الهدية.. من أجمل لغات التواصل الساخنة بين الزوجين!

الهدية.. من أجمل لغات التواصل الساخنة بين الزوجين!

آدم وحواء

الاثنين، ٢٦ مارس ٢٠١٨

هي من أجمل المفاجآت التي يمكن أن تحدث بين الزوجين، والتي تبعث على المحبة والمودة وتوطيد علاقتهما ببعضهما، تلك الهدية التي تحمل في مضامينها كل معاني السموّ والجمال.
ومع ذلك، نجد بعض الأزواج مهملين ومقصِّرين في تقديم الهدايا، متغافلين أهميتها ووقْعها على كلٍّ منهم.
الهدية لغة تتكلم
لأن الهدية لغة تتكلم، أوضح أخصائي حل المشكلات الأسرية المستشار إياد الرميلي لـ “فوشيا” بأن الهدية تفعل في النفس فعل السحر، وتشيع المحبة وخير دليل على طيبة القلب وروعته.
ولكنها مع الأسف، من الأمور التي غفل عنها الأزواج والزوجات رغم أهميتها، وهي من أهم ما يكسب به الرجل قلب زوجته وأهم ما تتودد به الزوجة لزوجها.
ليست الهدية في ثمنها الباهظ، وإنما حسب الظروف الاقتصادية المتاحة لكليهما، بهدف توصيل الكثير من المعاني أهمها التجديد والشكر والامتنان. والأجمل، بحسب الرميلي، بأنه كلما كان للهدية خصوصية وغرابة كان لها الأثر الأكبر.
لماذا لا يحرص الأزواج على تقديم الهدية للزوجة؟
رغم اعتقاد العديد من الأزواج بأهمية الهدية، إلا أنهم لا يعدونها المقياس الوحيد الذي يعبرون به عن حبهم واهتمامهم بزوجاتهم، إنما هي واحدة من الوسائل الفعالة التي تنجح في توثيق العلاقة بين الطرفين.
ومن واقع تجربته الشخصية، وجد الرميلي أن أكثر هدية تسعد المرأة، إن لم تتوافر العينية، هي الهدية المعنوية التي تحصل عليها تحديداً إذا سمعت كلمة رقيقة منه؛ فلو قال لها: “قلبه هدية لها”، حتماً ستفرح بها كثيراً وستتغير جميع انفعالاتها مهما كانت، وكلما زاد اهتمام الرجل بالأشياء التي تفضلها زوجته، زاد اهتمامها به أكثر وأكثر، بمناسبة أو من دون مناسبة .
ويبقى السؤال: لماذا يكترث الأزواج لمسؤولياتهم واهتماماتهم أكثر من اهتمامهم بحياتهم الزوجية، هل هو البخل المادي أم العاطفي أم عدم التعود على الاهتمام بشريك العمر؟.