ليبرمان يرفض دعم نتنياهو وغانتس ويهاجم القائمة العربية والأحزاب الدينية

ليبرمان يرفض دعم نتنياهو وغانتس ويهاجم القائمة العربية والأحزاب الدينية

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٩

ليبرمان
 
 
رفض أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، اليوم الأربعاء، دعم أي من الكتلتين المتنافستين على تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلية المقبلة.
 
وقال ليبرمان، في مؤتمر صحفي نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، إنه "لن ينضم إلى أي حكومة يشكلها رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو أو رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس"، محملا الحزبين مسؤولية "الفشل في تشكيل حكومة موحدة".
 
وشن ليبرمان هجوما على القائمة العربية في الكنيست، واصفا إياها بأنها "طابور خامس"، فيما قال إن الأحزاب المتدينة في الكنيست "لم تعد صهيونية"، على حد وصفه.
 
وانتهى لقاء نتنياهو وغانتس دون إحراز أي تقدم بملف تشكيل الحكومة في البلاد. وأفادت القناة "13" الإسرائيلية بأن "الاجتماع استمر لمدة ساعة في مكتب رئيس الوزراء نتنياهو في القدس، في محاولة لسد الثغرات التي تعرقل مفاوضات الائتلاف".
 
وقال نتنياهو في نهاية الاجتماع مع بيني غانتس: "كانت هذه هي اللحظة الأخيرة لاتخاذ قرار تاريخي سيكون له أثر على أمن الدولة ومستقبلها. للأسف، أدركت اليوم خلال الاجتماع مع غانتس أنه يرفض اقتراح الرئيس ريفلين ويتعمد تجاهل رغبة المواطنين بأن نشكل حكومة وحدة وطنية واسعة معا". وتابع نتنياهو بالقول: "ينوي غانتس تشكيل حكومة أقلية تعتمد على دعم القائمة العربية المشتركة".
 
من جانبه، قال رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس بعد انتهاء اللقاء مع رئيس الليكود نتنياهو، في تغريدة له على موقع "تويتر": "في بداية الاجتماع اليوم، كررت قولي الذي أردده منذ دخولي الحلبة السياسية، إن إسرائيل تحتاج إلى حكومة وحدة وطنية ليبرالية واسعة، تتألف بشكل أساسي من الحزبين السياسيين الرئيسيين اللذين فازا بالانتخابات".
 
وأضاف غانتس: "ستؤدي حكومة الوحدة إلى جانب درء المخاوف الأمنية والاقتصادية، دورها رأب التصدعات والانقسامات التي اتسعت في المجتمع الإسرائيلي في السنوات الأخيرة. إنها الحكومة التي سيتم تحديد خطوطها الأساسية بالاعتماد على الأحزاب الرئيسية، وبالتالي لا يمكن أن تبنى على أساس فئوي أي كان".
 
يجدر الإشارة إلى أن منتصف ليلة الأربعاء/ الخميس، ستنتهي المهلة الممنوحة لبيني غانتس لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وفي حال فشل في مهمة تشكيل حكومة، فسوف يعيد خطاب التكليف إلى رئيس الدولة رؤوفين ريفلين.
 
وفي اليوم التالي الخميس، سيتم إطلاق المرحلة الثالثة من محاولات تشكيل الحكومة والتي تستغرق 21 يوما.
 
وخلال هذه المرحلة سيتم تحويل هذه المهمة إلى "الكنيست" حيث يستطيع أي عضو كنيست من تولي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة شرط أن يحظى بتأييد 61 نائبا هم أكثر من نصف عدد أعضاء البرلمان الـ 120.
 
وفي حال لم يفلح أي من أعضاء الكنيست من إنجاز المهمة خلال الـ 21 يوما، فيتم حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة ثالثة في غضون عام واحد.
 
 
المصدر: سبوتنيك