ميلان يستقبل كالياري لاستعادة المركز الرابع واليوفي بضيافة ساسولو … مواجهة كلاسيكية بين كبيري الباسك وكاتالونيا

ميلان يستقبل كالياري لاستعادة المركز الرابع واليوفي بضيافة ساسولو … مواجهة كلاسيكية بين كبيري الباسك وكاتالونيا

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ١٠ فبراير ٢٠١٩

يخوض متصدرا الدوري في إسبانيا وإيطاليا امتحانين متباينين بعيداً عن ملعبيهما اليوم ضمن إطار الجولة الثالثة والعشرين، ففي ملعب سان ماميس يلتقي برشلونة مع أتلتيك بلباو في واحدة من أقدم كلاسيكيات الليغا وهي إحدى ثلاث مواجهات لم تغب عنها منذ التأسيس أواخر عشرينيات القرن الماضي، أما اليوفي متصدر السييرا A فينزل ضيفاً على ساسولو في ملعب مابي وذلك لاستعادة الفارق أمام فريق مازال يأمل بالوصول إلى مشاركة أوروبية، ويحاول ميلان استعادة مكانه بين الأربعة الكبار على حساب ضيفه كالياري الساعي للابتعاد عن مناطق الهبوط، وبالعودة إلى الليغا فإن إشبيلية مطالب بالعودة إلى نغمة الانتصارات لتعزيز مركزه الرابع عندما يستقبل إيبار عاشر اللائحة.
 
على بعد هدفين
عاش بلباو كبير أندية الباسك عقداً لا يليق بسمعة أحد ثلاثة لأندية لم تهبط إلى الدرجة الثانية فكاد يغادر الأضواء في بعض المواسم قبل أن ينجو في الأسابيع الأخيرة واليوم لا يبدو الفريق الملقب بأسد الباسك أفضل كثيراً إلا أن تعثر الكثير من الكبار والطامحين جعله يتأرجح بين المهددين بالهبوط وهو الذي لا يبتعد أكثر من 3 نقاط عن مثلث المؤخرة وبين مقعد أوروبي مازال بالمتناول فلا يتأخر أكثر من ست نقاط عن أصحاب البطاقات القارية.
بالمقابل قدم البرشا عقداً رائعاً اعتبر الأفضل بتاريخه توج خلاله بطلاً لليغا 6 مرات إضافة إلى ألقاب عديدة محلية وأوروبية واليوم هو يدافع عن لقبه ومتصدر جدول الترتيب وبفارق 6 نقاط قبل انطلاق هذه الجولة عن أقرب منافسيه ومدعو لاستعادة الفارق أو توسعته حسب نتيجة ديربي مدريد (أمس).
البرشا لم يخسر خلال 10 جولات فائتة وخاض 10 مباريات خارج نيوكامب ففاز بـ7 وتعادل مرتين وخسر واحدة في حين بلباو خسر في الجولة الفائتة بعد 7 جولات دون هزيمة وقد سجل 4 انتصارات فقط بملعبه مقابل 5 تعادلات وهزيمتين، وكان الفريق الباسكي فرض التعادل 1/1 على لقاء الذهاب وهو التعادل الأول بينهما بعد 16 مباراة في المسابقات كافة منذ 2013 والغلبة فيها للكاتالوني الذي لم يخسر بالدوري منذ ذلك العام إلا أن الباسكي فاز خلالها مرتين على كأس السوبر وفي مسابقة الكأس علماً أن البرشا فاز في آخر زيارة إلى ملعب سان ماميس بهدفين نظيفين.
 
لا وقت للتراخي
هو ما يدركه إشبيلية الذي نافس على الصدارة في أوقات متفرقة هذا الموسم حتى إنه تصدر اللائحة في الأسبوع الثالث عشر للمرة الثالثة والأخيرة قبل أن يتراجع بفعل تذبذب النتائج وآخرها خروجه مهزوماً في ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة فتراجع حتى عن مزاحمة الريال على المركز الرابع واليوم يدرك لاعبو المدرب بابلو ماشين أنه لم يعد أمامهم الكثير من النقاط ليهدروها إذا أرادوا المشاركة بدوري الأبطال في الموسم القادم بعدما وصل الفارق مع خيتافي خامس الترتيب إلى أربع نقاط فقط قبل الجولة الحالية.
إشبيلية أو كبير الأندلس يستقبل الليلة فريق إيبار الطامح لحجز بطاقة أوروبية ولا يبعد عن هدفه أكثر من ثلاث نقاط في الوقت الراهن، ولا يملك الفريق الباسكي الصغير أكثر من فوز يتيم على مضيفه منذ عودته الأخيرة إلى الليغا قبل خمسة مواسم و3 تعادلات مقابل خمس هزائم آخرها في ذهاب الموسم الحالي على أرضه بنتيجة 1/3، ولم يحصد إيبار أكثر من 7 نقاط خارج أرضه (فوز و4 تعادلات مقابل 5 هزائم) على حين جمع إشبيلية 23 نقطة من رصيده (36 نقطة) في ملعبه سانشيز بيزخوان من خلال 7 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة.
 
