حل البرلمان: ما الذي سيحدث في بريطانيا؟

حل البرلمان: ما الذي سيحدث في بريطانيا؟

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١١ نوفمبر ٢٠١٩

تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي بوبلافسكي، في “غازيتا رو”، حول موازين القوى، وحظوظ الأحزاب الرئيسية في بريطانيا، بعد حل البرلمان، على خلفية الفشل في حسم مسألة بريكسيت.
 
وجاء في المقال: في المملكة المتحدة، حُلّ البرلمان بعدما فشل في تحقيق المطلوب منه، أي إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. الآن، تستعد البلاد لانتخابات عاجلة في الـ 12 من كانون الأول/ ديسمبر، وهي إلى ذلك الحين بلا سلطة تشريعية. إلا أن ذلك لا يعني تعليق عمل الحكومة البريطانية. فمجلس الوزراء يستمر في العمل، لكنه يتحول إلى ما يسمى “وضع الحيطة”.
 
وكما قال مدير مركز المعلومات الأوروبية، نيكولاي توبورنين لـ”غازيتا رو”، فقد تم تطوير هذه الإجراءات والمعايير في المملكة المتحدة على مدى عقود عديدة.
 
بعد حل البرلمان، تقوم الأحزاب المشاركة في الانتخابات بنشر برامجها السياسية. حاليا، اللاعبون الرئيسيون هم حزب المحافظين الحاكم برئاسة بوريس جونسون، وحزب العمل برئاسة جيريمي كوربن، والليبراليون الديمقراطيون برئاسة جو سوينسون، والخضر برئاسة جوناثان بارتلي وحزب بريكسيت برئاسة نايجل فرج.
 
ووفقا لاستطلاع أجرته YouGov في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، بلغت شعبية المحافظين 37%، وحزب العمال 22%، ويحتل الليبراليون الديمقراطيون المرتبة الثالثة بـ 19%، ثم حزب بريكسيت بـ 11%، والخامس “الخضر” بـ 7%.
 
ويرى توبورنين أن النقاشات خلال الحملة الانتخابية، سوف تدور، بالدرجة الأولى، حول مدى ضرورة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسوف تشغل هذه المسألة ممثلي الأحزاب أيضا. وقال: “الآن، يتمتع حزب المحافظين وبوريس جونسون بتفوق كبير، حيث تمنحهما بعض الاستطلاعات أكثر من 40% من الأصوات. فيما لا يملك العمال سوى 25 %، والليبراليون الديمقراطيون يأتون وراءهم. وتفترض هذه النسبة المئوية أن يحقق المحافظون فوزا ساحقا في الانتخابات”.
 
ويبقى السؤال عما إذا كان المحافظون سيحصلون على أغلبية مطلقة أم نسبية في البرلمان، ولكن توبورنين متأكد من أن حزب نايجل فرج سيساعد جونسون في ذلك. لأن الزعيمين متشابهان في موقفهما الواضح من الحاجة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لذلك، يمكن للمحافظين الرهان على أصوات مؤيدي فرج أو دعمهم في البرلمان.