واشنطن: ما نقوم به يتسق تماماً مع سياسة «الصين الواحدة» التي نؤيدها! … الجيش الصيني يعلن تأهبه بعد مرور طرادات أميركية في مضيق تايوان

واشنطن: ما نقوم به يتسق تماماً مع سياسة «الصين الواحدة» التي نؤيدها! … الجيش الصيني يعلن تأهبه بعد مرور طرادات أميركية في مضيق تايوان

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٩ أغسطس ٢٠٢٢

أعلن الجيش الصيني أن قواته بحالة تأهب لمواجهة أي استفزاز بعد مرور طرادات البحرية الأميركية عبر مضيق تايوان.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن المتحدث باسم جيش التحرير الشعبي الصيني في المنطقة الشرقية شي يي قوله: إن القوات المسلحة الصينية في حالة تأهب قصوى لوقف أي استفزاز بعد مرور طرادات البحرية الأميركية عبر مضيق تايوان، مضيفاً: مرت طرادات البحرية الأميركية عبر مضيق تايوان ما أثار انتباه الجميع وقد رافقت منطقة قيادة القتال الشرقية لجيش التحرير الشعبي الطرادات الأميركية وتمارس السيطرة الكاملة على أنشطتها.
وكان مسؤولون أميركيون أكدوا أن سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأميركية عبرتا المياه الدولية في مضيق تايوان.
ونقلت وكالة «رويترز» عن 3 مسؤولين أميركيين، تحدثوا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن طرّادي البحرية الأميركية «تشانسلورزفيل» و«أنتيتام» ينفذان العبور الذي ما زال جارياً.
مسؤول في البيت الأبيض زعم أن مرور سفينتين حربيتين أميركيتين، في المياه الدولية في مضيق تايوان «يتسق للغاية» مع سياسة «الصين الواحدة» التي تؤيدها واشنطن، ويهدف إلى تأكيد حرية المرور بين المحيطين الهندي والهادي.
وعلق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية بخصوص مرور سفن حربية أميركية في المضيق للمرة الأولى منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان هذا الشهر بالقول: «كان هذا المرور مخططاً منذ وقت طويل مضى».
وأضاف: إن مرور السفينتين «يتسق تماماً مع سياسة الصين الواحدة التي ننتهجها، ويتفق للغاية مع رغبتنا في ضمان أننا يمكننا مواصلة العمل نحو مرور حر ومفتوح بين المحيطين الهندي والهادي».
وبدأت الصين، تدريبات عسكرية بالقرب من الجزيرة بعد زيارة بيلوسي في أوائل آب، وما زالت تلك التدريبات متواصلة.
وبالتوازي مع مواصلة التصعيد الأميركي المعادي للصين قالت قناة NHK التلفزيونية اليابانية: إن مناورات يابانية- أميركية مشتركة بدأت أمس الأحد في مدينة ياماتو بمحافظة كوماموتو بجزيرة كيوشو، وذكرت القناة، أن هذه التدريبات ستترافق برمايات مدفعية وصاروخية.
ووفقاً لمعطيات القناة، يشارك في التدريبات نحو 1400 عنصر من قوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية ونحو 700 من عناصر الجيش الأميركي، وستستمر هذه المناورات حتى التاسع من أيلول، حيث تم أمام الصحفيين عرض عمليات رمي تدريبية شارك فيها نحو 150 عسكرياً من البلدين.
ويتمركز الأسطول السابع في اليابان وهو عنصر أساسي من وجود واشنطن البحري في المحيط الهادي.