فيديو: أتلتيكو مدريد ينتزع فوزا دراميا من أنياب بلباو

فيديو: أتلتيكو مدريد ينتزع فوزا دراميا من أنياب بلباو

الأخبار الرياضيــة

السبت، ١٠ نوفمبر ٢٠١٨

انتزع أتلتيكو مدريد فوزا قاتلا من ضيفه أتلتيك بلباو بنتيجة (3-2) في المباراة التي جمعتهما على ملعب واندا ميتروبوليتانو، ضمن منافسات الجولة 12 من الليجا.

أحرز كل من توماس بارتي ورودريجو هيرنانديز ودييجو جودين أهداف أتلتيكو مدريد في الدقائق 61 و80 و92، بينما سجل إينياكي ويليامز هدفي أتلتيك بيلباو في الدقيقتين 36 و64،. وبتلك النتيجة يرتفع رصيد الروخيبلانكوس إلى النقطة 23 متقدما إلى المركز الثاني مؤقتا، بينما يتجمد رصيد الفريق الباسكي عند النقطة 10 يحتل بهم المركز الـ 17.

تبادل الفريقان فترات الإستحواذ على الكرة في الربع ساعة الاولى، فقد سيطر لاعبي أتلتيكو مدريد على اللقاء مع انطلاقة المباراة دون خطورة حقيقية على المرمى، بينما حاول أتلتيتك بيلباو استغلال سرعة إينياكي ويليامز في الهجمات المرتدة ولكن أيضا دون فرص مؤكدة.

اعتمد دييجو سيميوني على الجهة اليمنى التي يتواجد فيها ساؤول وجريزمان، بالإضافة للظهير أرياس، مصدر دائما للهجوم على دفاعات أتلتيك بيلباو الذي ظهر بشكل متماسك.

في الدقيقة 9 استطاع جريزمان الهروب من الرقابة وارسال كرة عرضية لكوستا، ولكن نجح قلب الدفاع مارتينز في الوصول للكرة أولا قبل أن يسددها المهاجم الإسباني.



لعب رباعي الدفاع لدى الضيوف دورا مهما في شل حركة دييجو كوستا الذي عجز عن الظهور بشكل جيد أمامهم بمساعده خط ثلاثي الوسط الذي لم يكف عن الضغط. واستغل سوسايتا سوء تمركز فيليبي لويس في الدقيقة 20 وقدم كرة داخل منطقة الجزاء لويليامز، ولكن أتت تسديدة الاخيرة ضعيفة.

وفي الدقيقة 36 أتى الخطأ مجددا من لويس الذي سمح لمرور كرة عرضية وصلت لسان جوزيه الذي سددها في القائم، ثم أرتدت إلى ويليامز على خط المرمى ليعلن عن تقدم الفريق الباسكي بالهدف الأول. و
أجرى سيميوني تغييراته مع انطلاق الشوط الثاني لتعديل الأوضاع، حيث أخرج دييجو كوستا وأشرك فيتولو، ثم تبعه بدخول جيلسون مارتينز بدلا من أرياس.


تراجع أتلتيك بيلباو في الفترة الثانية وترك زمام الأمور للروخيبلانكوس، الذي كان أن يدرك هدف التعادل لولا تألق خد الدفاع مجددا الذي أبعد كرة ذكية  من ساؤول داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 55.

ومع وصول المباراة للدقيقة 61، فاجأ الغاني توماس بارتي الجميع بتسديدة قوية للغاية من خارج المنطقة، سكنت الزاوية اليمنى للحاري هيريرين، ليمنح به هدف التعادل ويتنفس سيميوين الصعداء. ومن أولى لمسات كالينيتش بعد دخوله بدلا من أنخيل كوريا، استخلص سان جوزيه الكرة منه وممرها سريعة إلى مونياين الذي بدوره مررها لويليامز منفردا بالمرمى، ويتمكن الأخير من إضافة الهدف الثاني له ولفريقه بالمباراة.

لم يتغير الحال داخل صفوف أصحاب الأرض، فقد فشل في إيجاد طريقة لاختراق دفاعات أتلتيك بيلباو، بينما أجرى سيميوني تغييراته الثلاثة ولكن دون تأثير ملموس على أرض الملعب.



عاد أتلتيكو للاعتماد على الكرات العالية كحل أخير أمام التكتل الدفاعي لبيلباو، كما أجرى إدواردو بريزو تغير بخروج المتألق ويليامز وأشرك راؤول جارسيا كلاعب وسط اخر.

نجح أسلوب أتلتيكو مدريد في اللحظات الصعبة، حيث تمكن رودريجو هيرنانديز من تعديل النتيجة في الدقيقة 80، بعدما أرتقى فوق الجميع لركنية بارتي، لياتي معها الهدف الثاني للأتليتي.

وفي الدقيقة 92 أقر حكم الفيديو بصحة هدف دييجو جودين، الذي أحرزه برأسية قاتلة نجح في تحويلها داخل المرمى وسط غفلة من لاعبي أتلتيك بيلباو، لتنتهي المباراة بفوز أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف لهدفين.