بوليفيا: وجود روسيا في أمريكا اللاتينية مفيدا من الناحية السياسية ولتحقيق توازن إقليمي

بوليفيا: وجود روسيا في أمريكا اللاتينية مفيدا من الناحية السياسية ولتحقيق توازن إقليمي

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٧ يونيو ٢٠١٩

مظاهرات داعمة لرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كاراكاس، فنزويلا فبراير/ شباط 2019
 
 
أعلن رئيس إدارة الرئاسة البوليفية، خوان رامون كوينتانا، اليوم الخميس، أن الوجود الروسي في فنزويلا ساعد على الحد من العدوان الأمريكي، معتبراً وجود روسيا في أمريكا اللاتينية مهماً للتوازن الإقليمي في المنطقة.
 
وقال كوينتانا: "أود أن أقول إن روسيا تلعب دور الوساطة الجيوسياسية في أميركا اللاتينية. نعتقد أنه مع الصين وروسيا سنكون قادرين على الوصول إلى بنية متوازنة للعلاقات في المنطقة. أعتقد أن المثال الأكثر أهمية اليوم هو العلاقات بين روسيا وفنزويلا. والوجود الروسي في فنزويلا ساعد في الحد من العدوان الأميركي فيما يتعلق بنواياه لتدمير الثورة البوليفارية في فنزويلا".
 
وأضاف كوينتانا بأنه "بطبيعة الحال، كبح الجماح أو الردع ليس السيناريو الأفضل. أعتقد أن لدى روسيا إمكانات كبيرة فيما يتعلق بالتوازنات الاستراتيجية الإقليمية، ليس فقط في أميركا اللاتينية، ولكن وأيضًا في مناطق أخرى. أعتقد أن دور روسيا في سورية كان أساسًا مهماً لاستعادة السلطة السورية على خلفية العدوان الإمبريالي على الرئيس بشار الأسد".
 
وشدد المتحدث على أن بوليفيا تعتبر وجود روسيا في أمريكا اللاتينية مفيدا، سواء من الناحية السياسية أو في سياق السعي إلى تحقيق توازن إقليمي.
 
 وتقوم روسيا بتقديم المساعدة السياسية والإنسانية لفنزويلا، منذ أن بدأت الأزمة الاقتصادية والسياسية الخانقة في البلاد، إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي، نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.
 
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة انقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية بيد الولايات المتحدة. وأكدت دول عدة، منها روسيا وبوليفيا وإيران والصين وسورية وتركيا، دعمها لمادورو.