اتركي الصداقات السامة.. حفاظاً على صحتكِ العقلية!

اتركي الصداقات السامة.. حفاظاً على صحتكِ العقلية!

آدم وحواء

الخميس، ٩ يونيو ٢٠٢٢

بعد أفراد عائلتنا، يعد أصدقاؤنا أكبر أنظمة الدعم العاطفي والاجتماعي لدينا، ليس من أجل الاستمتاع دائماً، لكن الارتباط العاطفي مع صديق أمر حيوي للغاية، ومع ذلك ليس كل شخص محظوظاً، لأن لديه أصدقاء داعمين، فهناك صداقات سامة أيضاً.
لا يمكن للصداقات السامة فقط استنزافكِ جسدياً وعاطفياً، لكن قد تؤثر على طريقة تصرفك وتفكيرك أيضاً، لذلك لا بد من تحديد تلك الصداقات وقطع العلاقات بشكل جذري معهم، حتى تتمتعي بحياة صحية جسدياً وعقلياً. 
 
طرق التعرف إلى الصداقات السامة 
كوني على اطلاع على الإشارات التالية، لتحديد الصداقات السامة: 
· إذا كنتِ في علاقة صداقة، حيث يثير الشخص الآخر باستمرار أسئلة حول ما تقولينه أو تفعلينه، ما يؤدي بك إلى الشك في مهارات التعامل مع الموقف، فهي بالتأكيد صداقة سامة. 
· عندما يكون هناك صراع، فبدلاً من السير في طريق حله، يمكن للشخص الآخر أن يحاول خلق موقف ينتهي بك الأمر فيه إلى الشعور بالذنب.
· إذا استخدموا وسائل أكثر عدوانية وسلبية لتجعلكِ تشعرين بالسوء وتنسحبين من التواصل، أو لا تستجيب لكِ على الرغم من الجهود المتكررة، فهذه طريقة مباشرة لتحديد السُّمية.
· إذا تضمن الاتصال استخدام الكثير من الكلمات القاسية التي تميزكِ بطريقة معينة وتتحدث عن الآثار السلبية لشخصيتك، فهذه سمة واضحة لصديقة سامة.
 
 كيف يمكن أن تؤثر الصداقة السامة في صحتك العقلية؟
تعتبر الطرق التي يمكن أن تؤثر بها العلاقة السامة عليكِ مهمة للغاية، لأنه عندما تنظرين إلى الصداقات، هناك خصائص أساسية معينة ضرورية لضمان جودة أو صحة تلك العلاقة المعينة.
· فقد الإحساس بالذات، والإيمان بالهوية والقيمة، وطرق اتخاذ القرارات.
· ظهور الشك دائماً في نفسكِ.
· يمكن أن تجعلكِ تتساءلين عن الإيجابيات الموجودة فيهم لاستمرار تلك العلاقة.
· قد تستنفد الثقة التي تلتقين بها وتتفاعلين مع الناس.
· هناك زيادة في العصبية والقلق.
· الانخراط في أي عمل بسبب الإفراط المستمر في التفكير.
· فقد الاهتمام بمعظم الأشياء مثل النوم والشهية.