اشتباكات وإطلاق نار كثيف وسط العاصمة الليبية طرابلس

اشتباكات وإطلاق نار كثيف وسط العاصمة الليبية طرابلس

أخبار عربية ودولية

السبت، ١١ يونيو ٢٠٢٢

أفاد مراسل "سبوتنيك" باندلاع اشتباكات مسلحة وإطلاق نار كثيف، صباح اليوم السبت، بالقرب من جزيرة سوق الثلاثاء وسط العاصمة الليبية، طرابلس.
وبحسب مراسل "سبوتنيك" وقعت الاشتباكات بين قوات جهاز الدعم والاستقرار وكتائب من مدينة الزنتان.
وقال شهود عيان لمراسل وكالة "سبوتنيك": "اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في جزيرة سوق الثلاثاء بين مجموعات مسلحة خلال تبادل لإطلاق النار بينهم".
وأكد الشهود "المواجهات وقعت بين عناصر مسلحة وانتابت حالة ذعر العائلات الذين خرجوا للتنزه في الجزيرة، وسط انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة".
وتداولت حسابات ليبية مقاطع مصورة -لم يتسن لـ"سبوتنيك" التحقق منها بشكل مستقل- للاشتباكات حيث يسمع أصوات طلقات نارية.
كما أظهرت المقاطع وهروب العائلات من مصيف السندباد وجزيرة دوران سوق الثلاثاء وسط طرابلس الليبية في حالة من الهلع بين المدنيين بطرابلس بسبب الاشتباكات.
ومع تردد أنباء عن وقوع إصابات، نفى الدكتور حسين التائب رئيس قسم الإسعاف والطوارئ بمركز طرابلس الطبي لـ"سبوتنيك" ورود أي حالات للجرحى والقتلى للمركز حتى هذه اللحظة.
بدوره، أدان رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري الإشتباكات التي وقعت.
واعتبر المشري في منشور عبر صفحته بموقع فيسبوك أن:
"الاشتباكات بمنطقة مكتظّة بالعائلات والاستِهتار بأرواح المواطنين من قبل مجموعات مسلحة غير منضبطة، تحتِّم على المجلس الرئاسي والحكومة فتح تحقيق فوري بشأن الحادثة ونشره للرأي العام ومعاقبة المتورطين وإلا فاننا نحملهم كامل المسؤولية عن حالة الفوضى والاستخفاف بأرواح وممتلكات المدنيين".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.