استطلاع: معظم سكان الاتحاد الأوروبي يؤيدون إطلاق مفاوضات للسلام بين روسيا وأوكرانيا

استطلاع: معظم سكان الاتحاد الأوروبي يؤيدون إطلاق مفاوضات للسلام بين روسيا وأوكرانيا

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٢

أظهر استطلاع للرأي، أن معظم سكان دول الاتحاد الأوروبي يؤيدون إطلاق مفاوضات للسلام بين روسيا وأوكرانيا.
وتشير نتائج الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "سازادفيغ" الهنغارية، إلى أن 82% ممن تم استطلاع آرائهم في 27 دولة بالاتحاد الأوروبي يميلون إلى تأييد "ضرورة إجبار روسيا وأوكرانيا على مفاوضات السلام من أجل إنهاء النزاع"، بينما يميل 17% إلى معارضة ذلك.
ولفتت المؤسسة إلى وجود نوع من العلاقة بين نسب مؤيدي مفاوضات السلام ونسبة السكان الذين لا يؤيدون عقوبات جديدة على روسيا.
وحسب الاستطلاع، فإن أكبر نسبة من مؤيدي المفاوضات سجلت في البلدان التي عارضت نسبة كبيرة من مواطنيها خطط الاتحاد الأوروبي الخاصة بالعقوبات، وهي قبرص (91% من مؤيدي المفاوضات) والبرتغال واليونان (89% في كل من البلدين) وهنغاريا (88%) المعروفة بمواقفها المعارضة للعقوبات.
وسجل أدنى تأييد لمفاوضات السلام في الدول التي تدعو إلى تشديد العقوبات ضد روسيا، وهي إستونيا (42% لصالح المفاوضات) ولاتفيا (36%) وبولندا (31%) وليتوانيا (29%).
وبين الاستطلاع إلى أن النزاع في أوكرانيا يثير قلق أكثر من ثلث سكان الاتحاد الأوروبي، حيث قال 34% أن النزاع في أوكرانيا "يثير القلق للغاية" و34% أنه "يثير القلق على الأغلب".
وحسب نتائج الاستطلاع، فإن أكبر نسبة من القلقين إزاء النزاع سجلت في هنغاريا (62% "قلقون للغاية" و31% "قلقون على الأغلب")، وألمانيا (51% و30% على التوالي).
وقال ربع المشاركين في الاستطلاع إن النزاع في أوكرانيا "لا يقلقهم على الأغلب"، و6% إنه "لا يقلقهم على الإطلاق"، فيما لم يحدد 1% موقفهم.
وأشارت المؤسسة إلى أن أكبر مفاجأة تتمثل بالنسبة لها في أن أكبر نسبة ممن لا يقلقهم النزاع سجلت في سلوفاكيا (41%) التي تحد أوكرانيا.
وجرى الاستطلاع عبر الهاتف بين ألف شخص في كل بلد، خلال الفترة بين 13 أكتوبر و7 ديسمبر الجاري.