ابن سلمان قاتل حارس والده الشخصي.. التفاصيل كاملة!!

ابن سلمان قاتل حارس والده الشخصي.. التفاصيل كاملة!!

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩

في قصر السلام بجدة وقع حادث اغتيال اللواء عبدالعزيز الغفم، حارس الملك السعودي الشخصي وكاتم اسراره والاكثر قربا منه، ويحظى بثقته المطلقة، ويعتبر صندوقه الاسود، اللواء الفغم يقود طاقم حراسة من جنسية سعودية، في حين حراس ولي العهد محمد بن سلمان غالبيتهم من المرتزقة.
 
كيف وقد حادث الاغتيال؟
 
حادث الاغتيال وقع في قصر السلام بجدة، في فترة التحضير الذي يقود به ولي العهد، لتنصيب نفسه ملكا على المملكة الوهابية السعودية، وهذا التحضير للوصول الى الهدف يتطلب التخلص من جميع الرؤوس التي لا تسير في ركابه وتعمل في خدمة العاهل السعودي، وهؤلاء ولاؤهم للملك سلمان، ملتزمون بتعليماته شخصيا.
مصدر خاص كشف لـ (المنــار) أن الحارس الشخصي للملك سلمان اللواء الفغم يدين بالولاء التام لسيده الملك، الذي منحه الترفيع ولديه الكثير من الاسرار بشأن علاقة الملك بولي عهده وما يدور بينهما، وهذا لم يرق لابن سلمان، الذي لم يعد ينتظر وفاة والده ليصبح ملكا بعد أن نجح في ابعاد الامراء من أبناء عمومته والمعارضين لتوليه ولاية العهد، فأحاط به مستشارون سنحت لهم فرصة التحكم في مفاصل المملكة تحت امرة ولي العهد، يعبدون له طرق ومسارات الامساك بصولجان الملك.
حادث الاغتيال وقع داخل القصر في الديوان الملكي، بعد أن أغلق محمد بن سلمان كل الافاق والنوافذ في وجه الملك سلمان، ولم يبق أمامه الا أن يجبره على التنازل بالصوت والصورة في مرسوم ملكي بتنصيب ولده ملكا على المملكة السعودية، وحسب المصدر دخل ولي العهد على مكتب والده، ومعه طاقم حراسته من المرتزقة، لينفذ ما يجول في خاطره وما رسمه، وهو الاطاحة بوالده، مدركا أن الحارس الشخصي للملك سلمان عين وأذن والده يدين له بالولاء المطلق، ووقعت مشادة بين ولي العهد والملك ومع احتدامها وعدم انحياز اللواء الفغم الى رغبات ابن سلمان، سارع حراس ولي العهد باطلاق النار عليه وقتله، فخسر الملك بذلك أقرب الناس اليه وأمين سره، وحسب المصدر ووفق السيناريو والاخراج المعد سلفا نقلت جثة الحارس الشخصي للملك سلمان الى منزل بحي الشاطىء في جدة، الذي كان محاطا بثلة من حرس ابن سلمان حيث وضعت سابقا في المنزل جثة ممدوح بن مشعل ال علي، والمذكور ليس من طاقم حراسات القصر، وانما كان يعمل فنيا في احدى شركات الطيران وله ارتباطات سابقة بجهاز المخابرات السعودي، للتغطية على حقيقة ما حدث بالادعاء ان شجارا حصل بين اللواء الفغم وابن مشعل.
المصدر ذاته، أضاف لـ (المنـار) أن الملك سلمان محتجز الان في قصره تحت حراسة طاقم يدين بالولاء لولي العهد، بعد أن فقد حارسه الشخصي وأحد عقلاء الديوان الملكي، ولم يتبق أمام ابن سلمان الا أن يعلن عن تنصيب نفسه ملكا، اما من خلال الاعلان عن أن والده لم يعد قادرا على القيام بمسؤولية الحكم، أو الاعلان عن وفاته قريبا، واما أن يجبر الملك على اصدار مرسوم يعفي فيه نفسه ويعين ولي العهد ملكا، وشقيقه خالد وليا للعهد.
يذكر أن حادث اغتيال الحارس الشخصي للملك سلمان يأتي في الذكرى السنوية الاولى لاغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بتعليمات من ولي العهد محمد بن سلمان. 
المصدر يرى أن الاجواء في المملكة الوهابية خانقة، وهناك توقعات بمزيد من الاحداث والهزات وبات الحكم السعودي مهزوزا ومعرضا للانهيار، في ضوء السياسات الخاطئة والهزائم المتلاحقة وعنجهية وحماقة وحقد ولي العهد محمد بن سلمان الملقب بالدب الداشر الذي يعيش عقدا وامراضا نفسية.
ولا يستبعد المصدر أن ينتقم زملاء حارس الملك الشخصي المقتول له، هذا اذا لم يكن، الملك نفسه، فقد بات رهينة في يد نجله ولي العهد، الذي اختاره هو نفسه لهذا الموقع، الذي لا يستحقه. كذلك، فان العديد من الدول ستعيد النظر في علاقاتها بالمملكة الوهابية بفعل حماقة ولي العهد ووحشيته وتسلطه.