الرئيس الايراني يؤكد فشل أميركا وهزيمتها أمام الرأي العام العالمي

الرئيس الايراني يؤكد فشل أميركا وهزيمتها أمام الرأي العام العالمي

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٤ يوليو ٢٠١٩

أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن أميركا فشلت في كل المسارات في الامم المتحدة ومحكمة العدل وفي الوكالة الدوْلية للطاقة الذرية حيث لم تُول أي دولة اهتماما بالادعاءات الأميركية.
 
وفي كلمة أمام تجمع شعبي في محافظة خراسان الشمالية شدد روحاني على أن الشعب الإيراني  صمد في وجه أصعب العقوبات على مدى أربعة عشر عاما.
 
  و رأى روحاني أن في عدم اكتراث سوى دولتين أو ثلاثٍ للادعاءات الأميركية في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة يعني انتصاراً لايران وهزيمة لأميركا أمام الرأي العام العالمي وفي المنطقة.
 
هذا وقد أعلنت شرطة جبل طارق الإفراج عن قبطان وثلاثة آخرين من أفراد طاقم ناقلة النفط الإيرانية التي تمّ احتجازها الأسبوع الماضي.
 
وأكدت الشرطة أنه لم توجّه أي اتهامات للأفراد الأربعة من طاقم الناقلة "غريس1 واحد"، مشيرة إلى أن الإفراج تمّ بكفالة مشروطة.
 
كما أوضحت أن التحقيق لايزال جارياً، وأن الناقلة الإيرانية لا تزال محتجزة، وتمّ مصادرة وثائق وأجهزة إلكترونية من الناقلة.
 
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إنه اتصل بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وطمأنه بأنّ ما يهم لندن هو وجهة ناقلة النفط.
وذكر في تغريدة على تويتر أنه أبلغ ظريف بأن "ما يهم لندن هو وجهة ناقلة النفط غريس1 وليس منشأ النفط الذي تحمله".
وأضاف أنه أبلغ نظيره الإيراني بأن ما سيسهل الإفراج عن الناقلة إذا حصلت لندن على ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا.
ولفت إلى أنّ ظريف أبلغه رغبة طهران في حل قضية الناقلة وبعدم سعيها لتصعيد الموقف.
في المقابل، قال السفير الإيراني في بريطانيا إنه "إذا لم يتم الإفراج عن ناقلة النفط وحمولتها فلن يبقى إجراء لندن دون رد".
 
يأتي ذلك بعد أن حذّرت إيران من أن احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية لن يبقى من دون رد، وذلك بعد إعلان السلطات القضائية في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة النفط 14 يوماً إضافياً، في الوقت الذي نفى فيه التلفزيون الإيراني خبر احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية في الخليج.
 
سلطات جبل طارق قالت إن قرار تمديد الاحتجاز تمّ اتخاذه بشكلٍ مستقل تماماً.
 
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير البريطاني في طهران احتجاجاً على توقيف بريطانيا ناقلة النفط، وقدمت له الوثائق والأدلة التي تثبت قانونية الشحنة.
 
ورأت أنّ التصرف البريطاني غير مقبول وهو قرصنة بحرية جرت بطلب أميركي. كما طالبت بفك حجز السفينة سريعاً، مؤكدة أنه لا يحق للندن أن تفرض عقوبات أحادية وتتبع السياسة الاستقوائية الأميركية.
 
من جهتها، دانت روسيا احتجاز الناقلة، وأكدت أنَّ العمليةَ مخطّط لها مسبقاً، وتهدف إلى تعقيد الأوضاع حول إيران وسوريا، بدورها قالت إسبانيا إنها تعتزم تقديم شكوى قضائية ضدَّ احتجاز الناقلة.