بعد ثماني جولات من الدوري الإنكليزي الممتاز … الكل لعب لمصلحة ليفربول القياسي

بعد ثماني جولات من الدوري الإنكليزي الممتاز … الكل لعب لمصلحة ليفربول القياسي

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٨ أكتوبر ٢٠١٩

تتوقف عجلة الدوري الإنكليزي الممتاز كغيره من الدوريات الأوروبية الكبرى بسبب الواجبات الدولية، وقبل التوقف وحده ليفربول من بين كبار القوم في البريميرليغ يعيش أعلى درجات السعادة إثر حصده العلامة الكاملة في المباريات الثماني، فاتسع الفارق بينه وبين أقرب مطارديه حامل اللقب مانشستر سيتي إلى ثماني نقاط وهو فارق شاسع لم يكن أحد يتجرأ أن يراهن عليه في هذا التوقيت المبكر من عمر البطولة.
24 نقطة من 8 مباريات لعمري هو رقم كبير ينبئ بإمكانية استعادة ليفربول درة التاج لأقدم دوريات الكرة الأرضية، والسبيل إلى ذلك بقاء الأقدام على الأرض وعدم التهور والاطمئنان إلى فارق النقاط لأن ذلك يبدو من المظاهر الخداعة، وكلنا يعلم كيف أن ليفربول تقدم على السيتيزينز بفارق 7 نقاط بعد 20 مرحلة من الدوري الماضي ولكن اللقب استقر في خزائن السيتي بفارق نقطة عن ليفربول.
نتائج غريبة حصلت في الأسابيع المنصرمة وتراجع مخيف لمعظم الكبار سواء من حيث حصد النقاط أم الترتيب، ومباريات الأسبوع الأخير التي جرت يومي السبت والأحد كانت درساً مفيداً بأن الكرة تعطي من يعطيها ولا قيمة للأسماء الكبيرة ما لم يكن مستواها بـ(الفورما)، فمانشستر سيتي سقط للمرة الثانية هذا الموسم والأولى أمام جماهيره خلال عام 2019، واليونايتد سقط للمرة الثالثة هذا الموسم فانحدر إلى المركز الثاني عشر كأسوأ ترتيب له بعد ثمانية أسابيع في مسمى الدوري الممتاز.
على الضفة المقابلة استغل آرسنال اللعب أمام جماهيره فأضاف بورنموث إلى ضحاياه وارتقى للمركز الثالث، وواصل تشيلسي مع مدربه لامبارد رحلة ترميم الفارق فاكتسح مضيفه ساوثمبتون قافزاً إلى المركز الخامس.
 
سجل النتائج
 
برايتون * توتنهام 3/صفر، ليفربول * ليستر سيتي 2/1، بيرنلي * إيفرتون 1/صفر، نوريتش * أستون فيلا 1/5، واتفورد * شيفيلد يونايتد صفر/صفر، ويستهام * كريستال بالاس 1/2، الآرسنال * بورنموث 1/صفر، ساوثهمبتون * تشيلسي 1/4، مان سيتي * وولفرهامبتون صفر/2، نيوكاسل * مان يونايتد 1/صفر.
بعد الصافرة
• رفع ليفربول عدد مبارياته المتتالية من دون خسارة بملعبه إلى 44 مباراة، كما حقق الفوز السابع عشر على التوالي ليصبح على بعد فوز وحيد من الرقم القياسي خلال الدوري الممتاز والمسجل باسم مانشستر سيتي في الموسم قبل الماضي، والفوز الثامن توالياً مطلع الدوري يحققه الريدز للمرة الأولى منذ موسم 1990/1991، كما أنه حقق هدف الفوز في الوقت بدل الضائع للمرة الرابعة والثلاثين في تاريخ مشاركاته بالبريميرليغ، وهذا الرقم يزيد بـ9 مرات على أقرب منافس، وشهدت المباراة تسجيل السنغالي ماني الهدف الخمسين بقميص الأحمر في ظهوره المئة على صعيد الدوري ليكون عاشر ليفربولي يصل إلى هذا الرقم في الدوري الممتاز.
• حقق مدرب نيوكاسل ستيف بروس الفوز الأول على مانشستر يونايتد في مسيرته كمدرب في المحاولة الثانية والعشرين، وحملت المباراة الرقم 400 في مسيرته كمدرب بين الكبار، فانحدر مان يونايتد الذي أشار النقاد إلى أن نسخته هي الأسوأ بعد رحيل السير فيرغسون، وتعيد إلى الأذهان مشاركة الفريق في دوري 1989/1990 عندما حقق 8 نقاط في أول تسع جولات وفي ذاك الموسم حل في المركز الثالث عشر وأحرز الدوري ليفربول.
– تلقى توتنهام الخسارة أمام برايتون بثلاثية نظيفة بعد 96 ساعة من خسارته أمام بايرن ميونيخ 2/7 ليتلقى 10 أهداف في مباراتين متتاليتين للمرة الأولى خلال سنوات الألفية الثالثة، فعلت الأصوات المطالبة بإقالة المدرب بوكيتينو المطلــوب في مانشستر يونايتد، علماً أن الناقد الإنكليزي غاري نيفيل أحد عظماء مدافعي اليونايتد زمــن فيرغســون طالب إدارة الشياطين الحمر بالصبر على المدرب سولسكيار.
• حقق آرسنال الفوز السابع عشر بملعب الإمارات تحت قيادة المدرب يوناي إيمري وهو العدد الأكبر بعد تحقيق ليفربول 21 فوزاً والسيتي 20 انتصاراً منذ قدوم المدرب الإسباني إلى الدوري الإنكليزي، وبفوزه يكون آرسنال قد حقق الفوز السادس على التوالي أمام بورنموث بمختلف المسابقات.
• أخفق السيتي في التسجيل بملعبه للمرة الثانية في آخر 25 مباراة فكانت نتيجة ذلك تلقيه الخسارة أمام وولفرهامبتون للمرة الأولى منذ 1979، وأشارت الإحصائيات إلى أن السيتي خسر بملعبه دون أن يسجل للمرة الأولى منذ آذار 2016 عندما سقط أمام اليونايتد بهدف، وبفوزه أكد وولفرهامبتون حسن تعامله مع الستة الكبار منذ تأهله، إذ حصد 20 نقطة من هذه الأندية.
• سجل ساوثمبتون للمرة الـ18 على التوالي بملعبه، كما سجل تشيلسي للمرة السادسة عشرة توالياً بملعب ساوثمبتون، وبتسجيله أحد أهداف فريقه الأربعة يرتقي أبراهام إلى صدارة الهدافين برصيد 8 أهداف إلى جوار هداف السيتي أغويرو، وحملت المباراة الرقم 100 لماركوس ألونسو في قميص البلوز وقدم التمريرة الحاسمة السادسة والعشرين خلالها.