بعد أن شغل اختفاؤه العالم طيلة 3 أسابيع.. كوريا الشمالية تعلن: كيم جونغ أون يستأنف نشاطه

بعد أن شغل اختفاؤه العالم طيلة 3 أسابيع.. كوريا الشمالية تعلن: كيم جونغ أون يستأنف نشاطه

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢ مايو ٢٠٢٠

أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، السبت 2 مايو/أيار 2020 (بالتوقيت المحلي)، عن حضور زعيم البلاد، كيم جونغ أون، مراسم الانتهاء من بناء مصنع للأسمدة في منطقةٍ شمال العاصمة بيونغ يانغ، وهو أول نشاط علني للزعيم الكوري الشمالي منذ الحادي عشر من أبريل/نيسان.
 
الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية قالت إن “الرئيس الأعلى المحترم كيم جونغ أون قطع شخصياً الشريط الذي كان يرمز إلى انتهاء أعمال البناء”، في حين لم يتسنَّ التحقق بشكل مستقل من صحة التقرير.
 
غياب كيم أثار الجدل: منذ عدة أسابيع، أثيرت تكهنات بشأن صحة كيم بعد غيابه عن احتفالات الذكرى السنوية لميلاد مؤسس البلاد وجده، كيم إيل سونغ، في 15 أبريل/نيسان، وهو يوم عطلة رسمية في كوريا الشمالية وعادةً ما يشهد زيارة كيم لضريح جده.
 
إذ لم يظهر زعيم كوريا الشمالية أمام الجمهور منذ يوم 11 أبريل/نيسان، حينما عقد اجتماعاً للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري بشأن السياسة الداخلية.
 
كما انتشرت تقارير إعلامية حول إصابة كيم جونغ أون بـ”مرض خطير”، بعد تغيُّبه عن الدورة السنوية للمجلس الأعلى للشعب يوم 12 أبريل/نيسان، خاصة بعد عدم حضوره، ولأول مرة منذ توليه زمام السلطة، المراسم الرسمية للاحتفال بعيد الميلاد الـ108 لمؤسس دولة جمهورية كوريا الديمقراطية الشمالية، كيم إيل سونغ.
 
هروب من فيروس كورونا: آخر الأخبار القادمة من كوريا الشمالية تقول إن كيم جونغ أون سافر على متن قطاره الخاص إلى أحد المنتجعات الشاطئية بعد أن ثبتت إصابة بعض المقربين منه بفيروس كورونا المستجد.
 
إذ قالت صحيفة “ميرور” البريطانية، الجمعة 24 أبريل/نيسان 2020، إن “الدكتاتور قرر السفر إلى منتجع على الساحل الشرقي للبلاد؛ للبقاء في فيلا بعد أن مرض أفراد من دائرته”، كما أشارت صحيفة “سانسي” اليابانية إلى أن كيم “فر من بيونغ يانغ، بسبب انتشار الفيروس التاجي في المدينة ذات الكثافة السكانية العالية”.
 
بينما لم يتسنَّ لنا التأكد من صحة التقارير التي أوردتها الصحيفة البريطانية، في ظل صعوبة الوصول إلى معلومات مؤكدة عن الزعيم الكوري الشمالي.
 
تدهور حالته الصحية: تقارير إعلامية غربية كانت قد زعمت أيضاً أن الزعيم الكوري الشمالي خضع مؤخراً لعملية جراحية بالقلب، في حين أشارت أخرى إلى أن كيم يعاني مشاكل صحية فقط، دون الإشارة إلى طبيعة تلك المشاكل.
 
كانت صحيفة “إن كي دايلي” التي يديرها كوريون شماليون منشقون، أفادت بأن كيم خضع لجراحة في أبريل/نيسان، من جراء مشاكل في شرايين القلب، وأنه يتعافى في فيلا بمقاطعة فيون غان. وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصدر كوري شمالي لم تحدد هويته، أنَّ “سبب العلاج الطارئ في الأوعية القلبية الذي خضع له كيم هو استهلاكه المكثف للتبغ وبدانته والإرهاق”.
 
في حين ذكرت قناة “سي إن إن” الأمريكية من جهتها، نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن واشنطن “تقوم بدراسة معلومات” تفيد بأن كيم جونغ أون “بخطر شديد بعد عملية جراحية”.كما قالت صحيفة The Times البريطانية، إن غياب الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، عن حضور أحد أهم الاحتفالات الوطنية هذا العام، أثار شكوكاً تتعلق بوضعه الصحي.