لأول مرة منذ 2018... حوار بين واشنطن وسيول حول السبل «الشاملة» لردع بيونغ يانغ

لأول مرة منذ 2018... حوار بين واشنطن وسيول حول السبل «الشاملة» لردع بيونغ يانغ

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٨ سبتمبر ٢٠٢٢

أعلنت سيول، اليوم، بأنّ مسؤولين أميركيين وكوريين جنوبيين سيجتمعون الأسبوع المقبل لمناقشة «إجراءات شاملة» لردع كوريا الشمالية، في إطار استئناف الجانبين لمحادثات الردع رفيعة المستوى، لأول مرة منذ عام 2018.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في بيان، بأنّ مجموعة استراتيجية الردع والاستشارات الموسّعة، التي تضمّ نواباً وزيرَي الدفاع ومسؤولين ديبلوماسيين من البلدين الحليفين، ستجتمع في واشنطن الجمعة.
وسيكون الاجتماع الأول للمجموعة منذ عام 2018، عندما بدأت واشنطن وسيول جهوداً رفيعة المستوى للتعامل مع كوريا الشمالية ديبلوماسياً.
آنذاك، سرعان ما توقفت هذه الجهود، وأجرت بيونغ يانغ هذا العام عدداً قياسياً من التجارب الصاروخية، شملت أول تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات منذ عام 2017. كما تستعد على ما يبدو لاستئناف التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017.
من جهته، تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك-يول، الذي تولى المنصب في أيار، تعزيز القدرات العسكرية لبلاده، وتعزيز ما يسمى «الردع الموسّع»، والذي يشير إلى قدرة الجيش الأميركي، ولا سيما قواته النووية، على ردع الهجمات التي تستهدف حلفاء الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن مجموعة استراتيجية الردع والاستشارات «تعتزم إجراء مناقشة مستفيضة لإجراءات شاملة لردع كوريا الشمالية، بما في ذلك إجراءات لتعزيز فاعلية الردع الموسع، في مواجهة الوضع الأمني الخطير في شبه الجزيرة الكورية».
وطلب يون من نظيره الأميركي، جو بايدن، نشر «الأصول الاستراتيجية الأميركية»، على غرار الغواصات وحاملات الطائرات وقاذفات القنابل، بشكل دائم في شبه الجزيرة الكورية.