بالبروكار الدمشقي أريسيان تقدم أوراق اعتمادها للرئيس الأرميني
أخبار سورية
السبت، ١٨ يونيو ٢٠٢٢
بعد أن خدمت أبناء مدينة دمشق وأبناء المحافظات الأخرى، وبعد أن عملت على إصدار بيان أدان مجلس الشعب فيه الإبادة الأرمينية – أصبحت ضيفة الأزمنة سفيرة سورية في أرمينا –الدكتورة – نورا أريسيان – في إطلالة أولى عبر موقع الأزمنة -
- مرحباً بكِ سعادة السفيرة عبر موقع مجلة الأزمنة ؟
-أشكر مجلة الأزمنة على اهتمامها ومتابعتها لكل الأخبار والأحداث في المجالات الفكرية والدبلوماسية و البرلمانية وغيرها.
•اليوم تلقى عليكِ مهمة كبيرة – بعد تعينك سفيرة سورية في أرمينا – ماهي أول الخطوات التي ستقومين بها ؟
-صحيح، إنها مسؤولية كبيرة لتمثيل الجمهورية العربية السورية في جمهورية أرمينيا. لاسيما وأن أرمينيا هي دولة صديقة وهناك ترحيب والعلاقات تسودها الاحترام والثقة المتبادلة. الحقيقة، وفق المراسم المعهودة سأقوم بلقاءات مع القيادات السياسية، وطرح رؤيتنا في التعاون المشترك، وإيجاد سبل الانطلاق في العمل لمافيه خير ومصلحة ابلدين والشعبين الصديقين.
•هل ستقومين بإعادة فتح الملفات والاتفاقيات الموقعة بين سورية وأرمينا وخاصة فيما يتعلق بالتبادل التجاري – وملف الكهرباء الملف الابرز في حياة السوريين – وخاصة أن أحد الوفود التي زارت سورية سابقاً كان لديها النية الدخول في مجال الملف الكهربائي؟
-الحقيقة هناك عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم موقعة بين الحكومتين. وينبغي إعادة تفعيل تلك الاتفاقيات التي توقفت لأسباب متعددة، ويبقى القطاع الاقتصادي من الأولويات والملفات الملحة لاسيما وأنه مرتبط بشكل أو بآخر بالتبادل التجاري وجذب الاستثمار والكهرباء وغيرها من المجالات. لاسيما وأن الهدف الأساسي سيكون تفعيل انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة التي تضم العديد من المجالات، لتنفيذ بنود الاتفاقيات وتبادل الخبرات بين الطرفين.
- كيف ستنجزين في هذه الملفات في ظل- العقوبات الاقتصادية على سورية؟
-هناك معوقات أمام الإسراع في تطوير العلاقات بين سورية وأرمينيا، وعلى رأسها العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية، وكذلك الحصار على أرمينيا. لكننا يمكننا أن نسخر الجهود التي يبذلها الجانبان لتذليل والالتفاف على تلك المعوقات.
- وماذا عن العلاقات البرلمانية السورية – الأرمينة – وهل ستعملين على تنسيق زيارات بين المجلسين ؟
-تعد العلاقات البرلمانية من الدبلوماسيات الهامة لتعزيز العلاقات بين الدول، ولذلك من المفيد أيضاً تفعيل تلك العلاقات.
- كلمة أخيرة تقوليها عبر الأزمنة ؟
-لا بد أن أنوه أن هذا العام يصادف الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أرمينيا، وبالتالي سيكون جزء من العمل موجه لهذه المناسبة.
دمشق- الأزمنة – محمد أنور المصري