168 مدرسة متضررة تم إحصاؤها حتى الآن … وزير التربية: المنظمات أبدت استعدادها للمساعدة ويتم وضع خطة للتأهيل بناءً على الأضرار

168 مدرسة متضررة تم إحصاؤها حتى الآن … وزير التربية: المنظمات أبدت استعدادها للمساعدة ويتم وضع خطة للتأهيل بناءً على الأضرار

أخبار سورية

الأربعاء، ٨ فبراير ٢٠٢٣

محمد راكان مصطفى
 
ضمن خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع تداعيات الزلزال الذي ضرب سورية فجر أمس الأول، بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع أمس مع ممثلي المنظمات الدولية العاملة ضمن قطاع التعليم آليات التعاون المشترك لتجاوز آثاره من واقع الأبنية المدرسية المتضررة، واحتياجاتها والاستجابة الطارئة لتداعيات الزلزال، وضمان استمرار العملية التربوية.
 
وخلال الاجتماع الذي عقد أمس في مبنى الوزارة حضورياً وافتراضياً، أكد طباع أهمية تكثيف الجهود وتنظيمها ضمن خطة عمل تنفيذية لمساعدة ودعم المحافظات المتضررة من الزلزال، مشيراً إلى أن 168 مدرسة متضررة تم إحصاؤها حتى الآن، ما يتطلب عملية إعادة تأهيل طويلة مع إمكانية استخدام مدارس أخرى مؤقتاً حتى تتعافى بالكامل.
 
ولفت وزير التربية إلى تخصيص بعض المدارس في حلب واللاذقية وحماة كمراكز إيواء للمتضررين وحاجة الطلاب وأسرهم إلى العديد من المتطلبات، ولاسيما الطعام ومختلف المستلزمات والأدوية لمواصلة حياتهم، موضحاً أن الوزارة أنشأت غرفة عمليات لمتابعة تداعيات الزلزال، وتحديد قائمة بالمدارس المتضررة ومشاركتها مع المنظمات الدولية الشريكة لتقديم المساندة والدعم بالتنسيق مع الوزارة في هذا المجال.
 
وأكد وزير التربية في تصريح خاص للوطن إبداء المنظمات استعدادها لتقديم المساعدة المطلوبة، وأنه تم البدء بوضع خطة بناء على الأضرار بما يضمن إعادة التأهيل وتأمين المتطلبات لإعادة التلاميذ إلى مدارسهم.
 
ولفت الوزير إلى وجود عدد قليل من المدارس أضرارها كبيرة في محافظتي اللاذقية وحلب، في حين كانت باقي الأضرار في المدارس بسيطة توزعت بين انهدام جزء من السور أو أضرار في الأرضيات.. منوهاً بمتانة البناء المدرسي المشاد بطرق مقاومة للزلازل.
 
وكشف الوزير عن اجتماع سوف يعقد اليوم لدراسة واقع المدارس، وإيجاد حلول بديلة عما تم استخدامه كمراكز إيواء واتخاذ القرارات المناسبة لتسهيل عودة التلاميذ إلى مدارسهم.
 
حضر الاجتماع في القاعة كل من ممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووكالة الأدفنتست للتنمية، ومنظمة إسعاف أولي الدولية، ومنظمة أرض الإنسان الإيطالية، ومنظمة آفسي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، والمكتب الإقليمي في بيروت ومكتب دمشق.
 
وشارك في الاجتماع افتراضياً وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في سورية والمجلس النرويجي للاجئين، والمنظمة الفنلندية للإغاثة والمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين، وجمعية التميز والمنظمة الإسلامية الفرنسية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
الوطن