الأخبار |
إعادة افتتاح السفارة السورية في السعودية … القنصل رمان وصل إلى الرياض: نسعى لتقديم أفضل الخدمات لأبناء الجالية في المملكة  الأغذية العالمي: 2.5 مليون سوري فقدوا شريان حياتهم للحصول على المساعدات  التنظيم اعتقل ستة من ذوي أشخاص مطلوبين «أمنياً» … «النصرة» يرسل تعزيزات إلى عفرين المحتلة وسط محاولاته السيطرة على معبر «الحمران»  صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا ودوي انفجارات تسمع في خاركوف  انقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين … ساعات تفصل الولايات المتحدة عن إغلاق حكومي فدرالي  نتائج مفاضلات القبول الجامعي في 20 الشهر … مفاضلة مركزية للقبول في الكليات الطبية بـ٢٣ جامعة خاصة  تأجيل دعم أوكرانيا.. مجلس النواب الأميركي يقرّ قانون تمويل موقتاً للحكومة  نيويورك تغرق بالفيضانات.. والسلطات الأميركية تعلن حالة الطوارئ  وفاة ابنة الطبيب عصام هوشة ومرتكب الجريمة أيضاً  وفاة 3100 شخص في ألمانيا بسبب الحرارة الشديدة  السيسي: مستعد أن أتكبد ثمن بناء مصر حتى وإن كان موتي  تخفيضات «أوبك+» تحقّق «أهدافها»... والخام الأميركي في أعلى مستوياته  الجيش السوداني: قتلى بينهم أسرة كاملة في أم درمان بقصف لقوات الدعم السريع  وقعها وزير الدفاع لويد أوستن .. الولايات المتحدة تتخذ 100 إجراء لخفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش  اللجنة الاقتصادية: السياسات السعرية دقيقة وحساسة جداً وتسعى لإقامة توازنات عدة مخططة ومدروسة  «قسد» تمنع القمح عن السوريين: دمشق لا تجد بديلاً للاستيراد  قره باغ خالية من أهلها: صراع دوليّ على «ممرّ زنغيزور»  ليبيا.. حفتر في موسكو لتحقيق التوازن: الرئاسة تحتاج إلى قبول روسي وأميركي  البارالمبية الدولية تصوّت لصالح عودة روسيا الى المنافسات  دكتورة في الاقتصاد: لولا التحويلات الخارجية لكان وضع الاقتصاد السوري كارثياً     

أخبار سورية

2022-05-26 02:33:24  |  الأرشيف

عندما لا نترك سيولة بيد الصناعي فهذا يعني أننا نمنعه من العمل … صناعي: تخفيض الأسعار يحتاج إلى تقليل الأرباح وهذا لن يتم من دون إيقاف التهريب

طلال ماضي
أكد عضو مجلس الأعمال السوري – الصيني الصناعي محمد رضوان الشعار في تصريح لصحيفة «الوطن» أن خفض الأسعار في الأسواق السورية بحاجة إلى تحويل الربح من 100 بالمئة في القطعة إلى الربح الطبيعي المسموح بالقوانين 10 بالمئة، وهذا لا يتم من دون توقف التهريب، والسماح للصناعيين بالعمل وفتح باب الاستيراد النظامي، وإزاحة العثرات والحواجز من أمام عمل الصناعيين.
وبين رجل الأعمال أن هناك من يركب الأزمة في سورية، ويجب على الحكومة أن تساعد من يشارك في التخفيف من الأزمات الخاصة بدلاً من أن تشل يديه، وكل من لديه 10 أو 100 موظف يجب مساعدته وتسهيل أعماله ومحاسبته بتوضيح الخطأ لديه أولاً، وليس فرض الغرامات 3 أو 4 أضعاف، فالحكومة تلعب على العصب الحساس للصناعي بمعاقبته عند المخالفة بقصد أو من دون قصد، وعندما لا نترك السيولة بيد الصناعي يعني أننا نمنعه من العمل بشكل أو آخر.
واعتبر الصناعي أنه كل ما كبر الصناعي أو التاجر يكون العائد الأول للدولة، لكونه هو من يدفع الضرائب، ويجب أن تجعله يدفع وهو مرتاح، ويجب أن يكون نظام الجباية ممنهجاً وشاملاً، وأن يكون الفرق بين من يدفع الضرائب ومن لا يدفعها هو البقاء في السوق أو الخروج منه.
وأكد الشعار أن منع الاستيراد ليس في مصلحة البلد، والمفروض أن يتم تعزيز المستوردات، فنحن في حالة حرب وغلاء أسعار، ويفترض أن يترك الاستيراد حراً، وأن تغرق المستودعات بالمواد، عندها سيكون هناك كساد وبضاعة زائدة، وسيكون التهريب بالعكس والأرباح أقل.
واعتبر الشعار أن الصناعي وصل إلى مرحلة عدم الاستقرار، ومشكلته محصورة بالجمارك والمالية اللذين يريد الصناعي أن يكونا موجودين بكل تأكيد لكن بشكل صحيح.
وقال الشعار: أنا اليوم بحاجة إلى بضاعة غير موجودة فما الذي عليّ فعله؟ هل عليّ الحصول عليها عن طريق التهريب من الأسواق المجاورة؟ البضائع التركية واللبنانية والأردنية تغزو الأسواق على حساب الموانئ السورية، وفتح الاستيراد يعني تشغيل المرافئ والعمالة والمخلصين والسائقين والترانزيت وضرائب الدولة بدلاً من تشغيل المهربين.
ورأى الشعار أن حل مشكلة الصناعيين ممكن، لكن طالما الدولة تخوّن التاجر، والتاجر بالمقابل لا يثق بالحكومة سيبقى الوضع غير متزن، ومن يضع القوانين الخاصة بالتجارة لا يقدّر وضع التاجر وهو بعيد عن همومه.
وشدد الشعار على أن الحل يكون بمزيد من المرونة في القوانين والأنظمة وتخفيض الضرائب والجمارك لاستقطاب كل صناعي يصدر إلى الخارج على الرغم من «قانون قيصر»، فرغم عدم توفر الكهرباء والبنزين والمازوت، لا يزال الصناعي يصدر إلى الخارج وإن كان أقل بكثير من نسبة التصدير في عام 2011، لكن بالمقابل يجب النظر إلى عدد المنشآت العاملة اليوم وعدد التي كانت تعمل عام 2011 وفي حال تم منح قطاع الأعمال ما يريده سيزداد التصدير.
وحول التخوف من ارتفاع سعر الصرف في حال السماح بالاستيراد، قال الشعار إنه حتى لو أدى إلى ذلك إلا أنه سينخفض لكونه سيعود للارتفاع سريعاً، لافتاً إلى أنه في عام 2008 ارتفع سعر الصرف من 46 إلى 60 ليرة ثم عاد إلى 46 ليرة أي كان التراجع بحدود 25 بالمئة، واليوم إذا ارتفع سعر الصرف فسيعود سريعاً لأن دورة رأس المال ستعود.
وختم الشعار بأن الاقتصاد بحاجة إلى قوانين مريحة، ولو تم وضع القوانين الناظمة في بعض الدول التي يُستشهد باقتصادها القوي لسبقناها خلال سنوات قليلة.
الوطن
 
عدد القراءات : 6185

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023