المجلس الانتقالي في اليمن يعلن الإدارة الذاتية للجنوب

المجلس الانتقالي في اليمن يعلن الإدارة الذاتية للجنوب

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٦ أبريل ٢٠٢٠

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن الإدارة الذاتية في محافظات الجنوب، وإعلان حالة الطوارئ في كافة محافظات الجنوب اعتبارا من منتصف ليل السبت 25 نيسان / أبريل الجاري.
وجاء في بيان المجلس الانتقالي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه: "في ظل استمرار الصلف والتعنت للحكومة اليمنية في القيام بواجباتها، وتسخيرها لموارد وممتلكات شعبنا في تمويل أنشطة الفساد وتحويلها إلى حسابات الفاسدين في الخارج، بالإضافة إلى تلكؤها وتهربها من تنفيذ ما يتعلق بها من اتفاق الرياض، مع صمت غير مفهوم ولا مبرر من الأشقاء في التحالف العربي".
وأضاف البيان "وانطلاقا من التفويض الشعبي الممنوح له في إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو من العام ٢٠١٧م، أن يتخذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ شعبنا والحفاظ على منجزات ثورته".
وحدد البيان الإجراءات بالتالي "إعلان حالة الطوارئ العامة في العاصمة عدن وعموم محافظات الجنوب، وتكليف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بالتنفيذ اعتباراً من يومنا هذا السبت 25/4/2020م الموافق 2 رمضان 1441هـ".
وأضاف البيان: "ثانيا: يعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب اعتباراً من منتصف ليل السبت 25 أبريل 2020م وتباشر لجنة الإدارة الذاتية أداء عملها وفقاً للمهام المحددة لها من قبل رئاسة المجلس". 
وقد رد المجلس هذه الإجراءات إلى "تزايد حجم المؤامرات و الدسائس التي تستهدف ثورتنا وقضيتنا ونسيجنا الاجتماعي والساعية للزيادة من معاناة وأوجاع شعبنا وعلى مختلف الجبهات والمستويات".
معددا منها "عدم صرف رواتب وأجور منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية والمتقاعدين والمدنيين منذُ عدة أشهر، التوقف عن دعم الجبهات المشتعلة بالسلاح والذخائر والغذاء ومتطلبات المعيشة. التوقف عن رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى.تأجيج التناحر الوطني والسعي لزعزعة وتمزيق اللحمة الوطنية. دعم الإرهاب وقوى التطرف"، وكذلك:
"تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها البنية التحتية للكهرباء والمياه والطرق والذي أظهرته بشكل جلي كارثة السيول الأخيرة ما تسبب في معاناة شديدة لأهلنا في العاصمة الجنوبية عدن سيما مع دخول شهر رمضان المبارك، واستخدام ذلك كسلاح لتركيع الجنوبيين"
وختم الانتقالي بيانه بـ "وفي ظل استمرار الصلف والتعنت للحكومة اليمنية في القيام بواجباتها، وتسخيرها لموارد وممتلكات شعبنا في تمويل أنشطة الفساد وتحويلها إلى حسابات الفاسدين في الخارج، بالإضافة إلى تلكؤها وتهربها من تنفيذ ما يتعلق بها من اتفاق الرياض، مع صمت غير مفهوم ولا مبرر من الأشقاء في التحالف العربي".
موضحا أن "إزاء جملة هذه التصرفات العابثة، والتي تهدف في مجملها لإجهاض ثورتنا وقضيتنا الوطنية العادلة، فإن المجلس الانتقالي يجد لزاماً عليه وانطلاقاً من التفويض الشعبي الممنوح له في إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو من العام ٢٠١٧م، ان يتخذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ شعبنا والحفاظ على منجزات ثورتنا وانتصارات مقاومتنا الباسلة وبالنظر إلى كون المجلس قد منح للأشقاء في التحالف العربي والحكومة اليمنية مهلة منذُ الثالث من أكتوبر من العام 2018م لتحسين الأوضاع المعيشية".