واشنطن: أي تجربة نووية كورية شمالية ستواجه «ردّاً»

واشنطن: أي تجربة نووية كورية شمالية ستواجه «ردّاً»

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢ أكتوبر ٢٠٢٢

حذّر مسؤولون كبار في القيادة الأميركية، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من هونولولو، من أنه في حال إقدام كوريا الشمالية على تجربة نووية، والتي يرجَّح أن تجريها خلال الأسابيع المقبلة، فإن ذلك سوف يبدّل الوضع في المنطقة، وسيواجَه بردّ أميركي.
يأتي هذا بعدما أجرت كوريا الشمالية أربع تجارب بصواريخ بالستية خلال أسبوع، وتستعد على ما يبدو للقيام بتجربة نووية بعد المؤتمر المقبل لـ«الحزب الشيوعي الصيني»، الذي يبدأ في 16 تشرين الأول، وفق ما أفاد مسؤول في القيادة العسكرية الأميركية للهند والمحيط الهادئ (إندوباكوم).
كما أكّد المسؤول: «أعتقد أن احتمال القيام بتجربة مرجّح أكثر بعد أسبوع أو أسبوعين على المؤتمر».
ويتوافق هذا الرأي مع ترجيحات أجهزة الاستخبارات الكوريّة الجنوبية، التي ترى أن هذه التجربة النووية الأولى منذ عام 2017، قد تجري بين 16 تشرين الأول وانتخابات منتصف الولاية الرئاسية في الولايات المتحدة في 7 تشرين الثاني.
وإذ أشار قائد الأسطول الأميركي في المنطقة، الأدميرال سام بابارو، إلى أنه لم يتم إثبات أي رابط بين تجارب بيونغ يانغ البالستية الأخيرة واحتمال قيامها بتجربة نووية، أقرّ بأن مثل هذا التطوّر سيكون «مصدر قلق شديد».
وأضاف: «سيكون ذلك مقلقاً جداً، وسيكون هناك ردّ»، مشيراً إلى أنّ «الرد سيتمّ بالتشاور الوثيق مع حليفنا الكوريّ الجنوبيّ، وسيكون بموجب عقيدة الردع المتكامل التي نتبعها، ويتضمّن كل عناصر السلطة الأميركية الديبلوماسية والعسكرية والاقتصادية».