اليوفي لتأكيد العودة والبرشا يستقبل ليفانتي ومرسيليا يلتقي لنس … ديربي الكابيتال في الكالشيو ومداواة الجراح في لندن

اليوفي لتأكيد العودة والبرشا يستقبل ليفانتي ومرسيليا يلتقي لنس … ديربي الكابيتال في الكالشيو ومداواة الجراح في لندن

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ٢٦ سبتمبر ٢٠٢١

تستكمل اليوم وغداً منافسات الأسبوع في الدوريات الخمسة الكبرى في القارة الأوروبية بعدد من المباريات يغيب عنها معظم المتصدرين الذين خاضوا مبارياتهم أمس وأوله استعداداً لخوض الجولة الثانية من دوري الأبطال، ورغم ذلك لن تغيب الإثارة والمواجهات الكبيرة، ففي إيطاليا يقام ديربي العاصمة بين لازيو وروما وبينهما ما صنع الحداد وخاصة أنهما يهدفان للعودة إلى مربع الكبار ولن تكون مباراة اليوفي مع سامبدوريا أقل أهمية والأول يحاول استعادة مكانته بين الكبار أما نابولي الذي استعاد الصدارة فسيخوض مباراة سهلة أمام كالياري.
 
وفي إنكلترا يلتقي قطبا العاصمة الآرسنال وتوتنهام في ديربي شمال لندن ينتظر الأول من خلاله تأكيد الصحوة، على حين الثاني يسعى إلى طريق الانتصارات، وفي فرنسا سيكون مرسيليا أمام مهمة صعبة للحفاظ على وصافته وسجله عندما يستقبل لنس أحد منافسيه القريبين، وفي ألمانيا يطمح فرايبورغ للحفاظ على سجله النظيف والبقاء على مقربة من كوكبة القمة عندما يستضيف أوغسبورغ الذي وجد طريق الفوز للمرة الأولى في الجولة الفائتة، وفي إسبانيا يبحث برشلونة عن ثلاث نقاط جديدة للتقدم نحو مربع الكبار على حساب ضيفه ليفانتي، ويطمح رايو فاليكانو مواصلة مفاجآته عندما يستقبل قادش.
 
نابولي والعلامة كاملة
 
كثيرة هي الأندية التي لم تخسر حتى نهاية جولة وسط الأسبوع في الدوريات الخمسة الكبرى مع تفاوت عدد المباريات وعدد نقاط كل فريق لكنّ فريقين فقط استطاعا الوصول إلى النقاط الكاملة، الأول هو سان جيرمان في فرنسا وقد حصد 7 انتصارات أما الثاني فهو نابولي في إيطاليا وقد خاض 5 مباريات فاز في أول ثلاثة منها بفارق هدفين أو هدف قبل أن ينتفض في الجولتين الأخيرتين وسجل خلالهما الفوز برباعيتين مسترجعاً الصدارة من قطبي ميلان، وها هو يدخل الجولة السادسة في موقف مشابه ربما، وخاصة أن إنتر وميلان لعبا بالأمس، ويبدو سماوي الجنوب بقيادة المدرب لوشيانو سباليتي الخبير بأحوال الكالشيو في مهمة سهلة نظرياً فخصمه هو كالياري أحد فريقين لم يحققا أي فوز هذا الموسم رغم أنه لم يخسر في ملعب مارادونا في آخر زيارتين، ففرض التعادل 1/1 بالموسم الماضي وفاز بهدف في الموسم السابق وهو الفوز الغائب عن ممثل صيقيلية لأكثر من 10 سنوات.
 
ديربي الكراهية
 
كثيرة من مواجهات الديربي التي تحمل هذه الصفة وفي عدد من بلدان العالم لكنها قد لا ترتقي إلى ديربي الكابيتال على هذا الصعيد، وربما حدث قبل سنوات قليلة أكبر دليل، فقد شجعت جماهير لازيو فريق إنتر أمام فريقها لأن خسارته كان تعني تتويج روما، ولم يتغير الوضع كثيراً فما زال كل فريق يتمنى خسارة جاره حتى لو لم يكن الفريق معنياً بالأمر، وربما أضفت رغبة الفريقين في المنافسة على السكوديتو أو بالأحرى دخول الشامبيونزليغ مزيداً من الإثارة على مواجهات الفريقين، وفي الموسم الماضي فشلا معاً بالوصول إلى هذا الهدف بعد تراجعهما في الربع الأخير من الموسم، واليوم تبدو آمالهما حاضرة بالمنافسة على الهدف ذاته وخاصة روما الذي سجل بداية مثالية تحت قيادة المدرب المحنك جوزيه مورينو وقد سقط بشكل مفاجئ في الجولة الرابعة فخسر النقاط الوحيدة يومها، على حين تعثر بشكل أبكر عندما خسر في الجولة الثالثة وتبعها بتعادلين ليبتعد أكثر عن مربع المقدمة الذي دخله روما من جديد.
 
