الحكومة البريطانية تفكر في نقل مقر مجلس اللوردات إلى خارج لندن

الحكومة البريطانية تفكر في نقل مقر مجلس اللوردات إلى خارج لندن

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٣ يناير ٢٠٢٠

يفكّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في نقل "مجلس اللوردات" إلى شمال إنجلترا، مع بروز مدينة يورك في مقدّم المدن المرشّحة لاستضافة مقرّ الغرفة العليا في البرلمان البريطاني.
 
قال جيمس كليفرلي رئيس حزب المحافظين البريطاني، إن هناك خطة حاليا يفكر فيها رئيس الوزراء بوريس جونسون لنقل مجلس اللوردات من العاصمة لندن.
 
وأضاف كليفرلي لبرنامج "Ridge on Sunday" المذاع على محطة "سكاي نيوز"، الأحد الماضي، "الخطة قيد الدرس في مقر رئاسة الوزراء في "داونينغ ستريت" بعد ورود تقارير تفيد بأن بوريس جونسون أمر المسؤولين بالنظر في الجوانب العملية لنقل مجلس اللوردات إلى خارج العاصمة البريطانية لندن".
​وذكر موقع "independentarabia"  يبدو أن جونسون حريص على الاستفادة من خطط ترميم قصر وستمنستر المتهالك الذي يتطلّب نقل نحو 800 من أقرانه إلى مبنى آخر لمدة ست سنوات من السنة 2025. وسيتمّ اعتبار هذه الخطوة جزءًا من مراجعة دستورية أوسع، من المتوقع أن تنظر كذلك في دور المحكمة العليا ووزير العدل.
 
وقال رئيس حزب "المحافظين": "ما نتطلع إليه هو مجموعة كاملة من الخيارات تتعلق بالتأكد من أن كلّ جزءٍ من المملكة المتّحدة مرتبط بالسياسة بشكل صحيح. فعندما وقف رئيس الوزراء بعد يوم الانتخابات العامة وقال إن هذه الحكومة ستكون حكومة الشعب، كان فعلاً يقصد ذلك. وهذا يعني ربط الناس بالحكومة وبالسياسة".
 
ولفتت الصحيفة إلى أن خطوة نقل مجلس اللوردات إلى خارج العاصمة، تنسجم مع خطة جونسون الرامية إلى "رفع مستوى" المناطق لتصبح على ما هي عليه لندن، مع وجود عدد من المدن المرشحة في هذا الإطار لاستضافة الغرفة العليا للبرلمان. وقال مصدر حكومي لصحيفة "صنداي تايمز": "إن مقترح مدينة يورك يتمّ العمل عليه".
 
وأضاف المصدر أن بوريس جونسون سيركّز على أجندته المحلية لتعزيز دعم الناخبين له في المعاقل السابقة لحزب "العمّال" الذين أداروا ظهرهم لجيريمي كوربين في صناديق الاقتراع في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وأنه (جونسون) طلب من المسؤولين الحد من خطط سفره إلى الخارج خلال السنة 2020 كي يتمكّن من التركيز على الجبهة الداخلية.
 
وتابع بأن جونسون سوف "يحرص على عقد جلسات برلمانية في مناطق بريطانية مختلفة، سواء في ساندرلاند أو مانشستر، بحيث يمكن للناس الحصول على فرصة الشعور بالديمقراطية من خلال العمل المباشر".