محتجزون من التنظيم في سورية يكشفون خطة للتسلل إلى أميركا … لبنان: الأشغال الشاقة لإرهابي انضم لـداعش و«النصرة»

محتجزون من التنظيم في سورية يكشفون خطة للتسلل إلى أميركا … لبنان: الأشغال الشاقة لإرهابي انضم لـداعش و«النصرة»

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٨ يوليو ٢٠١٩

حكمت محكمة عسكرية لبنانية، أمس على إرهابي يحمل الجنسية السورية بالأشغال الشاقة لمدة سنتين وذلك لإدانته بالانضمام إلى تنظيمات إرهابية والاشتراك في تنفيذ عمليات أمنية وعسكرية ولوجستية لصالح تلك التنظيمات داخل الأراضي اللبنانية.
بحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني، أدانت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد حسين عبد الله، الإرهابي السوري أحمد العتر بالتنقل في صفوف تنظيمي داعش و«جبهة النصرة» الإرهابيين ومجموعات مسلحة أخرى، بهدف القيام بعمليات إرهابية بحق المواطنين والقوى الأمنية ومؤسسات الدولة اللبنانية.
وكشفت التحقيقات عن قيام الإرهابي بالاشتراك في تنفيذ عمليات أمنية وعسكرية ولوجستية لصالح التنظيمات الإرهابية خلال المواجهات المسلحة مع قوات الجيش والتي دارت في بلدة عرسال بمحافظة بعلبك الهرمل عام 2014 والتي انطوت على اختطاف وقتل والشروع في قتل ضباط وجنود من القوات المسلحة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية حربية، ومراقبة تحركات وحدات ودوريات الجيش بهدف إبلاغ الإرهابيين بها.
في سياق آخر كشف إرهابيون من تنظيم داعش محتجزون في سورية، عن خطة «داعشية» للتسلل إلى داخل الولايات المتحدة، عبر حدود المكسيك، وذلك خلال اعترافات قدموها لوفد خبراء أميركيين التقى عدداً من قادة «داعش» المعتقلين، الذين كشفوا الخطة وفق ما قال تقرير أميركي أصدره مركز دراسات الهجرة «سي آي إس» في واشنطن.
ولم يوضح التقرير أن الإرهابيين الذين التقاهم الوفد الأميركي محتجزون لدى الحكومة السورية، أم لدى «قوات سورية الديمقراطية– قسد» التي تسيطر على مناطق في شمال وشمال شرق سورية بدعم من الاحتلال الأميركي.
ونقل التقرير قول سبيكهارت مديرة «المركز العالمي لدراسة التطرف العنيف»، التي قادت الوفد الذي ذهب إلى سورية: إن «داعشياً تائباً» كشف الخطة للوفد، وقال إن خطة داعش وضعت قبل سقوط ما يسمى «دولة الخلافة» المزعومة، قبل نحو عامين، وإنه لا يستبعد أن تكون عناصر «داعشية»، أو تؤيد داعش، تظل تحاول تنفيذ الخطة على حدود المكسيك.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس دونالد ترمب كان حذر من هذه الخطة في تغريدة نشرها في الشهر الماضي. وكتب فيها: «يكرر الديمقراطيون أنه لا توجد كارثة على حدود المكسيك، ولا توجد تهديدات لأمن الولايات المتحدة من الإرهابيين، هذا عار».
وقال التقرير: إن «الإنتربول» كثف مراقبته للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بحثاً عن إرهابيين يعبرونها شمالاً، وأن «تنسيقاً غير معلن» يتم بين «الإنتربول» والسلطات الأميركية.
وأوضح التقرير: أن عملية الإنتربول هذه «جزء من خدمة خاصة للولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين، حتى إذا لم يقل أي من الجانبين هذا بطريقة علنية، لأنها تهدف إلى تدمير الجسور التي تربط بين الدول التي ترتبط بالإرهاب بالحدود الجنوبية للولايات المتحدة».
وعلى خط مواز وبحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء أظهر فيديو منسوب لتنظيم داعش الإرهابي نشر على الانترنت أول من أمس مجموعة من المسلحين يحضون على شن مزيد من الهجمات في تونس، ويؤكدون مبايعتهم لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
ونشر الفيديو على حسابات الإرهابيين المعهودة على تطبيق «تلغرام».
وظهرت في الشريط مجموعات من المسلحين الملثمين برشاشات في لقطات عدة في منطقة حرجية. وقال أحدهم ذكر الشريط أن اسمه أبو عمر التونسي متوجهاً إلى زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي البغدادي «إن جنودك وأبناءك في أرض القيروان (تونس) بخير ونعمة، ثابتون على الحق بإذن اللـه رغم الشدائد والابتلاءات، فأبشر بما يسرك وإخوانك».