نقاط مضاعفة
ويحاول فريقا فالنسيا وريال سوسيداد مواصلة رحلتهما التصاعدية نحو المقاعد الأوروبية من خلال مواجهتهما ذات النقاط المضاعفة بعد تساويهما برصيد 30 نقطة، وحصد فريق الخفافيش الذي اقترب كثيراً من بلوغ نهائي كأس الملك 8 نقاط في 4 جولات فائتة من دون هزيمة في حين ضيفه أزرق الباسك لم يخسر في خمس جولات أخيرة، وكان فالنسيا فاز في آخر ثلاثة لقاءات على سوسيداد ومنها اثنين في ملعب أنويتا علماً أن خسارته الأخيرة كانت على أرضه في الموسم قبل الماضي، يذكر أن فالنسيا حصد 16 نقطة بأرضه (3 انتصارات و7 تعادلات وهزيمة واحدة) في حين سوسيداد جمع 17 نقطة خارج ملعبه (5 انتصارات وتعادلان و4 هزائم).
 
اليوفي والوعد المؤجل
مع كل أسبوع من الدوري الإيطالي يكبر السؤال حول متى وكيفية سقوط يوفنتوس الأول فبعد 22 جولة مازال فريق السيدة العجوز يعبر كل محطة باقتدار مع بعض الحظ والتوفيق في بعض المحطات إلا أن موعد سقوطه لم يحن بعد وعليه فإنه يتربع على عرش السييراA بفارق مريح عن أقرب منافسيه بانتظار دخول اليوفي معركتي دوري الأبطال ضد أتلتيكو واللتين من الممكن أن تكونا مناسبة من المنافسين لاستغلال انشغاله بهما، واليوم ينزل اليوفي ضيفاً على ساسولو أحد الطامحين لتمثيل الكالشيو باليوروباليغ.
ولم يخسر اليوفي أكثر من نقطتين خارج أرضه من خلال تعادل و9 انتصارات في حين ساسولو حقق 4 انتصارات و5 تعادلات بملعبه مقابل هزيمتين، وخلال 6 مواسم منذ صعود ساسولو إلى الدرجة الأولى تقابل الفريقان 11 مرة فتعادلا بواحدة وفاز ساسولو مرة (عام 2015 بنتيجة 1/صفر) مقابل 9 حالات فوز لليوفي آخرها 2/1 في ذهاب الموسم الحالي ومنها 4 مرات في ملعب ريتشي الخاص بساسولو.
 
على حافة..؟
ليلة الأحد الماضي تعادل ميلان على أرض روما في قمة الجولة الثانية والعشرين فأنهى الروزنييري تلك الليلة رابعاً في ترتيب السييرا A ليدخل مباراته اليوم وهو بالمركز السادس، فبعدما اقتنص لازيو المركز الرابع منه بفعل فوزيه في ختام وافتتاح الجولتين الفائتة والحالية ويتقدمه بفارق نقطتين وهاهو فريق العاصمة الآخر (روما) يخطف المركز الخامس عقب فوزه أمس الأول على أرض كييفو فيرونا بثلاثية نظيفة، وكل ذلك قبل لقائه أمام كالياري خامس عشر الترتيب والساعي للابتعاد عن مثلث الهبوط.
وتبدو مهمة ميلان سهلة على الورق فالفريق لم يخسر خلال خمس جولات أخيرة إلا أن أداء لاعبي غاتوزو هذا الموسم لا يمكن التعويل عليهم دائماً، وهم الذين حققوا 6 انتصارات و3 تعادلات وهزيمتين على أرض سان سيرو، إلا أنه بالمقابل لم يحقق كالياري الذي خسر في 3 مباريات في آخر أربع جولات دون فوز أكثر من فوز يتيم خارج أرضه مقابل 3 تعادلات و7 هزائم، وهو الذي لم يخرج بالنقاط الثلاث على أرض ميلان خلال الألفية الثالثة فخسر في 13 رحلة إلى سان سيرو متتالية.
ولن يكون خوف ميلان من قطبي العاصمة فقط فهناك على مقربة من هذا الثلاثي يقف أتلانتا وطموحه لن يقف عند المشاركة باليوروباليغ ولديه فرصة للبقاء على أحلامه عندما يستقبل سبال في مباراة ثأرية ذلك أن الأخير فاز عليه ذهاباً بهدفين نظيفين وكان الفريقان تعادلا في مباراتي الموسم الماضي بنتيجة 1/1.
 
مباريات اليوم وغداً
الإسباني – الأسبوع 23
• اليوم: ليغانيس * بيتيس (1.00)، فالنسيا * سوسيداد (5.15)، إشبيلية * إيبار (7.30)، بلباو * برشلونة (9.45).
• غداً: ألافيس * ليفانتي (10.00).
الإيطالي – الأسبوع 23
• اليوم: بولونيا * جنوا (1.30)، أتلانتا * سبال، سامبدوريا * فرزينوني، تورينو * أودينيزي (4.00)، ساسولو * يوفنتوس (7.00)، ميلان * كالياري (9.30).