توضيح من المكتب الإعلامي والسياسي في رئاسة الجمهورية.

توضيح من المكتب الإعلامي والسياسي في رئاسة الجمهورية.

أخبار سورية

السبت، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٢


نقلت بعض المواقع والوسائل الإعلامية في اليومين الماضيين ما ذكرته صحيفة الاخبار بعددها الصادر يوم ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٢ بعنوان " وقائع لقاء شامل للأسد مع باحثين وإعلاميين.."

يهم المكتب الإعلامي والسياسي في رئاسة الجمهورية أن يوضح أنه وعلى عكس ما ذكرته الصحيفة فإن اللقاء لم يتطرق على الإطلاق لأي معلومات أو تفاصيل.. وهذا ما أكد عليه الرئيس الأسد بوضوح في نهاية اللقاء الذي استمر ل٤ ساعات حينما قال: "لقاؤنا اليوم كما لاحظتهم لم يكن لإعطاء المعلومات وشرح التفاصيل، بل كان أساسه نقاشاً وحواراً حول منهجية وآليات التفكير بالقضايا السياسية العامة والراهنة، والتي بدورها يمكن لها أن توضح وترسم سيناريوهات المراحل المقبلة سياسيا واقتصادياً ولو كان أساس اللقاء إعطاء المعلومات وشرح الأحداث الراهنة لكان تم ذلك عبر إرسال هذه المعلومات بالأقنية الرسمية المعتادة سواء عبر وزارة الإعلام أو الخارجية أو غيرها من الجهات ذات الصلة".

وخلال هذا اللقاء لم يقدم الرئيس الأسد جدول تراتبيات لتموضع الدول، ولم يعطي شهادات مصداقية للنظام التركي ولم يتطرق أصلا إلى إمكانية تحسن العلاقات مع هذا النظام، ولم يتحدث عن اعتذار أحد من عدمه لأن كل ما سبق لا يأتي ضمن منهجيات السياسة السورية التي لا تبنى على صدق أو كذب أو علاقات شخصية أو تصريحات الآخرين، بل تبنى على المواقف السياسية المقابلة وحسب مصلحة الشعب السوري.

إن المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية إذ يؤكد على عدم دقة ما ورد في المقال المشار اليه، يتمنى على الوسائل الإعلامية توخي الدقة بنقل الأحداث واللقاءات خاصة وأن المكتب الاعلامي جاهز للتواصل مع الجميع حين الحاجة.