ماذا يجري في الضفة الغربية.. ظواهر غريبة تنذر بتطورات خطيرة قادمة

ماذا يجري في الضفة الغربية.. ظواهر غريبة تنذر بتطورات خطيرة قادمة

أخبار عربية ودولية

السبت، ٧ مارس ٢٠٢٠

في ساحة الضفة الغربية ظواهر غريبة تشي بامكانية حدوث تطورات تم التخطيط لها في غرف مغلقة وكواليس اجهزة استخبارية غريبة، تدفع بقوة خيوط الربط والامتداد الى داخل هذه الساحة، وتنصب المقاولين والوكلاء ليوم اتٍ.
في الضفة كثرت الشائعات وقصص التشويش وحبك الاكاذيب، ونسج الاحداث خدمة لهذه الاجندة وتلك، وتعمقت الايادي الغريبة في ساحة تئن من قمع الاحتلال وممارساته، وكأن هذه الأيادي في خدمة اسرائيل وبرامجها.
الشائعات تحيط بالكثيرين وهناك اسناد اعلامي عبر مواقع ومحطات تلفزة تتمتع برواج واضح، برعاية اموال النفط، وفي الضفة اشخاص يلوحون بملفات تفتح في مرحلة قريبة، حيث سيكون التصارع بين البعض على أشده، ما داموا يمتلكون دعما انظماتيا واستخباريا، وحولهم أصحاب ذمم مشتراة.
الأجواء في الضفة الغربية مقلقة، وفي القدس عبث وتخريب من (ذوي القربى) في الاقليم، في محصلته النهائية مساند للاحتلال واصحاب العيون الزرقاء.
عود ثقاب من أية جهة، أو يد تشعله، قد يفتح الباب لأعمال عنف تستثمرها الجهات الحاقدة وهي كثيرة.
والشائعات تطال الكثيرين، رغم عدم توافق العديد منهم، وتمس من هو في مركز دائرة صنع القرار، انها ظاهرة مدمرة، لم نكن نتوقع أن يصل الوضع الى هذا الحد انتشارا وتجذرا، انه خلط الحابل بالنابل، فهل من صحوة، تبعد شبح القلق والتخوف الموصل للتخريب والدمار، انها مسؤولية الجميع حتى لا تفلت الامور أكثر، وفي المحافظات نرى هذا الفلتان؟!
وفي دوائر صنع القرار حالة من الوجوم، وكأنهم في تيه، لا قدرة على ضرب هذه الظاهرة، ولا ذراع وساعد قوي، يرد الصفعات ويسقط التحديات، والاخطار والعواصف الزاحفة بقوة، هذا ما نخشاه ما دامت الاذان مفتوحة لنصيحة كاذبة من هذا او وشوشة نفاق من ذاك، فبات كثيرون حائرون لا يقوون على الرد واتخاذ القرار أو اللجوء الى أكثر من خيار.
واذا ما اضيف الى ذلك ما قامت به قوى استخبارية غربية من تدريب لطواقم نشر الشائعات في مراكز شريرة في عواصم بالاقليم وفي ساحات اوروبية، حيث منحوا ادوارا ينفذونها، عندما يحين الوقت، شهود عيان ودبلجة وناطقون في امكنة اقامة جاهزة، في عواصم التأثير في الساحتين الاقليمية والدولية. عندها، تحل الكارثة!! فهل أعد صناع القرار لمثل هذا اليوم؟!!!