دروس الماضي سلاح الذئاب وتنين دراغاو في الشامبيونزليغ … وصفة سولسكيار تهدد طموح الباريسي

دروس الماضي سلاح الذئاب وتنين دراغاو في الشامبيونزليغ … وصفة سولسكيار تهدد طموح الباريسي

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ١٢ فبراير ٢٠١٩

يعود من جديد الضجيج إلى ملاعب أوروبا مع عودة البطولة الأهم على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ، فتقام بداية من العاشرة مساء اليوم أولى مباريات الإقصاء لحساب دور الستة عشر، فيتقابل روما الإيطالي مع بورتو البرتغالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
قد لا يكون التوقيت ملائماً لمتصدر الدوري الفرنسي مع إصابة جوهرته البرازيلية نيمار وهي صورة مطابقة لما حدث قبل عام عندما التقى الباريسي مع ريال مدريد، ولكن من يرد الفوز فعليه قهر كل الظروف، ومن سوء حظ سان جيرمان ومدربه توخيل وإدارة الفريق التي تصرف الغالي والنفيس في سبيل التتويج باللقب أن المهاجم الأورغواياني كافاني قد لا يكون متاحاً أيضاً، الأمر الذي يضرب الهجوم الباريسي في الصميم، وعلى الطرف المقابل يعد التوقيت مثالياً لمان يونايتد غير المهزوم تحت قيادة مدربه النرويجي سولسكيار الذي استحق عقداً دائماً حسب الأخبار الراشحة من البيت المانشستراوي مع وقف الإعلان الرسمي حسب مصادر بريطانية، كما أن حارس الفريق الإسباني دي خيا في طريقه لتجديد عقده براتب ضخم يفوق كل حراس الكرة الأرضية براتب يقترب من 20 مليون جنيه إسترليني سنوياً وهذا يؤكد الخطوات الصحيحة لإدارة اليونايتد لرسم معالم المستقبل، ونعتقد أن بلوغ هذا الدور سيجعل الأمور أكثر أريحية عند أصحاب الشأن في أولد ترافورد.
ولا بد لذئاب العاصمة الإيطالية روما من الاستفادة من التجارب الماضية عندما كان الفريق فاعلاً في الشق الأمامي معانياً في الخطوط الخلفية فيكتب الخروج مع غصة ودمعة، والملاحظ أن المشكلات الدفاعية لم تجد طريقها إلى الحل بدليل الأهداف السبعة لفيورنتينا مؤخراً في مسابقة الكأس.
ولا بد أيضاً لتنين دراغاو البرتغالي الفائز بالمسابقة مرتين من الحضور الذهني والبدني عندما يزور روما وسلاحه هذه المرة أنه لم يخسر في دور المجموعات وجمع أكبر رصيد من النقاط بين الأندية المتصدرة جميعها، وهو يعود إلى الأدوار الإقصائية من حيث انتهى في الموسم المنصرم عندما مزقت شباكه خمس مرات من ليفربول، وبناء عليه سيكون الناديان مطالبين بالاستفادة من دروس الموسم الماضي.
 
المذاكرات الأخيرة
• تغلب روما على مضيفه كييفو بثلاثة أهداف نظيفة ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من الكالتشيو فرفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز السادس، بينما تعادل بورتو مع مضيفه موريرينسي ضمن المرحلة الحادية والعشرين من الدوري البرتغالي بهدف لهدف فبقي متصدراً بفارق نقطة عن بنفيكا بواقع 51 إلى 50 نقطة.
• تغلب مانشستر يونايتد على مضيفه فولهام بثلاثية نظيفة ضمن المرحلة السادسة والعشرين من الدوري فارتقى للمركز الرابع برصيد 51 نقطة، كما تغلب باريس سان جيرمان على ضيفه بوردو بهدف مقابل لا شيء ضمن المرحلة الرابعة والعشرين معززاً صدارته برصيد 59 نقطة.
 
وجهاً لوجه
• أربعة لقاءات سابقة جمعت روما مع بورتو ففاز النادي البرتغالي مرتين وحصل التعادل مرتين والأهداف 6/1 والصدام الأخير بينهما كان في الأولمبيكو وفاز بورتو 3/صفر في دور تحديد المتأهل للمجموعات 2016/2017.
• سيكون لقاء اليونايتد وباريس سان جيرمان الأول بينهما.
على الهامش
• المرة الأخيرة التي وصل فيها مانشستر يونايتد للدور ربع النهائي كانت موسم 2013/2014 عندما خرج أمام البايرن.
• المرة الأخيرة التي تأهل فيها بورتو لربع النهائي كانت موسم 2014/2015 ووقتها خرج أمام البايرن بالخسارة 1/6 بعد الفوز ذهاباً بثلاثة أهداف لهدف.
• لم يخسر مانشستر يونايتد مع المدرب الحالي سولسكيار خلال تسع مباريات في الدوري محققاً الفوز في ثمان منها كأعلى رصيد بين كل أندية الدوري الممتاز، كما خاض مباراتين بمسابقة الكأس خرجتا بسلام.
• تعرض باريس سان جيرمان لثلاث خسارات طوال الموسم الحالي، واحدة أمام ليفربول في دوري الأبطال خلال ست مباريات والثانية أمام ليون في الدوري المحلي خلال 22 مباراة والثالثة أمام غانغان في كأس الرابطة الفرنسية المحترفة من أصل مباراتين، وفاز في المباريات الثلاث التي لعبها في مسابقة الكأس المحلية.
• خاض باريس سان جيرمان دور الستة عشر ست مرات فتأهل أربع مرات وخرج مرتين آخرهما أمام ريال مدريد في نسخة الموسم الماضي، كما خرج اليونايتد من الدوري ذاته في الموسم المنصرم على يد إشبيلية الإسباني.
• تأهل روما رغم تلقيه ثلاث هزائم في دور المجموعات، على حين تأهل بورتو بخمسة انتصارات وتعادل، وتأهل الباريسي متصدراً بثلاثة انتصارات وتعادلين وخسارة على حين تأهل اليونايتد بثلاثة انتصارات وتعادل وخسارتين.
• يقود لقاء اليونايتد والباريسي الحكم الإيطالي دانيلي أورساتو بينما يقود مباراة روما وبورتو الهولندي داني ماكيلي.