توزيع الكهرباء ريف دمشق ما بين الأهواء والمحسوبيات

توزيع الكهرباء ريف دمشق ما بين الأهواء والمحسوبيات

أخبار سورية

الاثنين، ١٨ أبريل ٢٠٢٢

ما يزال واقع الكهرباء في الريف الدمشقي ( القريب – البعيد ) للعاصمة دمشق واقعاً مذرياً مقارنة مع العديد من المناطق المحيطة في دمشق, فـ كميات الكهرباء المولدة للريف توزع حسب الأهواء والمحسوبيات والواسطات ولو استعرضنا أسماء هذه المناطق لبرهنا للقائمين على وزارة الكهرباء غياب العدالة التي تغنت بها وزارة الكهرباء – مراراً وتكراراً – عبر وسائل الإعلام - مناطق أعطيت برنامج ( ساعتين إنارة – بأربعة انقطاع ) ومناطق بقيت على حالها ( ساعة انارة مقابل خمسة انقطاع ) ومناطق ( سبعة انقطاع بساعة انارة ) – بينما تشهد مناطق أخرى ساعات تغذية ليلية متواصلة بحجة المياه ومعظم المناطق الغير مدعومة لا تصلها المياه نتيجة الساعات الطويلة للتقنين الكهربائي وتوقف مضخات المياه؟؟!!!! .

غابت الرقابة عن أداء الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق مقابل نظيرتها الشركة العامة لكهرباء دمشق التي أشبعت مناطقها بالكهرباء أقلها ( ثلاثة ساعات انارة – مقابلها انقطاع ) وفي حين خرجت عنفة من عنفات محطات التوليد يباشر المعنين بوزارة الكهرباء بتخفيض كمية الكهرباء عن الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق على حساب محافظات أخرى التي تبقى كميتها ثابتة ولا تشعر بالظلم الكهربائي المقابل للريف – ولا تتأثر – بتقنين جائر – مع كل ما هو وراد أعلاه بات المواطن يسأل هل نحن نعيش خارج حدود الوطن .... وإلى متى سنبقى ندفع ثمن الأهواء والمحسوبيات معنين التقنين في الشركة العامة لـ كهرباء محافظة ريف دمشق – فهل يقبل المعنين في الوزارة وإدارة التوزيع هذا الظلم الجائر – بالطبع ( لا ) لأنهم جميعهم يقطنون في المناطق المدعومة كهربائياً ...

وسأل الكثير من المواطنين جاء رمضان فقط على مناطق دمشق ولم يمر في الريف – والسؤال الأكبر لماذا لا يتم تعيين مديراً للتشغيل في الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق قادر على تحقيق العدالة والمساواة لتبقى ساعات التقنين مرهونة بشخص ذكرته مئات صفحات التواصل الاجتماعي سابقاً وبقيَّ قائم على هذه المسؤولية..

أسئلة أولوية نضعها بين أيدي أصحاب القرار في وزارة الكهرباء وسنتابع نشر الاستفسارات تصل الصورة الظالمة للعديد من المناطق التي تخدمها الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق .......

الأزمنة _ محمد أنور المصري