استعدّي للانفصال إذا كانت هذه الصّفات تسيطرُ على جدالكِ مع شريكك!

استعدّي للانفصال إذا كانت هذه الصّفات تسيطرُ على جدالكِ مع شريكك!

آدم وحواء

الخميس، ٣١ يناير ٢٠١٩

لا يوجد أسباب ثابتة لكلّ حالات الانفصال، ومع ذلك، يُعدّ الجدال والمشاحنات، من أكبر العوامل التي تؤثر على سعادة الزوجين على المدى الطويل، وكثيرًا ما يساهم الجدال في التّسبّب بشروخ العلاقة بين الشريكين، يصعب فيما بعد إصلاحها، ممّا يؤدي إلى الانفصال.
وحتى تحمي زواجكِ من الانهيار، عليكِ معرفة طبيعة الجدال وأنواعه:
الدفاعيّ
في حين أنّه من الطبيعيّ، أنْ يصبح الشخص دفاعيًا، عند تعرّضه للنقد، إلا أنّه قد يشكّل ذلك الأسلوب، أثناء الجدال، عقبة كبيرة في العلاقة ومحاولة التوصّل إلى الحلّ، فعند تصرّف أحد الزوجين بدفاعية عند تعرّضه للانتقاد، لن يستطيع الطرفان الإنصات إلى بعضهما، وبالتالي، لن يتوصّلا إلى أصل المشكلة وحلّها.
اتّباع السّلوك السلبيّ العدوانيّ
قد يكون السّلوك السلبيّ العدوانيّ، وسيلة سهلة للتعبير عن وجهة نظركِ، ولكنّه بالتأكيد ليس وسيلة صحية تحافظ على علاقة زواج، أو حتى علاقة طويلة الأمد، لذا، يُنصح باتّباع الأسلوب المباشر، عند التعبير عن وجهة نظركِ، والتواصل مع شريككِ.
الانسحاب
نلاحظ كثيرًا، انسحاب أحد الطرفين، بينما يتعرّض للهجوم من الشّريك، فيتجنّب التواصل وينسحب شيئًا فشيئًا، ما يدفع الشريك إلى الهجوم بقوّة أكثر، وبالتالي يؤدّي ذلك إلى مزيد من الانسحاب، ما يهدّد العلاقة، ويتسبّب في فتورها، ووجود شروخ يصعب إصلاحها.
المعاملة الصامتة
المعاملة الصامتة ليست مزعجة فقط، بل إنها غير صحية لعلاقتكِ، فالعثور على طرق للتواصل أثناء الجدال، بدلًا من الانغلاق على نفسكِ واتّباع المعاملة الصامتة، قد ينقذ العلاقة، والمشاكل بينكِ، وبين شريككِ.
الانتقادات الشخصيّة
من الطبيعيّ، انتقاد شريككِ عند قيامه بأمر يُسيء إليكِ، أو يجرحكِ، ولكنّ الأمر يختلف تمامًا عن انتقاد شخصية شريككِ، أثناء الجدال. فذلك الأمر ليس صحيًا على الإطلاق، وخاصّة عندما يصبح عادة، فعلى سبيل المثال، انتقادكِ لشريكك قائلة: "أكره طريقتك في ترك ملابسك غير مرتبة"، تختلف عن قولك: "أنت كسول للغاية ولا تساعدني بشيء..."، فالجملة الأخيرة بها انتقاد لشخصية شريكك وليس سلوكه، على عكس الجملة التي سبقتها.
لذا انتبهي، واحرصي على تجنّب تلك الأخطاء، حتى لا تتدهور علاقتكما، وتنتهي بالطّلاق.