المفاتيح الستة لفهم المرأة.. اجعلي زوجكِ يقرؤها!

المفاتيح الستة لفهم المرأة.. اجعلي زوجكِ يقرؤها!

آدم وحواء

الاثنين، ١٣ مايو ٢٠١٩

ليس جديدًا أن يقال بأن المرأة مخلوق غامض ولا يمكن فهمه، فهذه مقولة قديمة تستهوي الرجال وتبرر لهم أخطاءهم مع النساء.
وإذا كان زوجك من بين هذه الفئة من الرجال الذين يرددون القول: إن المرأة تستعصي على الفهم، فهذه دراسة من مجلة سايكولوجي توداي، مرفوقة بنصيحة أن تجعلي زوجك يقرؤها، عسى أن تقنعه بأنه مخطئ؛ فالدراسة تقول للرجال إن فهم زوجاتكم له ستة مفاتيح... جربوها ولن تندموا.
المرأة تريد أن تشعر بالتواصل
فهي تريد التأكد أن العلاقة على أرض صلبة، لهذا ترغب في معرفة كل شيء عن زوجها؛ لأنه يشعرها بالقرب منه. إذا عدت إلى المنزل متعبًا من يوم طويل في العمل، وأرادت زوجتك التحدث معك لكنك تشعر بالتعب، ليس عليك أن تصدها، يمكن لك ببساطة القول "أنا سعيد جدًا برؤيتك، وأريد أن أسمع منك كل شيء عن يومك، لكنني متعب الآن وأحتاج بضع دقائق للاسترخاء والراحة. هل يمكننا التحدث بعد أن آخذ قسطًا من الراحة"؟
لا تتجاهل المشكلة، إسأل
إذا شعرت بأنها منزعجة أو كنت غير متأكد من احتياجات شريكتك في أي لحظة، فلا تتجاهل الأمر أو تتوقع منها أن تخبرك من تلقاء نفسها، لا بأس في أن تبادر أنت بالسؤال. يمكن لك أن تقول، "يبدو أنك منزعجة، هل يمكن لي معرفة ما يزعجك... وهل يمكنني مساعدتك؟"
إذا كانت زوجتك أقل اهتمامًا بالجنس
بدلًا من أخذ الرفض باعتباره أمرًا شخصيًا موجهًا ضدك والضغط عليها لممارسة الجنس أكثر، فكر في الأسباب المحتملة لهذا التباين في الرغبة، وهي أسباب قد لا تتعلق بك، كن حساسًا لمشكلات الماضي، ربما كانت هناك صدمات في ماضيها تجعل العلاقة الحميمة الجسدية مخيفة بالنسبة لها.
فكر كم تتعب زوجتك
إذا كانت زوجتك تعمل خارج المنزل، فهي تتحمل الكثير من الأعباء. فبالإضافة إلى ساعات عملها في الخارج، هي تتحمل المسؤولية عن الطهي والتسوق والتنظيف وغسيل الملابس ورعاية الأطفال؛ لذا عليك مناقشة شريكة حياتك لمعرفة كيف يمكنك مساعدتها وتخفيف العبء عنها.
ادعم جهودها لمواجهة المواقف الصعبة
تشعر المرأة بالتمكين من خلال علاقتها الوثيقة بزوجها. سيساهم موقفك في دعم ورعاية نجاح شريكتك في تحقيق أهدافها. قد لا تحتاج منك أن تتحدث معها كي تحل مشاكلها، إنها فقط تريد منك أن تستمع وتتفهم.
عليك أن تفهم أن التواصل هو نهج
عليك النظر إلى مشاكل الاتصال باعتبارها دعوة لمواصلة الحديث والاستمرار في الاستماع، وفي النهاية حل الأمور. قد تكون طريقة التواصل مختلفة بينك أنت وزوجتك، ولكن تذكّر أن هناك إمكانية للوصول إلى مستويات أعلى من التواصل بشيء من التفهم من جانبك.