في المواسم الثلاثة الأخيرة كانت الكفة متوازنة بينهما فتبادلا الفوز في موسم 2018/2019 ثم تعادلا مرتين في الموسم التالي قبل أن يفوز كل منهما على أرضه، تاريخياً الكفة تميل نحو روما على حساب البيانكو سيليستي بواقع 66 فوزاً مقابل 47 وتعادلا 63 مرة، وتستمر سيطرة الذئاب على مستوى السييرا A من خلال 154 مباراة فاز الذئاب بـ55 منها مقابل 39 للنسور، وانتهت 60 مباراة بالتعادل والأهداف 191/153 على هذا الصعيد.
 
مكانة اليوفي
 
هي المطلب الرئيس للزعيم التوريني في الجولة القليلة القادمة وهو العودة إلى موقع يليق بالسيدة العجوز التي فقدت هيبتها مطلع الموسم الحالي، فغاب عنها الفوز في أول 4 جولات وحملت الجولة الخامسة أول ثلاث نقاط بعد عناء كبير أمام سيبيزيا الفريق الضعيف الذي طمع باليوفي وكاد يعطل عودته إلى سكة الانتصارات، واليوم ينتظر المدرب القديم الجديد أليغري مهمة لن تكون سهلة أمام سامبدوريا على الرغم من أن الأخير لم يحظ بسجل أفضل حتى الجولة الخامسة وكذلك خسارته أربع مواجهات أخيرة أمام اليوفي ويعود الفوز الأخير لأزرق جنوا إلى 2019 وفوزه الأخير في تورينو فحدث مطلع 2013.
 
أدوار معكوسة
 
هو ديربي شمال لندن الذي يبلغ من العمر 112 عاماً بين الغانرز والسبيرز وكلاهما مفعم بالتاريخ والإنجازات مع أفضلية للأول خلال الألفية الثالثة، إلا أن الآرسنال تراجع كثيراً في المواسم الأخيرة في وقت تقدم فيه توتنهام لكنه أخفق بترجمة نتائجه الجيدة إلى إنجازات جديدة فبقي منافساً على المقاعد الأوروبية لا أكثر، وسجل الفريقان بداية متناقضة هذا الموسم فبدأ السبيرز بثلاثة انتصارات كاملة والآرسنال بثلاث هزائم مؤلمة ثم انقلب الأمر تماماً فعرف الأخير فوزين مقابل هزيمتين قاسيتين لجاره، وتأتي المواجهة رقم 169 بينهما على مستوى الدرجة العليا في توقيت مهم للفريقين، فالمدفعجية تحت قيادة المدرب أرتيتا يريدون تثبيت صحوتهم والانتقال مبدئياً إلى النصف الأعلى من الجدول خاصة أن المدرب الإسباني يتوقع إقالته عند أي هزة جديدة بعدما صبرت عليه الإدارة كثيرأ، على حين السبيرز تحت قيادة المدرب نونو سانتو يطلب استرداد نغمة الانتصارات وبالتالي وضع الفريق على الطريق الصحيح أقله بشأن المنافسة على مقعد دوري الأبطال.
 
تاريخياً يتفوق الآرسنال بواقع 67 فوزاً مقابل 54 لتوتنهام و47 تعادلاً على مستوى الدوري، وفي كل المسابقات ترتفع الأرقام مع رجحان كفة الأحمر بواقع 78 فوزاً مقابل 60 للأبيض و51 تعادلاً من خلال 189 مواجهة، وقد عجز توتنهام من الفوز على أرض ملعب الإمارات منذ 2010 على صعيد البريميرليغ على حين فاز هناك ضمن كأس الرابطة قبل 3 سنوات، وفي الموسم الماضي تبادلا الفوز كل في ملعبه.
 
وقوف الذات
 
في الليغا لم يقدم برشلونة حتى الآن النتائج المرجوة لفريق يحاول استعادة اللقب بعدما أخفق بالموسم الماضي تحت وطأة التغييرات الاضطرارية والتي استكملت هذا الموسم برحيل ميسي وغريزمان وابتعاد ديمبلي وعدم تأقلم القادمين الجدد مع القدامى فبات الفريق تحت قيادة الهولندي كويمان تحت التجريب أو قيد إعادة البناء، فجاءت المحصلة مخيبة بعد 5 مباريات، ورغم عدم تلقيه أي هزيمة إلا أن الكاتالوني لم يسجل بالمقابل أكثر من فوزين و3 تعادلات تعتبر بمنزلة الخسارة، وبالتالي فقد ابتعد الفريق بفارق 7 نقاط كاملة عن الغريم الأبدي ريال مدريد صاحب الصدارة، ورغم أن البرشا لعب مباراة أقل لكن هذا الفارق يعتبر كبيراً ولاسيما في ظل الصورة الباهتة التي ظهر عليها حتى الآن.
 
