعات قليلة على القرار في مجلس الشعب السوري، تمت مقاطعة جدول الأعمال لجلسة البرلمان الأرمني المنعقدة في اليوم نفسه، ليصعد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأرمينية السورية المنصة ويعلن أن مجلس الشعب السوري تبنى قراراً يدين إبادة الأرمن، وقوبل الإعلان بالتصفيق الحار من قبل الزملاء في البرلمان الأرميني.

-كما هو معروف لديك صداقات مع الكثير من برلمانيين العالم .. كيف وجدو خطوة البرلمان السوري ؟

إن الخطوة التاريخية التي اتخذها مجلس الشعب السوري في إقرار إدانة جريمة الإبادة بحق الأرمن على يد العثمانيين الأتراك في الإمبراطورية العثمانية لاقت أصداء واسعة وترحيباً كبيراً، ولعل أبرز تلك الخطوات بيان وزارة الخارجية الأرمينية مرحبة بالقرار، وكذلك رسائل الشكر التي وصلت الى مجلس الشعب السوري من رئيس (الجمعية الوطنية) البرلمان في أرمينيا والشخصيات رفيعة المستوى في المؤسسات الأكاديمية في أرمينيا، بالإضافة الى القيادات الروحية، ورؤساء الأحزاب الأرمنية في العالم، والنواب الأرمن في مجلس النواب اللبناني و البرلمان القبرصي والإيراني، بالإضافة الى زيارات الشكر التي قام بها وفود عديدة من دمشق وحلب تمثل الفعاليات الأرمنية في سورية لرئيس مجلس الشعب السوري.

دمشق_ موقع مجلة الأزمنة _ محمد أنور المصري