علامات تدل على أن طردك من الوظيفة.. بات قريباً

علامات تدل على أن طردك من الوظيفة.. بات قريباً

شعوب وعادات

الأربعاء، ١٩ أكتوبر ٢٠٢٢

قد يرغب صاحب العمل، أو مديرك بالتخلص منك بأي طريقة، لكنه كما يقال ليس في عجلة من أمره، فيبدأ بإرسال الإشارات الواحدة تلو الأخرى، ويغير سلوكه تجاهك بهدف إيصال رسائل واضحة بأن طردك من العمل قادم لا محالة وهو الأمر الذي يطلق عليه الخبراء مسمى "الطرد الهادئ"، أو يسعى لدفعك لترك العمل لأنك لم تعد قادراً على الاستمرار في ظل هذه الإشارات، وتدفعك تصرفاته التي يقوم بها بكل هدوء وبطء لمغادرة العمل من تلقاء نفسك وهو الأمر الذي يعرف بـ "المغادرة الصامتة".
  ولكن كيف لك أن تعرف أن مديرك اتخذ قراره بجرك إلى أحد هذين الخيارين وبدأ فعلاً بطردك الهادئ من العمل؟ لا بد من وجود دلالات واضحة لهذا الأمر تتلخص في هذه النقاط٬ فإذا لحظت أن إدارتك بدأت تتبعها معك فعليك أن تكون واعياً بأن أيامك لن تطول في هذا العمل وربما يتوجب عليك البدء بالبحث عن فرصة أخرى في مكان مختلف.
 وقف الحوافز والترفيعات
 سيبدأ المسؤولون عنك بتجاهل أهم حقوقك، وقد تشاهد أشخاصاً عينوا بعد بسنوات يحصلون على ترقيات وحوافز مالية وعلاوات تحرم منها أنت، دون وجود أي تفسير، لدينا التفسير الصحيح وهو أن مديرك يطردك ببطء.
  لا يتحدث معك 
 يعتبر هذا الأمر من أهم المؤشرات على أنك تطرد بهدوء فمديرك يتجنك دائماً، ويتجاهل الحديث معك في أي شأن من شؤون العمل، ويتهرب من محادثتك معه، قد يتظاهر بانشغاله بأي أمر يجنبه النظر إليك وبدء النقاش معك وهو الأمر الذي وضحته خبيرة التوظيف "بوني ديلبر" عندما كتبت في إحدى المرات: "إن تأجيل اجتماعات الموظف أو إلغاءها، علامة شائعة على الطرد الهادئ".
 النقل
 قد يلجأ مديرك لنقلك إلى دائرة أخرى في العمل، وفي حال كنت تعمل في شركة أو مؤسسة لها عدة فروع٬ فتوقع بكل سهولة أن يقوم بنقلك الى مدينة أخرى بعيدة، وحتى دولة مختلفة، وأن يكون الخيار المتاح أمامك أن نقلك يمكنك فقط من الاحتفاظ بوظيفتك لأنه لم يعد لك مكان هنا، الخيار بين أمرين: إما النقل وإما ترك الوظيفة٬ يعني أنك بدأت فعلاً تطرد بهدوء من وظيفتك.
 
 مهام غير قابلة للتطبيق
 عندما يبدأ مديرك بتكليفك بمهام ربما تراها أنت مستحيلة أو تعجيزية، وسيكون الفشل نتيجتها الحتمية فهذا دليل دامغ على أنه يريد طردك بهدوء، وعلى سبيل المثال قد يطلب منك وضع خطة لأمر ما، وأنت تعلم أن هذه الخطة مستحيلة، كما أنه لا يساعدك إطلاقاً ولا حتى بالأسطر العريضة لما يريد٬ إذن فهو لا يريدك بالعمل ويسعى لأن يشعرك بأنك شخص غير منتج ولا فائدة من وجودك، نعم انه يدفعك للمغادرة الصامتة ويطردك بهدوء.
 
 لا يمنحك الواجبات
 عندما يتركك مديرك بدون تكليفك بأي مهام، وأنت تشاهد بأم عينيك أنه يقوم بتكليف زملاءك بأحب الأعمال إليك، خاصة تلك التي ترى نفسك تتقنها، فإنه لا شك يشعرك بفقدان ثقته بك مطلقاً ويوصل لك رسائل واضحة بعدم رغبته باستمرارك في العمل فإما أن تغادر أو تطرد بهدوء.