ابني يعاني من التأخر الدراسي: ماهي الأسباب وطرق العلاج؟

ابني يعاني من التأخر الدراسي: ماهي الأسباب وطرق العلاج؟

شعوب وعادات

الثلاثاء، ٩ نوفمبر ٢٠٢١

التأخر الدراسي للابن مشكلة تتردد على السنة الكثير من الأمهات، وخاصة مع دخول المدارس وبداية تفاعل الأطفال مع مسؤوليات الدراسة من حفظ واستيعاب، وأكثر ما ظهرت مع الامتحانات الشهرية، والمعروف أن هذا التأخر الدراسي مشكلة تعليمية تربوية نفسية يعاني منها نسبة كبيرة من الطلاب في كافة المراحل التعليمية، لها أسبابها ولها علاماتها وطرق لعلاجها أيضاً. اللقاء وخبيرة التربية الدكتورة نادية يوسف بكلية أصول تربية حلوان للشرح والتوضيح.
 
أنواع التأخر الدراسي
 
تأخر دراسي بسبب نقص مستوى الذكاء
التأخر الدراسي الذي يرتبط بمواقف معينة كالنقل من المدرسة، أو لموت أحد الأعزاء لدى الطفل.
تأخر دراسي دائم يظل لفترات طويلة، وهناك التأخر الذي يكون في مادة أو مواد معينة.
التأخر الدراسي العام، ويكون في جميع المواد الدراسية، أو التأخر نتيجة لنقص مستوى الذكاء.
هناك التأخر الظاهري؛ وهو تأخر زائد يرجع لأسباب غير عقلية ويمكن علاجه.
علامات التأخر الدراسي
 
تأخر دراسي بسبب عدم التركيز
يكره الطفل المذاكرة ولا يطيق الجلوس على المكتب، ولا يلقي بالاً بتوجيهات المذاكرة أو حتى بالعقاب.
يتعامل ببطء في حل الواجبات المنزلية، ولا يستطيع الحفظ، أولا يمرّن عقله عليه.
عدم المشاركة في الفصل، وعدم الانتباه للدرس، والنتيجة ضعف في التحصيل وتكرار الرسوب.
التغيب عن المدرسة والهروب من الحصص، مع كثرة الشرود وعدم التركيز.
أسباب التأخر الدراسي
 
تأخر دراسي بسبب تعلق الطفل بأمه ومنزله
أحياناً كثيرة يكون التأخر الدراسي للطفل بسبب مشاكل عضوية؛ كضعف البصر أو الصداع أو أمراض مزمنة كالقلب أو سوء التغذية.
كثرة توجيه الطلب بالمذاكرة والاجتهاد، أو بسبب كراهية الطالب للمعلم أو زملاء الدراسة أو المواد الدراسية.
تعلق الطفل بالأم وحبه الزائد للبيت، ومن ثم عدم رغبته في الانفصال عما يلقاه من تدليل ورفاهية.
التأخر في النوم والقلق اثنائه، ما يجعل الطفل يستيقظ مرغماً ولم ينل القسط الكافي من الراحة فيكره المدرسة.
كثرة المشاكل الأسرية
 
تأخر دراسي بسبب عدم شعور الطفل بالمسؤولية
تعرّفي إلى المزيد: طرق التعامل مع نوبات غضب الأطفال
 
وجود خلافات أسرية وعدم توفر الجو الصحي للمذاكرة، إضافة لوجود الكثير من الملهيات عن المذاكرة بالبيت.
وكثيراً ما يتأثر الطفل برفاق السوء الفاشلين، وعدم توفر القدوة الصالحة، مع كثرة الأنشطة والواجبات والمناهج الزائدة.
الإحباط والقلق نتيجة لكثرة الرسوب أو الضعف، وفقدان الثقة بالنفس، مع عدم الشعور بالمسؤولية والكسل وعدم المبالاة.
الحياة الفوضوية للطفل، وعدم تعوده التخطيط والحفاظ على الوقت وحسن استغلاله، مع عدم متابعة البيت لأحواله الدراسية.
ولا ننس تقصير المدرسة في مهامها كمتابعة مستوى الابن، أو اختيار الطريقة المناسبة لتوصيل المعلومة، أو مراعاة الفروق الفردية وعدم التواصل مع البيت.
طرق كثيرة لعلاج التأخر الدراسي
 
لابد من تنظيم ساعات النوم
حددي بعض الأيام لتوصيل ابنك إلى المدرسة، إذا كان يكره المدرسة بسبب تعلقه بك وبالبيت.
لابد من الكشف الصحي على الطفل عضوياً وعقلياً ونفسياً.
أحسني اختيار المدرسة والفصل والمعلم، والحرص على إشراك الابن في الأنشطة.
تهيئة البيت للمذاكرة بالمكان المناسب والمكتب والأضواء والنظام، والجو الودي بين أفراد الأسرة.
دوام التواصل بين البيت والمدرسة
للوصول إلى وسيلة لرفع مستوى الطفل الدراسي لابد من:
توفير القدوة الصالحة للابن، من الأقارب والأصدقاء أو بحكاية القصص عن العلماء والعباقرة.
مساعدة الطفل في تنظيم أوقات النوم والراحة، والحرص على الأكل الصحي المنتظم.
محاولة جعل المهمة الرئيسية للابن هي المذاكرة، وعدم شغله بمهام أسرية أخرى كثيرة.
التدرج في علاج بطء الإنجاز
 
عدم اجبار الطفل على المذاكرة بالأوامر
تعرّفي إلى المزيد: حركة الطفل المفرطة: هل هي نشاط عادي أم مرض يحتاج لعلاج؟
 
بتدريب الطفل على انجاز عمل ما في وقت محدد، ثم يقل الوقت حتى يعتاد على ذلك.
عدم إجبار الطفل على المذاكرة بالأوامر والعنف، ولكن بالحب والتشجيع.
الحديث عن أهمية المذاكرة ، ومحاولة تعليم الطفل عن طريق الألعاب.
والحرص على كثرة التكرار والتمرين مع التحفيز والإثابة دائماً.