الأخبار |
الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يبدأان زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية  الرئيس شي جين بينغ أرسل طائرة رئاسية صينية خاصة … الرئيس الأسد والسيدة أسماء يصلان خانجو اليوم  بايدن - نتنياهو: لقاء البيت الأبيض مؤجّل لنهاية العام  أجهزة قتاليّة روسيّة تشوّش على هبوط الطائرات في مطار «بن غوريون»؟  موسكو: نضع اللمسات النهائية على خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة  عندما «يعطس» الاقتصاد العالمي يصاب الاقتصاد السوري بالزكام … ارتفاع أسعار المواد في العالم ينعكس مضاعفاً على الأسعار السورية  عضو مجلس محافظة: أسوأ عام دراسي.. والمدير يرد: أخالفك الرأي … مدير التربية: اتقوا الله بالمدرس فراتبه بالكاد يكفيه.. ومدير الصحة: رفقاً بالأطباء والممرضين فهناك نقص كبير بالكوادر  لافروف: مخاطر النزاع العالمي تتزايد بسبب أوكرانيا  لافروف: بوريل يقترح قبول النازيين في الاتحاد الأوروبي بينما على صربيا وتركيا الانتظار عقودا  محاولات تعيد الأمل لدى محرومي “زينة الحياة الدنيا”.. الرحم البديل والآخر المستأجر مثار جدل بين الشرع والقانون..  المعامل تستغل طلاب المدارس.. عمالة بأدنى الأجور!.. “الشؤون الاجتماعية والعمل”.. التشدد ضمن إطار منظومة تفتيش العمل!  العمليات تتكاثر... والعدوّ يخشى «ضربة كبرى»: نُذُر تصعيد على امتداد فلسطين  رسالة إلى الغرب  السودان.. تهديدات متبادلة بحكومة منفردة: شبح التقسيم أكثر قرباً  الميليشيات داهمت عدة آبار نفطية واعتقلت عدداً من حراسها … مقاتلو العشائر يواصلون استهداف مواقع «قسد» في ريف دير الزور  الرياضة نهضة وقوة لا يراها الهابطون بالمظلات.. بقلم: صالح الراشد  وفد إعلامي يزور معالم "القنيطرة" الأثرية والاقتصادية.. الجولانُ أرض عربية سورية     

أخبار سورية

2023-02-02 06:45:08  |  الأرشيف

معوقات المصالحة لا توقف الحوار ورفع مستوى التواصل.. والكرة في ملعب إدارة أردوغان … انعطافة أنقرة مستمرة والتطبيع مع دمشق رهن خطوات الأولى

الوطن
قالت مصادر متابعة لملف المصالحة السورية- التركية: إن انعطافة أنقرة باتجاه دمشق خلال الأشهر الماضية، بعد قطيعة دامت زهاء ١٠ سنوات، مستمرة في المرحلة المقبلة، بدليل استمرار رغبة الأولى في استمرار الحوار مع الثانية وبذل جهود للارتقاء به مستقبلاً، إلا أن تحقيق نتائج مرضية في مسار التطبيع رهن بالخطوات التي ستبذلها العاصمة التركية.
 
وأوضحت المصادر لـ«الوطن»، أن تطبيع العلاقات السورية- التركية ودفع الحوار بينهما من الشقين الأمني والدفاعي إلى السياسي مقرون بخطوات أنقرة المستقبلية وتلبيتها للمطالب السورية المحقة، وأن ذلك ليس إصراراً روسياً فقط بل رغبة تركية بالدرجة الأولى، جسدتها تصريحات مسؤولي إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومن أعلى الهرم، تلبية لمتطلبات ومصلحة الدولة التركية.
 
وتوقعت المصادر استمرار استدارة العاصمة التركية نحو نظيرتها السورية بعد الانتخابات التركية التشريعية والرئاسية، المزمع إجراؤها في ١٤ أيار القادم، في حال فوز حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وبقاء أردوغان في السلطة لدورة انتخابية جديدة.
 
وربطت محاولات ومساعي مسؤولي أنقرة لإحراز تقدم مع دمشق إلى قرار اتخذته إدارة أردوغان والحزب الحاكم مطلع ٢٠٢١ بتعديل العلاقة مع دمشق بشكل جذري، على خلفية المعطيات والتبدلات السياسية الإقليمية والدولية حيال الأزمة السورية، وفشل الإدارة التركية في تحقيق أي من أهدافها وانعكاس سياستها بخصوص الأزمة السورية بشكل سلبي على الداخل التركي، لجهة تحمل أعباء كبيرة من استضافة اللاجئين السوريين على الاقتصاد والعملة التركية، عدا التكاليف الباهظة لدعم فصائل أنقرة ومن دون جدوى أو طائل، بدليل دوام تهديد الأمن القومي التركي.
 
المصادر توقعت أن يتم البت، وفي التوقيت المناسب، في المسائل ذات الاهتمام والمصلحة المشتركة للبلدين، وفي إطار سياق بوادر «حسن النية» لتمتين وتعزيز الثقة التي افتقدتها علاقتهما من جراء غزو تركيا لأراض سورية ودعم الإرهاب فيها، وخصوصاً فتح الطرق الدولية مثل طريق حلب اللاذقية «M4» والمعابر التي تصل مناطق سيطرة فصائل أنقرة وتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بمناطق سيطرة الحكومة السورية.
 
ورأت أن معوقات المصالحة في الوقت الراهن، ومنها معارضة الإدارة الأميركية للتقارب القائم، لن تعوق أو توقف الحوار بين البلدين، إذ تعمل إدارة أردوغان باستمرار وبدفع من موسكو على رفع مستوى التواصل مع القيادة السورية، وتأمل بتحقيق انفراج سياسي بلقاء وزيري خارجية البلدين قريباً، بعد تحقيق تقدم في المجالين الأمني والدفاعي.
 
وبين المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في تصريح أمس أنه حتى الآن لم يتم تحديد لا المكان ولا التاريخ للقاء وزيري الخارجية السوري والتركي، وأضاف: «ربما سيعقد هذا الشهر، لكن لا يوجد قرار محدد، ومع ذلك يمكننا أن نتوقع أن يعقد مثل هذا الاجتماع في غضون الأسابيع القليلة المقبلة». ويؤشر ذلك إلى رغبة واستعجال إدارة أردوغان بتحقيق تطبيع دبلوماسي مع القيادة السورية، لما له من أهمية في دفع عجلات المصالحة إلى الأمام.
عدد القراءات : 2714

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023