مواجهات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين في محيط مجلس النواب ببيروت

مواجهات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين في محيط مجلس النواب ببيروت

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٢ يناير ٢٠٢٠

أفاد مراسلنا في بيروت باندلاع مواجهات بين محتجين وقوات الأمن في محيط مجلس النواب وسط العاصمة اللبنانية.
 
وأضاف مراسلنا أن السلطات أرسلت تعزيزات لشرطة مكافحة الشغب في محيط البرلمان فيما بدأ الجيش بالانتشار في الشوارع المودية إلى وسط بيروت.
 
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن عددا من المحتجين على تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب حاولوا إزالة تحصينات أقامتها قوات الأمن أمام مدخل مجلس النواب في شارع البلدية وسط بيروت.
 
وأضافت أن قوات مكافحة الشغب استخدمت خراطيم المياه ضد المحتجين بعد أن قاموا برمي الحجارة والمفرقعات النارية باتجاه عناصر الأمن.
 
كما أطلقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع بعد إزالة المحتجين أجزاء من الأسلاك الشائكة أمام مدخل مجلس النواب، فيما عمد بعضهم إلى تسلق البوابة الحديدية التي تؤدي إلى مدخل المجلس.
 
وأشارت "الوكالة الوطنية" إلى ارتفاع حدة المواجهات بين الطرفين في المنطقة مع تزايد أعداد المحتجين بشكل ملحوظ حيث أقدم بعضهم على تحطيم الأعمدة وإحراق صورة رئيس الوزراء حسان دياب.
 
وبدأ المحتجون برشق القوى الأمنية بأكياس النفايات مرددين هتافات داعية إلى "إسقاط العهد والرئيس دياب".
 
وأقام عناصر من "فوج الفهود" التابع لقوى الأمن الداخلي اللبناني، حاجزا على المسلك الغربي لاوتوستراد كازينو لبنان​، لتفتيش الباصات والحافلات التي تقل ​المحتجين إلى وسط المدينة.
 
وفي منطقة ظهر البيدر قطع محتجون طريق دمشق بيروت قرب حاجز قوى الأمن الداخلي.
 
إضافة إلى ذلك، خرجت مسيرة احتجاج في مدينة صيدا جنوبي البلاد للتعبير عن رفض "حكومة المحاصصة"، دعا المشاركون فيها لمواصلة التحرك من أجل إسقاط الحكومة باعتبارها "لا تمثل مطالب الحراك.. وأتت من منطلق محاصصة الأحزاب السياسية ووجوه السلطة".