5 مفاتيح أساسية للتطور الشخصي بشكل فعال

5 مفاتيح أساسية للتطور الشخصي بشكل فعال

شعوب وعادات

الثلاثاء، ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢

يقول الخبراء إن المفتاح الرئيسي لتنمية الشخصية بشكل جيد، هو الخروج مما يسمونه "منطقة الراحة"، وهي المنطقة التي يكون فيها الشخص مرتاحًا، حيث لا توجد تحديات أو مشاكل لا يعرفها. وترك تلك المنطقة يعني الوصول إلى مناطق مجهولة بحثاً عن الأشياء التي لا يعرفونها. نطلعك هنا على المفاتيح الأساسية، التي تساعدك على تنمية، وتطوير شخصيتك في أي ظرف كان بالشكل المثالي:
حددي أهدافك
بالنسبة لأي شخص، يعد وجود أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى أمرًا حيويًا. ودون أهداف، يصعب على الشخص أن يجد دافعًا أو هدفًا للتحسين أو الخروج من منطقة الراحة.
 
ودون أهداف، من المستحيل وضع استراتيجية وقائمة بالإجراءات التي يجب القيام بها لتحقيق ذلك. وإذا كانت لديك أهداف شخصية، فمن الضروري تحديدها وكتابتها خطياً، بذلك تلتزمين بها أكثر، ما يمنعك من التغير وفقًا للظروف وتغير الحالة المزاجية، مثل: الإحباط أو اليأس.
حددي الإجراءات التي عليك القيام بها
أنت تعرفين بالفعل ما تريدين تحقيقه، ولكن حان الوقت لتحليل كيفية تحقيق هذه الأشياء، لأنه في الحياة لا شيء يأتي من تلقاء نفسه.
 
أعدي قائمة بجميع المهام الكبيرة والصغيرة، التي تحتاجين إلى القيام بها للوصول إلى هدفك أو أهدافك، وتأكدي من أنها قابلة للتحقيق، حتى لا تصابي بخيبة أمل.
 
ابحثي عن كل ما تحتاجين إليه لتحقيق أهدافك
 
إذا كان هدفك هو تعلم اللغة الإنجليزية على مستوى (C1) في غضون عام، لكنك لم تسجلي في أي دورة ولم تشتري أي كتاب أو مادة تعليمية أو لم يكن لديك وقت فراغ لدراستها، فلن تتمكني من تحقيق ذلك. ومن المهم أن تحللي ما تحتاجين إليه لتحقيق هذه الأهداف، ومعرفة ما إذا كان بإمكانك، ومتى، يمكنك الحصول عليها.
 
وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، فاضبطي أهدافك، أو الأطر الزمنية لتلك الأهداف..
 
اعتني بصحتك من جميع الجوانب
 
تشمل الصحة العديد من الجوانب: العقلية والجسدية والأسنان، وما إلى ذلك. وسيكون من غير المجدي إجراء تحليل لما تريدينه وما تحتاجين إليه وما يجب عليك فعله، إذا لم تتمتعي بصحة جيدة لتحقيقها.
 
يقولون: لتصلي إلى ما لم تكوني عليه من قبل، يجب أن تفعلي أشياء لم تفعليها من قبل. وحان الوقت لتغيير نمط حياتك، من الطعام والتمارين الرياضية وزيارة طبيب الأسنان، وكل هذا ستنتج عنه صحة أكثر اكتمالاً، وتقديرًا لذاتك أكثر صلابة، وهو مفتاح لتحقيق أهدافك.
 
تقبلي الهزيمة والخطأ بطريقة مختلفة
 
في جميع مناحي الحياة العملي، العاطفية، الأسرية، نواجه الهزيمة، ونرتكب الأخطاء، أو ببساطة، نكون بعيدين عن أهدافنا. والكثير من الناس يجدون صعوبة في التغلب على مثل هذه الإخفاقات. وحان الوقت لتغيير الطريقة التي تواجهين بها هذه الإخفاقات والتعلم منها والتغلب عليها، لمحاولة الوصول إلى أهدافك مرة أخرى، أو رسم أهداف جديدة.