لا تذكروا هذه المعلومات في السيرة الذاتية...

لا تذكروا هذه المعلومات في السيرة الذاتية...

شعوب وعادات

الأحد، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٢

قد يبالغ بعض الباحثين عن فرص عمل في جعل السيرة الذاتية تشتمل على معلومات وإضافات لا لزوم لها، لأن مسؤولي التوظيف يبحثون عن المعلومات القيّمة خلال سبع ثوان؛ وهذه الأخيرة تمثّل الوقت المنقضي في قراءة السيرة الذاتية من كلّ مسؤول. في الآتي، لمحة عن المعلومات التي لا يجب أن ترد في السيرة الذاتية...
 
لا داعي لكتابة هذه المعلومات في السيرة الذاتيّة
 
كيفيّة كتابة السيرة الذاتيّة، بصورة محترفة؟
تذكر منصّة Top Resume التي تقدّم خدمة كتابة السيرة الذاتية، خمس معلومات يجب الاستغناء عن تدوينها، هي:
 
البريد الإلكتروني غير المهني: ليس من الملائم ذكر عنوان البريد الإلكتروني غير المهني في طلب التوظيف، خصوصًا ذلك الذي يشتمل على كلمات غير لائقة. بالمقابل، لا مناصّ من إنشاء عنوان بريد إلكتروني يتضمن الاسم، مع إضافة الخدمة أو المهنة المؤداة.
عنوان المنزل: ولّت الأيام التي كان مطلوبًا فيها إدراج عنوان المنزل في السيرة الذاتية، فالعنوان المذكور يُصنّف بأنّه حشو. عوضًا عن ذلك، يُمكن إدراج اسم الولاية والمدينة التي يسكن المرشّح فيها.
أرقام هواتف عدة: كلّما زادت خيارات الاتصال الواردة في السيرة الذاتية، أربك ذلك المسؤول عن المتابعة. لذا، يكفي تدوين رقم هاتف واحد.
 
حسابات التواصل الاجتماعي: يُستحسن البعد عن إدراج حسابات الشبكات الاجتماعية الخاصة بالمرشّح، والتي تضم محتوى غير احترافي أو تلك غير المحدّثة بانتظام، في السيرة. بالمقابل، يُفضّل تضمين الأخيرة حسابات المواقع الاجتماعية المهنية (لينكدإن، مثلًا أو GitHub أو المدونة والموقع الخاص)، ما يعكس القدرة التنافسية وأسباب الأهليّة للوظيفة.
 
من المُستحسن البعد عن إدراج حسابات الشبكات الاجتماعية التي تضم محتوى غير احترافي في السيرة
الكلمات الرنّانة: من الهامّ إدراج مصطلحات مهنيّة تتصل بفرصة العمل في السيرة الذاتيّة؛ بالمقابل، لا يصحّ ملئها بكلمات رنّانة تثقل السيرة الذاتية عند قراءتها بصوت عالٍ.
لا للمبالغات في كتابة السيرة الذاتيّة
 
لا داعي لإدراج مهارات الكُمبيوتر الأساسيّة (البريد الإلكتروني، مثلًا، ومايكروسوفت وورد...)، في السيرة الذاتية
يذكر موقع Glassdoor العالمي للوظائف أيضًا بعض المهارات التي لا ينبغي ذكرها في السيرة الذاتية:
 
أساسيّات اللغة الأجنبيّة: قد يلتحق البعض بحصص دراسية إجبارية لتعلّم لغة أخرى في المرحلة الثانوية، لكن من المعلوم أن هذا النوع من الحصص مبسط ومبتدئ. في هذه الحالة، لا ينبغي إدراج الأمر في السيرة الذاتية، إذ لم يصقل المرشّح اللغة، مع ضرورة التركيز على نقاط القوة اللافتة عوضًا عن ذلك.
مهارات الكُمبيوتر الأساسيّة: مهارات الكُمبيوتر الأساسيّة (البريد الإلكتروني، مثلًا، ومايكروسوفت وورد...) من البديهيّات، فلا داعي لإدراجها في السيرة الذاتية، لأن عكس ذلك يوحي بقلة الإلمام بالمهارات التقنيّة ذات الصلة بالعمل.
مهارات غير ملائمة: تضمين السيرة الذاتية بمهارة لا تمتّ بصلة إلى الوظيفة غير مجد؛ مثلًا: في حال الفوز في بطولة رياضية معينة، فإن مدير التوظيف سيرى أن إدراج ذلك في فرصة عمل في مضمار الهندسة أمر مضحك!
 
إدراج المهارات غير الملائمة في السيرة الذاتية يجده مدير التوظيف أمرًا مضحكًا
لا للمبالغات: إذا كان المرشّح إلى الوظيفة يفتقر إلى بعض المهارات، فلا يصحّ ذكر عكس ذلك. مثلًا: في حالة المرشح الذي تعوزه مهارة التحدث بطلاقة أمام الجمهور، فيما فرصة العمل تتطلّب ذلك، لا يجب كتابة "الطلاقة في الحديث مع الجمهور" في السيرة الذاتية، إذ سيظهر الفشل بشكل ذريع منذ المقابلة الشخصية، علمًا أن تدوين أي مهارة يستدعي أن يكون المرشّح ملمًّا بها بنسبة 80 إلى 90% .