حكومة الوفاق تشنّ هجوماً مضاداً على قوات حفتر ودعم أميركي مباشر للأخير

حكومة الوفاق تشنّ هجوماً مضاداً على قوات حفتر ودعم أميركي مباشر للأخير

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٠ أبريل ٢٠١٩

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية إطلاق هجوم مضاد ضد قوات المشير خليفة حفتر قرب طرابلس.
 
هذا ويشهد محيط العاصمة الليبية اشتباكات متقطّعةً بين الطرفين، حيث سقطت قذائف صاروخيّة على طرابلس متسببةً في إحداث أضرار كبيرة في الممتلكات.
 
إلى ذلك أعلن مسؤول المركز الإعلاميّ للواء الـ 73 مشاة التابع للجيش بقيادة حفتر أنّ الجيش بسط سيطرته على جسر مطار طرابلس الدوليّ وجسر وادي الربيع بالكامل.
 
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك" قال إنّ هذه القوات في انتظار تعليمات غرفة العمليات الرئيسيّة للبدء بالمرحلة الثانية من الخطّة، مشيراً إلى أنّه لا يستبعد استخدام المجموعات التي تقاتل في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق التلغيم والسيارات المفخّخة، على حدّ تعبيره.
 
ميدانياً أيضاً، شهدت العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة تظاهرات تنديداً بالعملية العسكرية التي يقودها حفتر على طرابلس.
المتظاهرون رفعوا لافتات مناوئة للسعودية والامارات ومصر، كما رددوا هتافات ضد فرنسا على اعتبار أنها تدعم عمليةَ حفتر.
 
دعم أميركي مباشر لحفتر
في غضون ذلك أثار الاتصال الذي أجراه الرئيس الاميركي دونالد ترامب بحفتر سلسلةً من ردود الفعل في الساحة الأميركية، حيث اعتبره البعض قطيعةً مفاجئةً مع سياسة واشنطن السابقة تجاه ليبيا.
وكان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شاناهان، أكّد دعم قائد الجيش الليبي خليفة حفتر "من حيث دوره في مكافحة الإرهاب".
وقال إن ما تحتاج إليه واشنطن من مساعدة من حفتر هو العمل على ترسيخ الاستقرار الديمقراطي هناك، موكداً أن الحل العسكري ليس ما تحتاج إليه ليبيا.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أعلنت إجراء الرئيس الأميركي اتصالاً هاتفياً مع خليفة حفتر.
ترامب وحفتر بحثا، بحسب البيت الأبيض، رؤيتهما المشتركةَ نحو تحوّل ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر، فيما ثمّن ترامب دور حفتر في مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن لمواردِ ليبيا النفطية.