أخبار عربية ودولية

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم، إن بلاده لا تتبنّى استراتيجية لتغيير النظام في روسيا.

جاءت تصريحات بلينكن في مؤتمر صحافي عقد خلال زيارة للقدس المُحتلة، وفي معرض التعليق على التصعيد الكلامي لرئيسه جو بايدن، خلال جولته في أوروبا، حينما طالب برحيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن سدّة الرئاسة.

وأشار بلينكن إلى أن «الرئيس والبيت الأبيض أوضحا الليلة الماضية أنه بكل بساطة لا يمكن السماح للرئيس بوتين بشن حرب أو عدوان على أوكرانيا أو أي طرف آخر (...) وكما تعلمون، وكما سمعتم منا مراراً ليس لدينا استراتيجية لتغيير النظام في روسيا أو في أي مكان آخر».

وقال الوزير الأميركي: «لدينا استراتيجية لدعم أوكرانيا بقوة، واستراتيجية لممارسة ضغط غير مَسْبوق على روسيا، ونحن نمضي قدماً في ذلك».

ماكرون: لا نريد بدء حرب أخرى

من جانبه، حذّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم، من «تصعيد الكلام والأفعال في أوكرانيا» تعليقاً على تصعيد بايدن.

وقال ماكرون لقناة «فرانس 3» المحلية: «لن أستخدم هذا النوع من الكلام لأنني لا أزال على تواصل مع الرئيس بوتين»، داعياً إلى «وقف الحرب التي بدأتها روسيا في أوكرانيا من دون الدخول في حرب جديدة».

ولفت ماكرون إلى أنه سيتحدث مع بوتين «غداً أو بعد غد» لتنظيم عملية إجلاء لسكان مدينة ماريوبول المحاصرة، والواقعة في جنوب شرق أوكرانيا والتي تتعرّض لقصف منذ أسابيع.

وفي وقت سابق، صعّد الرئيس الأميركي من تصريحاته ضد النظام الروسي، خلال زيارته لبولندا بإشارته إلى أن بوتين «لا يمكن أن يظل في السلطة» واصفاً إياه بالـ«جزّار».

وشرح مسؤول في البيت الأبيض، في وقت لاحق، أن تصريحات بايدن تهدف إلى إعداد الديموقراطيات في العالم لصراع طويل حول أوكرانيا، وليس لدعم تغيير النظام في روسيا.

على الجانب الآخر، ردّ المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، على تصريحات بايدن، بأن «على أيّ رئيس دولة أن يبقى حذراً»، مضيفاً «وطبعاً، كلّ مرة، تضيّق الإهانات الشخصية من هذا النوع نطاق علاقاتنا الثنائية مع الإدارة الأميركية الحالية».