بتوجيه من الرئيس الأسد.. أهالي معرة النعمان إلى منازلهم بدءاً من الأسبوع المقبل

بتوجيه من الرئيس الأسد.. أهالي معرة النعمان إلى منازلهم بدءاً من الأسبوع المقبل

أخبار سورية

الخميس، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٢

عملاً بتوجيهات الرئيس بشار الأسد، يستعد أهالي معرة النعمان بريف إدلب للعودة إلى منازلهم بدءاً من الأسبوع المقبل، وذلك حسب ما أعلن المحافظ ثائر سلهب أمس.
وأوضح محافظ إدلب أنه بتوجيه من الرئيس الأسد سُمح لأهالي مدينة معرة النعمان بالعودة إلى منازلهم، مشيراً إلى أن الجهات المعنية ستبدأ تنظيم عملية عودة الأهالي اعتباراً من بداية الأسبوع القادم.
المحافظ كشف أنه وبالتوازي مع عودة الأهالي إلى المدينة ستنطلق أعمال تأهيل البنى التحتية، والمرافق الخدمية في معرة النعمان التي تعرضت خلال الفترة الماضية لتخريب واسع من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة، قبل دحرها على يد الجيش العربي السوري.
وأشار المحافظ إلى أن أعمال التأهيل ستشمل شبكات الكهرباء والمياه والطرق والهاتف وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الأهالي في حياتهم، وستتم بشكل تدريجي، ووفق الإمكانات المتاحة والظروف المتوافرة، وبما يواكب أعداد المواطنين العائدين إلى منازلهم.
وحررت وحدات من الجيش العربي السوري في كانون الثاني من عام 2020 معرة النعمان الإستراتيجية بريف إدلب الجنوبي من الإرهاب بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية وتكبيدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، لتبدأ، بعد بسط سيطرتها على المدينة، عمليات تمشيط واسعة لأحيائها وشوارعها لتفكيك الألغام والمفخخات، إضافة إلى مواصلة تمشيط المزارع والتلال المحيطة بالمدينة لتطهير الأنفاق التي كانت المجموعات الإرهابية تستخدمها للتخفي من استهدافات الجيش.
من جهة ثانية، أكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة في قطاع ريف إدلب من منطقة «خفض التصعيد» استهدفت بقصف مدفعي محيط نقطة الاحتلال التركي قرب قرية الكفير جنوب جسر الشغور التي ينتشر فيها إرهابيون، في حين استهدفت بصاروخ موجه تحركات مؤللة للإرهابيين في دير سنبل، وبالمدفعية مواقع لهم في تفتناز ومعارة النعسان بريف إدلب الشمالي والجنوبي، في حين وجهت الوحدات العاملة في ريف حماة رمايات مدفعية لمواقع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سهل الغاب الشمالي الغربي واستهدفت تحركات لمسلحيه في محاور التماس بقطاعات من «خفض التصعيد».
وأوضح المصدر، أن ضربات الجيش جاءت رداً على اعتداءات «النصرة» بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية في محاور بريف إدلب الجنوبي، وذلك في خرق جديد ومتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار في «خفض التصعيد».
على صعيد آخر، فرقت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» أمس بقوة السلاح متظاهرين في مدينة القامشلي، خرجوا احتجاجاً على إغلاق الميليشيات المعاهد والمدارس الخاصة والعامة التي تقوم بتدريس منهاج وزارة التربية السورية واعتدت عليهم بالضرب المبرح واختطفت عدداً منهم.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية تأكيدها، أن مسلحين تابعين لـ«قسد» قاموا بتفريق المحتجين الذين تجمعوا أمام مبنى منظمة الأمم المتحدة في شارع السياحي ضد الممارسات القمعية للميليشيات التي تسببت بحرمانهم من التعليم بقوة السلاح وضربهم واختطاف عدد منهم.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات استقدمت تعزيزات عسكرية طوقت مكان الاعتصام واعتدت بالضرب على حاملي لافتات مكتوب عليها عبارات تطالب برفع اليد عن المدارس وإعادة فتح المدارس التي تدرس المناهج الحكومية.
وأكدت أنه تم الاعتداء على عدد من المدرسين من «معهد الأمل» واختطاف ثلاثة طلاب ومدرسين كانوا يحملون لافتات تندد بإغلاق المدارس وكذلك الاعتداء على عدد من الأهالي ممن كانوا يوثقون خروج التظاهرة.
الوطن