تجنب سلبيات شبكة الإنترنت.. بهذه الخطوات

تجنب سلبيات شبكة الإنترنت.. بهذه الخطوات

شعوب وعادات

الثلاثاء، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢

هل تساهم شبكة الإنترنت، فعلاً، في تغير عاداتنا وأساليبنا الحياتية اليومية مع أنفسنا، ومع محطينا العائلي والعملي؟
مثل هذه الأسئلة يثيرها أطباء نفسيون وخبراء علم اجتماع، باتوا يلاحظون تغيرات كثيرة تطرأ على سلوكيات الأفراد، نتيجة تعلقهم بالشبكة العنكبوتية، خاصة لدى الذين يقضون ساعات طويلة على أجهزتهم اللوحية منقطعين عن العالم.
ويشير الخبراء إلى أن سلوكيات الناس الناتجة عن الأنشطة عبر الإنترنت، أصبحت جزءاً من شكاوى المرضى، مثل تأثير العادات السيئة لاستخدام الهاتف المحمول على العلاقات العاطفية بين الأشخاص. كما كانت لمتابعة منشورات الآخرين على منصات "السوشيال ميديا"، عواقب سلبية على تقدير البعض لذواتهم الشخصية، في حين يشتكي البعض الآخر من صعوبة التركيز أو الالتزام بالمواعيد بسبب الوقت الذي يضيع على الإنترنت. 
إذا لاحظت أن سلوكياتك متأثرة بإدمانك "السوشيال ميديا"، ورغبت بتعديلها، فيمكنك القيام بالخطوات التالية:
- يجب عليك أولاً تحديد مدى تعلقك بشبكة الإنترنت ومدى تأثيرها عليك، ومعرفة مدى استفادتك الحقيقية منها وشكل تأثيرها السلبي عليك. 
- بعدها، عليك وضع جدول بالأسباب التي تجعلك تدخل إلى شبكة الإنترنت، فهل الهدف عملي أم ترفيهي أم لإضاعة الوقت، وذلك لتستطيع السيطرة على عدد ساعات دخولك، وتقدير مدى استفادتك منها. 
- في حال تحديد أولوياتك مع الشبكة العنكبوتية، يمكنك إعادة تهيئة أو ضبط الكمبيوتر أو الهاتف الخاص بك لتكون أقل عرضة للإلهاء، وقد يعني هذا حظر بعض الأشخاص، أو غلق الإشعارات التلقائية لتطبيقاتك. كما يمكن محاولة حظر الوصول إلى التطبيقات، أو المواقع الإلكترونية التي تشتت الانتباه أو إخفاؤها، ويمكن أيضاً إغلاق حسابات بريدك الإلكتروني عندما لا تستخدمه.