ويخوض الفريق اليوم مباراة سهلة على الورق أمام ليفانتي أحد أربعة أندية لم تعرف الفوز بعد ست جولات مسجلاً 4 تعادلات، ولم يسبق للفريق القادم من فالنسيا أن فاز في نيوكامب خلال 14 موسماً خاضها في الدرجة الأولى وقد اكتفى خلالها بفوزين فقط كان على ملعب سيوتات عامي 2018 و2019 وأربعة تعادلات آخرها في إياب الموسم الماضي بنتيجة 3/3 بعدما فاز البرشا ذهاباً بهدف.
 
ويطمح رايو فاليكانو لمواصلة نتائجه الجيدة عندما يستضيف قادش وبدأ فريق العاصمة الموسم بخسارتين قبل أن يصحو على ثلاثة انتصارات وتعادل جامعاً 10 نقاط وضعته بالمركز السادس بفارق الأهداف عن فالنسيا الخامس، على حين اكتفى قادش الفريق الأندلسي الصغير بست نقاط احتل بها المركز الرابع عشر وبالطبع مع نهاية الأسبوع السادس، وكان الفريقان تعادلا في آخر أربع مواجهات جمعتهما في الدرجة الثانية بين 2017 و2020.
 
وصافة منتظرة
 
في الدوري الفرنسي يبدو مرسيليا في الطريق الصحيح للعودة إلى دوري الأبطال أو بطولة الصغار في ظل هيمنة الباريسي المنتظرة على مقدرات الليغ آن، فالفريق الجنوبي قدم نتائج متميزة حتى الآن مسجلاً أربعة انتصارات وتعادلين فاحتل المركز الثاني وراء سان جيرمان وبفارق نقطتين أمام أقرب منافسيه علماً أنه خاض مباراة أقل وأمامه مواجهة صعبة اليوم مع لنس الفريق الذي سجل بدوره انطلاقة جيدة مسجلاً 3 انتصارات ومثلها تعادلات قبل أن يخسر للمرة الأولى في الجولة الفائتة على أرضه أمام ستراسبورغ بعدما لعب لشوط كامل بعشرة لاعبين، وتعد المباراة ثأرية لمرسيليا ذلك أنه خسر في المواجهة الأخيرة أمام ضيفه بهدف في فيلدروم قبل أن يتعادلا في إياب الموسم الماضي بهدفين لمثلهما.
 
ومازال موناكو ثالث الموسم الماضي يبحث عن نفسه بعدما أخفق ببلوغ دور المجموعات في الشامبيونز وبدايته المخيبة بالليغ آن وذلك عندما يحل ضيفاً على كليرمون الضيف الجديد الذي يطمح لتعديل مساره عقب بدايته المثالية بعد فوزين وتعادلين قبل أن ينقاد إلى الهزيمة الأولى أمام الباريسي ولم يعرف الفوز عقبها فتراجع إلى المركز الحادي عشر، وبالمقابل أخفق فريق الإمارة بتسجيل أكثر من فوزين وتعادلين مقابل 3 هزائم محتلاً المركز الثالث عشر، وكان الفريقان اجتمعا في الدرجة الثانية في موسمين بين 2011 و2013 ففاز موناكو مرتين 1/صفر و4/صفر عقب التعادل صفر/صفر وفوز كليرمون بهدف.
 
مباريات اليوم وغداً
 
الدوري الإنكليزي – الأسبوع 6
 
– اليوم: ساوثهامبتون × وولفرهامبتون (4.00)، الآرسنال × توتنهام (6.30).
 
– غداً: كريستال بالاس × برايتون (10.00).
 
الدوري الإسباني – الأسبوع 7
 
– اليوم: مايوركا × أوساسونا (3.00)، برشلونة × ليفانتي (5.15)، سوسيداد × إلشي، رايو فاليكانو × قادش (7.30)، بيتيس × خيتافي (10.00).
 
– غداً: سلتا فيغو × غرناطة (10.00).
 
الدوري الإيطالي – الأسبوع 6
 
– اليوم: يوفنتوس × سامبدوريا (1.30)، أودينيزي × فيورنتينا، ساسولو × ساليرنتانا، إيمبولي × بولونيا (4.00)، لازيو × روما (7.00)، نابولي × كالياري (9.45).
 
– غداً: فينيسيا × تورينو (9.45).
 
الدوري الألماني – الأسبوع 6
 
– اليوم: بوخوم × شتوتغارت (4.30)، فرايبورغ × أوغسبورغ (6.30).
 
الدوري الفرنسي – الأسبوع 8
 
– اليوم: بوردو × رين (2.00)، تروا × أنجيه، ريمس × نانت، بريست × ميتز (4.00)، كليرمون × موناكو (6.00)، مرسيليا × لنس (9.45).