أكثر من 1.5 مليون إصابة بـ«كورونا» في أميركا اللاتينية

أكثر من 1.5 مليون إصابة بـ«كورونا» في أميركا اللاتينية

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٢ يونيو ٢٠٢٠

سٌجّل أكثر من 1.5 مليون إصابة بفيروس «كورونا» في أميركا اللاتينية التي باتت مهددة بأزمة غذائية، في وقتٍ تراجعت فيه الأسواق مجدداً على خلفية مخاوف المستثمرين من موجة حالات ثانية في الولايات المتحدة.
 
وسجلت في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي التي باتت البؤرة الجديدة للوباء، أكثر من 73 ألف وفاة أكثر من نصفها في البرازيل. وتخطت الأخيرة التي تعدّ 212 مليون نسمة، عتبة الـ40 ألف وفاة و800 ألف حالة مؤكدة. ورغم سرعة تفشي الوباء، أعادت المراكز التجارية فتح أبوابها في مدينتَي ساو باولو وريو دي جينيرو. والبرازيل ثاني دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة.
من جهتها، حذرت الأمينة العامة للجنة الاقتصادية لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي اليسيا بارسينا، من «أن الوباء قد يعيدنا 13 سنة إلى الوراء» في أميركا اللاتينية. وأضافت «علينا أن نرى كيف نتفادى تحول الأزمة الصحية إلى أزمة غذائية»، فيما حذّرت الأمم المتحدة من أن ملايين الأولاد الإضافيين قد «يضطرون إلى العمل في العالم إذا اضطرت الأسر إلى استخدام الوسائل كافة لتأمين لقمة العيش».
وأوضحت المديرة العامة لليونيسف هنريتا فوري، في بيان، أنه «في أوقات الأزمة عمالة الأطفال تصبح آلية تأقلم للعديد من الأسر». وتابعت: «عندما يزداد الفقر وتقفل المدارس وتتراجع الخدمات الاجتماعية، يجد عدد أكبر من الأولاد أنفسهم مرغمين على العمل».
وفي الأسواق تراجعت البورصات الأوروبية والأميركية بعد انتعاشها، تخوفاً من موجة جديدة من الإصابات. واليوم، تراجعت بورصة طوكيو بأكثر من 2%، وتكبّدت الأسواق المالية في الصين أيضاً خسائر كبيرة.